كم أنسان بات سعيدا طول حياته
كم أنسان مات حزينا علي آهاته ولم يجد بين أحزانه الا حتفه
لماذا لم نعد نهتم الا في أنفسنا ان كان هذا مايسعدنا وفي اخر المطاف
يجد نفسه وحيدا ومتأخر عند الأختلاف
لما لانجعل مساعدة الناس هي حياتنا ودربنا
من أين أتت تلك النظرات المستنكرة للماضي
وكنا في صغرنا نلعب ونتشوق للحاضر
أما آن الأوان ان يتصافح الحاضر والماضي
ام انحبست في صدور لم يعد لها ماضي