قدم رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله ورئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد وأعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة ولاعبو النادي وجماهيره ومنسوبوه تعازيهم إلى إخوان الفقيد وأبنائه وزوجته.
وقال رئيس النادي الأهلي: «الأمير محمد العبدالله الفيصل يعد جامعة رياضية وأدبية، رجل قدم الكثير من الإسهامات لوطنه على صعيد العمل الرسمي في الدولة والعمل الرياضي والمجالات الشعرية والأدبية، فهو ليس فقيد النادي الأهلي فحسب بل فقيد الرياضة السعودية، التي شهدت له بكونه أحد أبرز رجالاتها وداعميها وروادها الرياضيين».
وقدم خالص تعازيه لأشقاء الفقيد وأبنائه، مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته.
==================
تقدم رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل الجهني بأحر التعازي والمواساة باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف ومنسوبي النادي وجماهيره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأبناء وبنات الملك فيصل بن عبدالعزيز (رحمه الله) وأبناء وبنات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله) وأبناء وبنات الفقيد (رحمه الله) وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وثمن الجهني ما قدمه الفقيد من خدمات جليلة للوطن في مجال التعليم والأدب والرياضة طيلة حياته (رحمه الله). كما أبدى المحامي خالد أبو راشد حزنه الشديد وقال إن وفاة الأمير محمد العبدالله الفيصل في شهر رمضان المبارك وفي العشر الآواخر خاتمة حسنة، داعيا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جانبه، قال رئيس نادي الوحدة جمال تونسي «فقد جلل، الأمير محمد العبدالله مثال للرجل الأنموذج، أثرى الساحة الرياضية بفكر رزين وتطلعات تفوق سرعة الزمن، وبالتأكيد فقده خسارة للساحة الرياضية، أسأل الله له الرحمة والمغفرة، ولذويه الصبر والسلوان».
========================
عضو شرف النادي الأهلي أحمد حكيم الغامدي تكللم عن علاقته بالفقيد وقال: "عاصرت الفقيد 45 عاماً ولازمته فترات طويلة، كانت حافلة بالود والتقدير وحسن المعاملة، وهو الإنسان الذي يحظى بحب كل من عرفه ولا يضمر شراً لأحد، ويروي على لسان الفقيد مقولته: "صراحتي أغضبت الكثير مني"، ويستطرد حكيم في سرد ذكرياته مع الفقيد الذي يذكر له منجزاته في وزارة المعارف حين كان وكيلا للوزارة ودعمه للرياضة المدرسية التي شهدت في عهده الريادة نتيجة الدعم وتوفير الملابس والأدوات الرياضية والمهرجانات الرياضية التي كانت تقام في كل مناطق المملكة، والتي كانت محط أنظار الجميع لما يقدم فيها من عروض رياضية أبهرت الجميع، ولا ينسى حكيم التذكير ببطولة الصداقة الدولية التي كانت تهدف في المقام الأول لدعم السياحة في عسير باستقدام أفضل الفرق الرياضية بمشاركة كبرى الأندية المحلية التي شهدت إقبالاً كبيراً بجانب تنفيذ فعاليات ثقافية مصاحبة طوال أيام البطولة، إضافة إلى تخليد ذكرى والده الأمير عبدالله الفيصل.
وتناول حكيم جانباً مهماً من شخصية الأمير محمد وهو تعلقه وانتماؤه لوطنه وتكريس هذا الحب في نفوس أبنائه يقول: "كان متابعاً من الطراز الأول لرياضة الوطن بأنواعها كافة داعماً ومسانداً القيادة الرياضية وأياديه بيضاء على كثير اللاعبين سائلاً الله أن يتولاه بواسع رحمته".
وقال عضو شرف النادي الأهلي عبدالعزيز عبدالعال: "نفتقده كرمز وصديق قدم كثيرا لوطنه كأحد أعلام الرياضة والأدب والشعر صاحب التاريخ الحافل بالإنجازات وعاصرت الفقيد فترات طويلة لم أر منه إلا حسن التعامل وطيب الوفاء ونبل الأخلاق، وفي مثل هذه اللحظات يصعب استرجاع تلك الذكريات فمصابنا في الأمير محمد كبير ونسأل الله أن يبدله داراً خيراً من داره ويسكنه فسيح جناته إنه القادر على ذلك".
أما الدكتور عضو شرف النادي الأهلي عبدالرزاق ابو داود أحد الذين عملوا مع الفقيد فيصفه بأنه مدرسة متفردة في الفكر الإداري الذي سبق عصره مستشهداً بكثير من إنجازات الفقيد في كل مراحل حياته العملية بداية بمشاريعه التطويرية في وزارة المعارف التي عرف الطلاب خلالها الوجبات الغذائية التي لم تعرف جميع دول المنطقة أو النشاط الرياضي المتميز، وأمتد فكره في الرياضة حين كان أحد رموز العصر الذهبي للنادي الأهلي، بعد والد الجميع رائد الرياضة الأول الأمير عبدالله الفيصل، وبمعية رفيق دربه الأمير خالد بن عبدالله، فقد كانت الريادة للأمير محمد في تأسيس أول مجلس شرفي في النادي الأهلي عام 1396 وبعدها أصبحت المجالس الشرفية في كل الأندية. ويشير ابو داود إلى امتداد ريادة الفقيد في استقطاب أكبر الأسماء العالمية في حينه وهو المدرب البرازيلي سانتانا لتدريب النادي الأهلي وما صاحب ذلك من سمعة عالمية للسعودية ورياضتها وينسب الدكتور عبدالرزاق الفضل للأمير محمد في إنشاء مبنى النادي الأهلي الحالي الذي يقع في منطقة حيوية ومتميزة حين كان يتابع مع الأمير فيصل بن فهد، يرحمهم الله جميعاً، المشروع وتواصل الفقيد مع الأمانة والشركة المنفذة وزياراته المتواصلة للموقع أثناء التنفيذ وتذليل كل الصعاب".
