عبدالله الفيصل، ، إبداع وتميز، ،
عبير عبدالرحمن البكر
هكذا عرفناه، ، المحروم، ، ولكنه لم يكن محروماً، ، كان باذخ العطاء والكرم حين وهبنا الكلمة الجميلة في زمن شحيح أغدق علينا من غيماته، ،
أمطار التميز، ،
منحنا، ، من فيض مشاعره، ،
مسيرة طويلة، ،
طويلة، ،
طويلة، ،
كانت اللذة التي خبأناها في الأماكن السرية في القلوب حين أهدانا «وحي الحرمان» البداية لها، ، وكان المشاركة لكل من يعيشون لذة الحرمان، ،
في اهداء انسل الى ذواتنا المترقبة، ، الى شاعر يعتلي الرومانسية، ،
ويهذب شوك المشاعر ليقطف لنا الحب الأبيض في زمن مبهم، ، وغير قابل للتصريح بالمشاعر، ،
اخبرنا فيه عن الولادة الحقيقية لاطفال الحلم ونسل الحياة ممتزجة بالعاطفة الحية التي ترقص بين جوانب القلب، ،
وتعبر ممرات العمر لتترك إرثها الكلمي حياً يرزق بين اكوام من العطاءات التي تعبر عن ابداع وتميز وكان الشاعر المحروم الذي سقانا من غيمات عطائه هو الذي رسم ذاك الخط الفاصل للكلمة ليكون المنهج الرومانسي هو المدرسة التي تعبر عن العاطفة الحية بكلمات واوزان وقواف متقنة رددت كثيرا، ،
أكاد أشك في نفسي لأني
أكاد أشك فيك وأنت مني
يقول الناس إنك خنت عهدي
ولم تحفظ هواي ولم تصني
لن يكون التكريم الذي تضطلع به الدكتورة سعاد الصباح إعادة بدء لحب ذاك العطاء ولن يكون تذكيرياً بوجود لايغيب، ، ثمة، ، عودة، ، الى جذور الرومانسية التي أفلت في قلوبنا وتلاشت في مشاعرنا كانت تهزها الكلمة الرائعة التي نطقت من مبدعنا، ،
عبدالله الفصيل، ، ثمة ولاء ووفاء يدعونا الا نغيب عن حضوره الذي عمرته كلماته الجميلة في الروح، ، ثمة عودة بيضاء الى الجذور الجميلة التي اينعت بعدها زهرات من الجمال، ، كان هو المؤسس الأول والصانع الأبدع، ،
ثمة شكر، ، لمن يتذكرون ان هناك أرواحاً أعطت للعطاء وحرمت من أجل البقاء، ، وتوهجت من أجل أن هناك من يقرأ ضوءاً ترسمه كلمات مميزة،