كان من هدي النبي ﷺ تعظيم يوم الجمعة، وتشريفه، وتخصيصه بعبادات يختصَّ بها عن غيره، وكان الرسول يقرأ في فجره بسورتي (الم تنزيل) السجدة و (هل أتى على الإنسان). وذكر العلماء حكمة قراءة هاتين السورتين فجر يوم الجمعة:
جاء في زاد المعاد لابن القيم “أن النبي – ﷺ – كان يقرأ هاتين السورتين في فجر الجمعة لأنهما تضمَّنتا ما كان ويكون في يومها، فإنهما اشتملتا على خلق آدم وعلى ذكر المعاد وحشر الخليقة، وذلك يكون يوم الجمعة، فكان في قراءتهما في هذا اليوم تذكير للأمة بما كان فيه ويكون.
|