"ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيئ قدرا".صدق الله العظيم " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " صدق رسول الله عليه الصلاة و السلام
عابر السبيل ( الغريب) ... ما هى مشاعره و افكاره ..؟؟؟ انت تصبح عابر سبيل عندما تكون محددا لوجهتك وهدفك بشكل اجمالى نسبى ولكنك لا تعرف ولا تدرك الكثير من تفاصيل معالم الطريق .. فانت تسال و تستفسر دائما و تتوكل على الله معتقدا فى حاجتك الى معيه الله وكرمه و رحمته ولطفه ..راجيا واملا فى حفظه ورعايته و توفيقه .. فانت قلق و متحير ولكن على ثقه و يقين فى الله بكل اسمائه و صفاته ان يهديك الصراط المستقيم وان يبارك اختيارك و يصيبك التوفيق و النجاح باذنه و مشيئته والله الموفق و المستعان
وفى كل الطرق انت تحتاج الى ان تعرف الزمان و المكان و الاشخاص .. وعابر السبيل لا يعرف على وجه الدقه تفاصيل هذه الرحله ولكنه
يسال و يتوكل على الله الرحمن الرحيم يساله التوفيق و السداد
اعتقد ان اكثر الناس ايمانا و استقرار نفسيا ... هم من لا يدركون على وجه الدقه اين يضعون اقدامهم ولا يتحسبون لخطواتهم .. وغير معنيون بصحه وسلامه اختيارتهم على الاطلاق والكمال .. طالما صلحت نواياهم و استقامت وجهتهم على الله ورسوله سائلين الله عزوجل التوفيق و السداد .. بمعنى اخر....يحيون على الله.....يسعون بما لديهم ببساطه ودون تعقيد ولكن يؤمنون بقدر الله وقضائه وحسن اختياره وتقديره فهم المتوكلون على الله