م من أرض شكت جفاف المراعي
وكم من بساتين عطلت عنها السواقي
فكلما ظهر طيف الغمام
استبشرت على إثره الآكام
فتاتي رحمة الباري ( فسقناه إلى بلد ميت )
فينساق الغمام
ويغرد الطير وترفر الحمام
فتتوالى زخات المطر
مبشرة بأن رحمة الله قريب
ومع كل زخة مطر
بشارة تحملها زخات المطر
فتقع على من أصابه حرارة اليأس
فيجد برودة الفرج
فيطمئن القلب
ويهدأ البال
وتبتسم على إثره الشفاه
ويسعد القلب