كُلَّما دعتك نفسك لأن تُحدث أحدهم بذنب اقترفه أخاك، تذكر قول النبيï·؛: إنَّ قُلُوب بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بينَ إصبعين مِن أَصَابِعِ الرَّحمَنِ فاسأل الله الثبات لولا إن هداك لكنت ماكان وتذكر أن التائب كمن لا ذنب له، فرُبما فتح الله على بصيرته وهداه، وأنت لازلت تطعن به .