الحق يقال
أوقفوه عند حده
أحمد الشمراني
• يعمل الأحبة في لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم على تجاوز الوقت لإقرار ما وعدوا به من أعمال قبل بداية الموسم الجديد لكن ما يلوح في الأفق أن الوقت غير كاف سيما وأن ثمة من يحاول وضع العراقيل.
• الوسط الرياضي يرقب ويترقب الجمعية العمومية التي هي من سيضعنا على عتبة العمل المؤسساتي ونحن معهم نرقب ما الذي سيحدث.
• أعتقد بل أكاد أجزم أن الوعود كلها سيتم وضعها على رف عدم التنفيذ حالها حال ملعب الأمير عبدالله الفيصل.
• باتت الذاكرة الرياضية لدينا تنسى أو بالأحرى تطنش من كثر وعود لمتنفذ وأعمال ضاقت بها الأوراق.
• كلف أحمد عيد برئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم وترك وحيدا يصارع متربصين معه في الاتحاد وآخرين في الأندية وفي الإعلام هبوا لعرقلة مشروع هو جزء منه.
• قلت غير مرة إن الوسط الرياضي في مجمله بات غير مريح سواء على نطاق العمل أو على نطاق الحوار فمثلا ما أن تطرح وجهة نظر إلا وتجد أمامك لها رافضين دونما أن يقرأوا ماذا تريد بمعنى أن الرفض يحكمه الإنسان المعني بوجهة النظر وليس وجهة نظر وهنا المأساة.
• ثمة اليوم من يراهن على المستقبل في شتى مناحي الحياة ونحن بدأنا نخاف على مستقبلنا الرياضي بحجة أن العمل بات فرديا وليس جماعيا.
• وأقصد بالعمل الفردي أن كل اتحاد وكل ناد بل وكل عضو يعمل لما يخدم مسيرته لا مسيرة الرياضة كحركة مرتبطة بالوطن وشباب الوطن.
• لا بد أن يعاد النظر في دعم الرياضة من الدولة ولا بد من إقناع الجميع أن الرياضة واجهة وطن تأتي في الأولوية مع الصحة والتعليم.
• لم يزل الحوار الذي كان بين والدنا ومليكنا عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أمامي بكامل تفاصيله.
• حوار تلمس فيه مليكنا حفظه الله تفاصيل عن هم معني بالرياضة ولا بأس أن يطرح أمامه هموم أخرى لن يحلها إلا هو سيما وأن البيروقراطية أجهضت مشاريع كثر مرتبطة برياضة الوطن وشباب الوطن.