إِمَـامَ المُرْسَلِيـنَ سَمَـوْتُ لَمَّا*** أَتَيْـتُـكَ فاستَجَـابَ لِـيَ الهنَاءُ
وزَانََ بِحُـبِّكُـمْ قَـلْبِي صَـفَاءٌ***ولَيْـسَ بدونِكُـمْ يُـرْجَى صَـفَاءُ
وليسَ لِعَاشِـقٍ مِثْلِـي سِوَاكُـمْ***حَبِـيـبًا أرتَضِيــهِ فـلا أُسَـاءُ
فإنْ كان النَّسيبُ أَحَاطَ شِعْـرِي ***بِعـِلّــَتِهِ فـَمَدْحُـكُـمُ الـدَّوَاءُ
وإِنْ أَدْمَى فُـؤادِيَ خَطْبُ قومِي*** فأنـتَ لَهُـمْ ولِي دَوْمًـا رَجَـاءُ
حَبِـيـبَ اللهِ لَوْ رَشَدُوا لَجَاءُوا***إلـيــكَ فأنـتَ واللهِ الشّـِفَـاءُ
لأنـتَ النُّـورُ والبُـرْهانُ فيـنا***تَـجـلَّى مـا لـه أبــدًا فنَـاءُ
وأَنـتَ الفَيْـضُ جَادَ بكـلِّ بـِرٍّ*** ورِيِّ هُـدًى بـه اسْتَشْفَى ظِمَاءُ
وأنتَ المُجْتَـبَى مِن خَيْـرِ طُهْـرٍ***وأَنتَ الخَيْرُ فَـــاضَ به رُوَاءُ