عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2007, 06:23 AM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

القصيدة المضرية

في الصلاة على خير البرية للإمام البوصيري


والأنبياء وجميع الرسل ما ذكروا يا رب صل على المختار من مضر
وصحبه من لطي الدين قد نشروا وصــل رب على الهادي وشيعتــــه
وهاجروا وله آووا وقد نصــروا وجاهدوا معــه في الله واجتهـــــدوا
لله واعتصمـوا بالله فانتصـــــروا وبينوا الفرض والمسنون واعتصبوا
يعطر الكون ريًّا نشـرها العطـــرُ أزكى صــلاة وأنمــاها وأشرفهــــا
من طيبهــا أرج الرضوان ينتشــر معبوقة بعبيـــق المســــك زاكيــــةً

نجمُ السما ونبـات الأرض والمدر عدَّ الحصى والثرى والرمل يتعبها
يليـــه قطـــر جميـع الماء والمطرُ وعـدّ وزن مثاقيـــل الجبـــال كمــا
وكُلِّ حـرفٍ غدا يُتلـى ويستطــــر وعــد ما حوت الأشجار مـن ورقٍ
يليهم الجنُّ والأمـــــلاكُ والبشـــرُ والوحش والطير والأسماك مع نعم
والشعروالصوفُ والأرياشُ والوبرُ والذر والنمل مع جمع الحبـوب كذا
جرى به القلــــمُ المأمــــورُ والقدرُ وما أحاط به العلمُ المُحيـــــط ومـــا

على الخلائـــقِ مذ كانوا ومذ حُشــروا وعــــدَّ نعمائك اللاتي مننـــت بهـــا
به النبيـــــون والأمـــلاك وافتخـــروا وعدَّ مقدارهِ السامي الذي شرُفــــت
وما يكـــون إلى أن تُبعــــثَ الصـــورُ وعدَّ ما كان في الأكوانِ يا سنــــدي
أهل السماوات والأرضين أو يـــــذروا في كل طرفةَ عينٍ يطرفـــــون بهــا
الفرش والعرش والكرسي وما حصروا ملء السماوات والأرضين مع جبـل
ـــــدوماً صلاةً دوامـــاً ليس تنحصــــر ما أعدم الله موجوداً وأوجد معــــــ

تُحيـــطُ بالحـــد لا تبقـي ولا تـــــذرُ تستغرق العد مع جمع الدهور كما
ولا لهــا أمـــــدٌ يُقضى فيُعتبــــــــرُ
لا غايةً وانتهـــاءً يا عظيـــمُ لهـــا
مع ضعف أضعافـه يامن له القــــدرُ وعدًّ أضعاف مــا قد مـر من عدد
أمرتنـــا أن نُصلِّي أنــــت مقتـــــدرُ كما تُحبُّ وترضى سيــــدي وكما
ربي وضاعفهما والفضـــل منتشــرُ مع السلام كما قد مر مــن عــــدد
أنفاسِ خلقك إن قلوا وإن كثــــــروا وكل ذلك مضــروبٌ بحقــك فـي

والمسلميــــن جميعــاً أينما حضـــرُوا يا رب واغفر لقاريهــا وسامعهـا
وكلنـــــا سيـــــدي للعفـــــو مفتقــــر ووالدينـــا وأهلينــــــا وجيرتنــــا
لكـــــن عفـــوك لا يُبقـــــي ولا يــَذرُ وقد أتيـــت ذنوبـــاً لا عداد لهـــا
وقــــد أتى خاضعاً والقلــبُ منكســـرُ والهم عن كل ما أبغيــه أشغلـــني
بجــــاه من في يديه سبـــح الحجـــــرُ أرجوك يارب في الدارين ترحمنا
فــــإن جودك بحر لــــيس ينحصــــرُ يا رب أعظم لنا أجـــراً ومغفــرةً

وفـــرج الكـــرب عنــا أنت مقتــدرُ واقضِ ديوناً لهــــا الأخلاق ضائقةٌ
لُطفاً جميلاً بــه الأهـــوال تنحســـرُ وكن لطيفاً بنــــا في كــــل نازلــــةً
جلالةً نزلــــت في مـــــدحه السورُ بالمصطفى المجتبى خير الأنام ومن
شمس النهار وما قد شعشــــع القمرُ ثم الصلاةُ على المختـــار ما طلعت
من قــامَ من بعدِهِ للديــــن ينتصــــرُ ثم الرضـــا عن أبي بكـــر خليفتـــه
من قـــولُهُ الفصلُ في أحكامــِهِ عُمَرُ وعن أبي حفصٍ الفاروقِ صاحِبِـــهِ

له المحاسنُ في الـــدارين والظَّفرُ وجُد لعثمان ذي النورين من كمُلت
أهلُ العباءِ كما قد جـــاءنا الخبـــرُ كــــذا علـــيٌّ مع ابنيـــه وأُمهمــــا
عبيـــــدةٍ وزُبيـــــرٌ ســـادةٌ غُـــرَرُ سعـــدٌ سعيدُ بن عوفٍ طلحــةٌ وأبُو
ونجلـُــهُ الحبــرُ من زالـت به الغيرُ وحمـــزةٌ وكذا العبـــــاسُ سيدُنـــا
ماجــن ليلُ الدياجي أو بدا السحـــرُ والآلُ والصحـبُ والأتباعُ قاطبـــةً







رد مع اقتباس