ويذكر ابو داود للفقيد وقفاته ومساندته للاعبين ودعمه لهم مادياً ومعنوياً والسعي في الخير لهم حين أسهم في فتح بيوت كثيرة بتوفير وظائف لهم والوقوف معهم وقال: "إنه لا يرد طلباً لأحد يشارك الجميع أفراحهم وأتراحهم وفقده خسارة للجميع.
-------------------
عيد: فقدت الأخ والصديق والزميل
سبقت العبرات كلمات الرياضي القدير أحمد عيد الحربي عن رحيل الأمير الشاعر والرياضي محمد عبدالله الفيصل، وقال إن القلب يحزن، والعين تدمع على فراق أخٍ، وصديق، وزميل التصقت به سنين طويلة كان تتابع الأيام يزيدنا قربا ومحبة وودا، اشتركنا في الحلم، وحملنا الهم معًا، وعشنا الفرح معًا، منذ الصبا لأننا جميعا تربينا في دار عبدالله الفيصل، وفي مدرسته تعلمنا، ومنها خرجنا إلى الحياة.
وأضاف قائلا إن الذاكرة مليئة بالذكريات لكن القلب ملكوم والنفس حزينة غير قادرة على السباحة في الرحلة الطويلة مع رجل كانت الواقعية تميزه في التعامل والنظرة البعيدة للأشياء، والصبر على مواجهة التحديات والصعاب، وأضاف أحمد عيد لقد فقدت البلاد برحيله هامة رياضية واقتصادية واجتماعية كبيرة نسأل الله له الرحمة والسكينة في جنة الخلد، ولنا جميعا الصبر والسلوان على قضائه وقدره.
المرزوقي: له أيادٍ بيضاء
وقال أحمد محمد المرزوقي رئيس النادي الأهلي سابقًا وعضو الشرف الحالي «مهما تحدثت وقلت عن الفقيد الأمير محمد العبدالله الفيصل فإن الكلمات لا تفيه حقه. فقد عاصرت هذا الرجل وعرفته عن قرب، وله أيادٍ بيضاء، ويساعد الضعفاء. وعزاؤنا أنه لقي وجه ربه في العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم، وندعو له بالرحمة والغفران، وهذا حال الدنيا الفانية، وندعو المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
-----------------------------------
قال وهيب اللامي عضو الشرف الاهلاوي: فقدت أخًا وصديقًا اعطاني ثقته، ومنحني منصب نائب رئيس اعضاء الشرف في النادي خلال فترة سابقة، وتعلمت منه الكثير في مجال الكلمة الصادقة وان اقول الصراحة.
وعرفته عن قرب، ويقول ما يفعله، ولا يخفي شيئًا في قلبه الابيض الذي تحمل الكثير، وتألمت كثيرًا عند سماع الخبر والان هو في دار الحق بجوار الرفيق الاعلى، واشهد الله في حياته ومماته انه كان رجلاً صادقًا، وواضحًا فيما يقوله ويفعله في الاجتماعات الخاصة ولا يخفي شيئًا في قلبه الطيب.
رحم الله القلب الابيض الطيب الذي كان مليئًا بالحب للجميع، وخدمة الرياضة، والنادي الأهلي، وكان صاحب فكر ثاقب، ورأي سديد، وصاحب ثقافة وعلم ومعرفة، ونجح في جميع الاتجاهات، رحم الله الأمير محمد العبدالله الفيصل الإنسان الصريح، والصادق مع نفسه والناس، والذي كان يتعامل معنا بأبوة صادقة وحانية. وعزاؤنا انه لقي وجه ربه في هذا الشهر الفضيل، وفي العشر الاواخر.. اسكنه الله فسيح جناته.
وقال وليد العماري سكرتير الأمير محمد العبدالله الفيصل الخاص»
لقد عرفت الفقيد عن قرب فقد فقدنا الأب والأخ والصديق والموجه والإنسان الطيب الذي يساعد الجميع ويقف مع الضعفاء، وعزاؤنا أننا فقدناه في هذه الايام المباركة نسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وقال لاعب الاهلي سابقًا محمد شليه ومدير مكتب الأمير محمد الخاص رحم الله الفقيد فقد كان الامير محمد الاب لنا جميعًا ونسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته.
رد لاعب النادي الأهلي محمد مسعد على «عكاظ» بنبرات حزينة لم يتمالك فيها نفسه، متقبلا التعزية في فقيد الرياضة، بقوله «توفى (والدي الثاني) الذي كانت له أفضال بعد الله علي من خلال دعمه ورعايته وتوجيهاته ودعمه اللا محدود لي خلال مسيرتي الكروية في الأهلي».
وقال مسعد: سعدت كثيرا وأنا أشاهد سموه يدخل باب القصر في حفل زواجي، ما ترك أثرا كبيرا علي وعلى أسرتي، وكلماته الرزينة من خلال همسه في أذني بحفظ الله في السر والعلن، والمحافظة على أوقات الصلاة وبر الوالدين، هذه الأشياء التي أرشدنا عليها (رحمه الله).
من جانبه، قال لاعب الأهلي السابق والمحلل الرياضي محمد عبدالجواد (إنا لله وإنا إليه راجعون).. لقد فقدنا إنسانا بما تحمله الكلمة، إنه الأمير التربوي الشاعر المثقف الحكيم في قراراته.