سبحان الله..الاحظ أسعد أيام حياتي..حين أكون قريبه من القرآن..فكلما قربت من القرآن..ودخلت معه في جو خاص..كلما كانت حياتي فيها من
السرور..والبهجة..والنور..والبركة..والعكس بالعكس..هذا والله من تجربتي الخاصة..فقلت سبحان الله..من جعل هذا القرآن غيثاً للقلوب..
وكلنا يعلم اننا لم نقصر في غذاء اجسادنا..ولكننا قصرنا في الميزة التي ميزنا الله بها..وهي نفخة الروح..وغذاء الروح هو القرآن..ودليلي على ذلك..ولايحتاج الى دليل..القران والسنة والواقع
لقول الكريم صلى الله عليه وسلم..(إن مثل ما بعثني الله به عز وجل من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء وأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا ورعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقُه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلِم وعَلَّم ومثل من لم يرفع بذلك رأساً، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به".رواه البخاري، ومسلم .
فشبهه بالغيث..الذي اصاب ارضا..
اما الواقع..فلا أطلب منك الا ان تتوضأ وتسعيذبالله من الشيطان..وتقرأ..ثم انظر الى
حالك بعد ذلك..