[frame="1 90"]
فليس حب الزوجة لزوجها شأنًا من شؤون الدنيا فحسب، بل هو شأن من شؤون الآخرة بالدرجة الأولى، وصدق الله العظيم، الذي وجه إلى هذه الحقيقة في قوله - عز وجل -: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67]؛ فالحب الباقي والخالد هو الحب في سبيل الله؛ دنيا وآخرة.[/frame]