المفسدون في الرياضة
أحمد الشمراني
• أظن الرياضة بمختلف متعاطيها إما حبا وميولا وممارسة أو مسؤولية هي أحوج إلى الهدوء لا سيما وأن لنا تجارب مريرة مع الصخب ومع التجاوزات لا أدري هل استفدنا منها أم لا..
• حلت لجان وأعفي مسؤولون بسبب حالة انفلات حدثت، لها أسبابها ولها أيضا أبعادها ودفعنا كلنا ثمن تلك المرحلة ومازالت الرياضة تدفع ثمنا آخر.
• يسأل واحد من الناس لماذا أعفي فيصل عبدالهادي ولماذا طرد سكرتير لجنة الاحتراف الفاتح ولماذا تم تغيير لجنة التحكيم غير مرة.
• كلها أسئلة مشروعة لكن إجاباتها الدقيقة يعرفها مسيرو الرياضة برئاسة الأمير نواف بن فيصل الذي اعرف تماما أنه يعمل بكل ما أوتي من صلاحيات إلى تنقية الوسط الرياضي من ناس هدفها ليس رياضيا.
• ربما المعني إعلاميا وربما معه عضو شرف ورئيس ناد أو حتى مسؤول فهنا اضغط على أكثر من جهة ولا بأس أن أقول إن ثمة متورطين معروفون بأسمائهم.
• ندعي كل من موقعه أن هدفنا خدمة الرياضة في وقت أرى أننا شاركنا جميعا في تدمير الرياضة أما بأسلوب أو بآخر.
• حينما تسكت على أخطاء ترتكب في السر والعلن باسم الذكاء الرياضي فأنت هنا تشارك في الجرم وأسميه جرما لأنه كذلك.
• يكذب من يقول لا يوجد فساد في الرياضة ويكابر من يعتقد أن هناك لجانا لم تحترق لصالح فلان والنادي الفلاني.
• لماذا نحن صمتنا بل ودافع بعضنا عن من مشوا بالرشى في الوسط الرياضي.. سؤال اطرحه واطرح معه سؤالا آخر حيال ما ألصق بالإعلام من تهم.
• أجزم أنني عشت عدة مراحل في الرياضة لم اسمع بالرشى والاختراقات إلا في السنوات الأخيرة.
• اتمنى من عشاق الرياضة أن يعملوا سويا مع الشاب نواف بن فيصل على تنظيف وسطنا من مقامرين همهم الترويج للذات أكثر من خدمة الرياضة.
• هذه إشارات أوردتها على أمل أن أورد الحقيقة كاملة في الوقت المناسب، حقيقة المفسدين في الرياضة.