عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2007, 07:52 AM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو






المركز الرياضي is an unknown quantity at this point

 

المركز الرياضي غير متصل

 


كاتب الموضوع : المركز الرياضي المنتدى : المــنتدى الــــرياضــي
افتراضي




خطف الأنظار وحاز على الأفضلية في لقاءي البحرين وقطر ... حسن معاذ موهبة كروية سعودية تستحق الإعجاب


خطف الظهير السعودي الأيمن حسن معاذ انظار النقاد والمحللين والمراقبين في «خليجي 18»، وحاز على اعجابهم بمستواه الفني الكبير وادائه الكروي المتطور، الذي ظهر به في مواجهتي البحرين وقطر، وروحه المعنوية العالية وحماسته وعزيمته وإرادته القوية وتألقه اللافت في تأدية ادواره الدفاعية على أكمل وجه، وانطلاقاته الهجومية التي كانت من اهم وابرز عوامل تفوق «الأخضر» في الدورة الخليجية حتى الآن.

ونجح معاذ في خطف جائزة افضل لاعب واعد في لقاءي البحرين وقطر من بين بقية اللاعبين الآخرين، مقدماً بذلك شهادة اعتماده كظهير سعودي جديد في هذه الخانة المهمة، التي ظلت حكراً على الظهير الدولي السابق أحمد الدوخي لفترة تقترب من عشر سنوات، مؤكداً نجاح نظرة ورؤية المدرب البرازيلي باكيتا في سياسة بناء «الأخضر» مجدداً، واحلال العناصر الادائية الشابة والواعدة مكان التي ادت واجباتها الوطنية في الفترات الماضية.

ويملك معاذ موهبة كروية على أعلى طراز تتجسد قوامها في الثقة الكبيرة بالنفس والمهارة الرائعة واللياقة البدنية العالية والتسديدات الهائلة من مسافات بعيدة، والحيوية والنشاط والفعالية في تأدية ادواره الدفاعية وتحويله جهته اليمنى الى مسرح للعمليات الهجومية الخضراء، التي تهدف الى ضرب التكتلات الدفاعية المقابلة، وإسهامه في صناعة الهجمات وتهيئة الكرات لزملائه المهاجمين، ما شكل خطورة بالغة ورعباً حقيقياً لمدافعي البحرين وقطر، خصوصاً ظهيري الجنب سلمان عيسى في البحرين وعلي ناصر في قطر، اللذين عانيا الأمرين من تحركات معاذ وسرعته ومهارته وطلعاته الهجومية المتواصلة.

ويعتبر معاذ حالياً من ابرز وأميز اللاعبين في «خليجي 18»، وهو احد اهم المكاسب التي جناها «الأخضر» من هذه الدورة، وأحد المواهب الكروية التي سيكون لها باذن الله مستقبل زاهر في الفترات المقبلة، شرط أن يستمر في اخذ فرصته كاملة مع «الصقور الخضر»، وأن يلقى الدعم والاهتمام من المسؤولين والنقاد الرياضيين في السعودية على مختلف انتماءاتهم وميولهم، في الطريق لإعداد وبناء منتخب قوي يحقق الآمال والطموحات، ويستعيد لغة الإنجازات والبطولات في المحافل والاستحقاقات الخارجية في المراحل المستقبلية.







رد مع اقتباس