البلوي كبش فداء


محمد صالح باربيق


مطالبة عدد من أبرز نجوم الفريق الاتحادي الأول لكرة القدم بعودة الأستاذ منصور البلوى للإشراف الإداري على الفريق خلال المرحلة القادمة من البطولات المحلية والخارجية يؤكد بأن هناك خلل في الجهاز الإداري الحالي برئاسة الأستاذ حامد البلوى ولو كان الأمر خلاف ذلك لما طالب اللاعبين بالتغيير وضرورة عودة منصور البلوى مشرفاً على الفريق في المرحلة القادمة وأصروا على ذلك مما يوحي بأن وراء الأكمة ما وراءها وكانت رغبة اللاعبين في المطالبة بذلك تدل بشكل واضح على أن هناك أسباب فعلية ملحة دعتهم للإعلان عن الرغبة في الاجتماع الذي عقد بدار المهندس جمال أبوعمارة رئيس مجلس الإدارة خلال الأيام الماضية وكانت نابعة من قناعات شخصية تسير في اتجاه مناسب لإحداث ذلك التغيير بشكل عاجل مع أنني أرى بأن الأستاذ حامد البلوى يقوم بعملة على أكمل وجهة ويؤدي المهام والواجبات المطلوبة منه ولا يدخر جهداً للقيام بالأدوار والمسؤوليات المناطة إلية ولا أعتقد بأن هناك تقصير أو قصور يلام علية أو أنة ( ضعيف شخصية ) ساهمت في تفشي ظاهرة التسيب وفقدان عامل الانضباطية بين صفوف الفريق وأصبح كل لاعب ينفذ ما يريده دون حسيب أو رقيب فلو كان الوضع قائماً على هذا المنوال لما تمسكت الإدارة بة وأصرت على بقائه طالما هناك خلل يدفع الفريق الاتحادي ثمنه في الوقت الراهن ومصلحة العميد فوق كل اعتبار بعيداً عن المحسوبيات والمجاملات وإذا كان البلوي حامد يشعر بأن معظم اللاعبين لا يؤيدون استمراره ولا يرغبون في بقائه وأفصحوا عن ذلك الحال علنًا بطريقة مغلفة فيها الكثير من الخبث والمكر فعلية أن يرحل ويترك لهم الجمل بما حمل حتى نعرف مستقبلاً مصدر الضرر ومنبع الخلل ومكمن الداء وصلب المشكلة ولا نقدم البلوي كبش فداء نحمله كافة مسؤولية الإخفاق في البطولات الماضية وننتظر حتى تنكشف لنا الصورة الفعلية ونعرف العلة التي تنخر في جسد العميد رغم أن ليالي العيد تبان من عصاريها.
وقفة للتأمل
• شارك في معسكر الأرجنتين 22 لاعبًا من فريق الاتحاد الأولمبي ولم نشاهد مع الفريق الأول سوى عدد محدود من اللاعبين لا يتجاوز مجملهم أصابع اليد الواحدة يشاركون في عدد من المباريات الحالية يتقدمهم نايف هزازي والنمري والصبياني ومحمد سالم والبقية تمت إعارة البعض منهم والآخرون لم نعد نسمع عنهم شيئًا وكأن الهدف من ذلك المعسكر كان مبنيًا على الترويح عن النفس أكثر من الاستفادة الفنية للفريق خاصة بعد أن لعب الاتحاد بطولة كأس الأمير فيصل بالصف الأول ولم يمنح كالديرون الفرصة للفريق الأولمبي للوقوف علي مستواه وإمكانيات لاعبيه ؟؟؟
• الخشونة والضرب المتعمد الذي ظهر من بعض لاعبي الحزم في مباراة الشباب الماضية لم يكن له أدني مبرر يشفع لهم بمثل تلك التصرفات خاصة الظهير الأيمن حمد العيسي الذي كان يستحق الطرد بعد أن تعمد ضرب اللاعب عبداللة الشهيل بطريقة كادت أن تقضي على نجم نحن في أمس الحاجة له للمشاركة مع الأخضر خلال المباريات القادمة .