عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2017, 08:09 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه

إحصائية العضو







جنون عآشق is on a distinguished road

 

جنون عآشق غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
888888 فتن كقطع الليل المظلم يتبع أولها آخرها:

فتن كقطع الليل المظلم يتبع أولها آخرها:
اسمعوا هذا الحديث: فَعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ:
((اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ... ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ)).

( أخرجه البخاري عن عوف بن مالك في الصحيح)
لكي تتأكد من صحة هذا الحديث اصعد إلى جبل قاسيون وانظر إلى أسطحة أبنية الشام من فوق، فما من بيتٍ من البيوت إلا ودخلته هذه الفتنة.
أيها الأخوة , لعل هذه الأشراط التي ذكرتها لكم واضحةٌ جداً، ولا أشك أنها وقعت جميعها، لذلك أرجو الله سبحانه وتعالى أن يلهمنا أن نضاعف جهودنا في معرفة الله وطاعته، لأن الله عز وجل يقول:
﴿وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾
( سورة الأنبياء الآية: 88)
فتن كقطع الليل المظلم يتبع أولها آخرها , فعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي شَرٍّ فَذَهَبَ اللَّهُ بِذَلِكَ الشَّرِّ وَجَاءَ بِالْخَيْرِ عَلَى يَدَيْكَ فَهَلْ بَعْدَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ:
((نَعَمْ قَالَ مَا هُوَ قَالَ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا تَأْتِيكُمْ مُشْتَبِهَةً كَوُجُوهِ الْبَقَرِ لَا تَدْرُونَ أَيًّا مِنْ أَيٍّ))
(أخرجه أحمد عن حذيفة بن اليمان في المسند)
وأكثر هذه الفتن في حقلين كبيرين ؛ في حقل المال والكسب الحرام، وفي حقل العلاقة المحرمة بالنساء، زنا، ودعارة، وانحراف، وتفلُّت، ونساءٌ كاسيات عاريات، مائلات مُميلات، فتنة المرأة، وفتنة المال، وهما من أشد أنواع الفتن، وهذه الفتن كقطع الليل المظلم يتبع أولَها آخرُها، وفي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا))
(أخرجه مسلم عن أبي هريرة في الصحيح)






رد مع اقتباس