نواف التمياط

يحتفل لاعب وسط الهلال والمنتخب السعودي نواف التمياط خلال نهائيات مونديال 2006 في المانيا ببلوغه الثلاثين وستكون مشاركته الثالثة في كاس العالم هي الاهم في حياته لاثبات جدارته لاسيما بعد عودته من الاصابة القوية التي لحقت به عقب مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان خاض معها رحلة علاجية طويلة لم يعد منها جاهزا للعب الا مع نهاية الموسم الماضي.

ولمع نجم التمياط قبل 7 اعوام لذلك لم يأت اختياره كافضل لاعب في اسيا لعام 2000 وافضل لاعب سعودي، وافضل لاعب في مسابقة كأس الكؤوس العربية التي استضافها الهلال واحرز لقبها، وكذلك في بطولة الاندية الخليجية السابعة عشرة، من فراغ وانما كان ثمرة جهد كبير وعطاء لامحدود وتألق لافت مع فريقه والمنتخب على السواء محليا وعربيا وعلى صعيد القارة الاسيوية ككل.

وقد ساهم في ذلك العام باحراز الهلال لقبين اسيويين هما كأس الابطال والكأس السوبرو ثلاثة القاب محلية.

وبرز ايضا كصانع العاب وهداف مع منتخب بلاده في بطولة كأس امم اسيا في لبنان 2000، وساهم في بلوغه الدور نصف النهائي بتسجيله الهدف الذهبي في مرمى الكويت بعدما كان المنتخبان متعادلين بهدفين لكل منهما علما بانه سجل الهدف الاول ايضا.