إن إرتباط الإنسان بربه يتجلى ما بين دعاء ورجاء وذكر سواء كانت أذكار الصباح أو أذكار المساء .
وحتى بعد الموت شرع الله دعاء للميت كصلة تربطنا بذوينا تحت الأرض ، ويعد من ضمن الصدقات الجارية التي تصل إلى الميت .
وفي هذا العمل تصبير للنفس عن الفقد وبديل لما يفعله الكثيرين من بكاء وعويل يؤذي الميت ولا ينفعه ، وتهذيب للسلوك من حيث الرضا بالقضاء والقدر ، فنحن أمانة الله على الأرض ، خلقنا رب العباد لعبادته وحده لا شريك وله المرجع متى ما أراد إسترداد الأمانة التي خلقها بقدرته .