عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2006, 12:45 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
Lightbulb ~*¤ô§ô¤*~ المحـطة الأولـى / حُـب الرسـول ~*¤ô§ô¤*~, قطــــــــــار الســــــــــــــي





والآن أرحب بمن حلت علينا نسمتهم وشاركونا بالرحلة





لا تنسوا أن تودعوا أهلكم , وتقولوا دعاء السفر





وهذه صفارة الإقلاع






بسم الله بدأنا وعلى الله توكلنا

سبحان الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون




المحطة الأولى





تعريف ما هو حب الرسول صلى الله عليه وسلم

"إن المقصود بحبه ليس فقط العاطفة المجردة، وإنما موافقة أفعالنا لما يحبه صلى الله عليه وسلم ،وكُره ما يكرهه، وعمل ما يجعله يفرح بنا يوم القيامة...ثم الشوق إليه حين يأتي ذكره والحنين إلى لقياه والأنس برفقته في الجنة، مع احتساب أننا لا نحبه إلا لله ، ‍وفي الله ، وبالله"

لذلك حسم القرآن دلائل المحبة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام في آية المحنة وهي قوله جل وعلا : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم }(آل عمران: 31)



ومن مقتضيات المحبة الصادقة له عدم تقدم قول أحد من البشر على قوله .

لما سئل ابن عباس في مسألة فأفتى بكلام النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له : لكنّ أبا بكر يقول كذا وعمر يقول كذا !! فغضب وقال ( يوشك أن تنزل بكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر !!...) هذا في حق أبي بكر وعمر فكيف بمن جاء بعدهما ؟!


ومن لوازم محبته كثرة الصلاة عليه , و قال صلى الله عليه وسلم : ( البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي ...) -




وخلاصة حبنا له أن يكون- صلى الله عليه وسلم- أحب إلينا من أنفسنا وأموالنا وأولادنا
وروى البخاري عن أنس قال عليه الصلاة والسلام ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين )


عن عبدالله بن هشام بن زهرة القرشي قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ، فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك) . فقال له عمر : فإنه الآن ، والله ، لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (الآن يا عمر) .
حديث / صحيح - رواه البخاري





إذا

فالطاعة والإتباع
هي ثمرة المحبة







رد مع اقتباس