عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2014, 04:57 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو






عبدالرحمن أبو حذيفة is an unknown quantity at this point

 

عبدالرحمن أبو حذيفة غير متصل

 


كاتب الموضوع : عبدالرحمن أبو حذيفة المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي



للاسف منتشرة على الواتس آب

حديث: أن مَن زنى بامرأة كانت متزوِّجة، كان عليها وعليه في القبر نصفُ عذاب هذه الأمَّة, فإذا كان يوم القيامة يُحكِّم الله سبحانه وتعالى زوجها في حسناته, هذا إن كان بغير علمه, فإن علِم وسكت، حرَّم الله تعالى عليه الجنة؛ لأنَّ الله تعالى كتب على باب الجنة: أنت حرام على الديُّوث - وهو الذي يعلم بالفاحشة في أهله ويسكُت ولا يغار.

وورد أيضًا: أنَّ مَن وضع يده على امرأة لا تَحلُّ له بشهوة، جاء يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه, فإن قبلها قُرضت شفتاه في النار, فإن زنى بها نطقت فخِذُه, وشهدت عليه يوم القيامة: وقالت: أنا للحرام رَكِبت, فينظر الله تعالى إليه بعين الغضب, فيقع لحم وجهه فيُكابر، ويقول: ما فعلت! فيَشهد عليه لسانُه، فيقول: أنا بما لا يَحِلُّ نطقت, وتقول يداه: أنا للحرام تناولت, وتقول عيناه: أنا للحرام نظرت, وتقول رِجلاه: أنا للحرام مشيت, ويقول فرْجُه: أنا فعلت, ويقول الحافظ من الملائكة: وأنا سمعت, ويقول الآخَر: وأنا كتبت, ويقول الله تعالى: وأنا اطلعت وسترت, ثم يقول الله سبحانه وتعالى: يا ملائكتي، خذوه, ومن عذابي أذيقوه؛ فقد اشتدَّ غضبي على من قلَّ حياؤه مني، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النور: 24].

الدرجة : ليس بحديث

المصدر الدرر السنية

------
هذا تعليق احد الفضلاء في موقع اهل الحديث حول الاحاديث السابقة

كتاب الكبائر للذهبي طبع طبعة قديمة لاتصح نسبتها إلى الإمام الذهبي، وفيها روايات منكرة وباطلة، ومنها هذه الروايات التي أوردها.

وقد طبع كتاب الكبائر فيما بعد بتحقيق محي الدين مستو ومشهرو حسن سلمان وغيرهم ، وهي الطبعة الصحيحة لكتاب الكبائر للذهبي وليس فيها هذا النص المنكر.

فهذا الأثر الذي ورد في كتاب الكبائر المنسوب للذهبي لم يرد في كتب السنة المشهورة، وفي متنه نكارة واضحة.

عبدالرحمن بن عمر الفقيه الغامدي

----------







رد مع اقتباس