الله يحفظك يا أخي يا "وناسة3"
آمين

وأشكرك بأن كنت أول المساهمين بموضوع خطبة أنت شهدتها ووعيتها فأفدتنا
جعلك الله تغرف من العلم غرفا ثم ينفعك به
آمين

مداراة الأبناء، يا أخي "وناسة3"، غاية في الأهمية في حياة الطفل الأسرية كانت أو التعليمية؛ رغم أننا نلحظ أن أكثر الأولياء اللامبالاة ديدنهم وبخاصة كبار السن لعدة اعتبارات منها اختلاف الزمان الذي هم نشؤوا فيه عن زمان أبنائهم، والشاهد من هذا؛ هو ما بلغنا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ إذ قال: "لا تربوا أبناءكم كما رباكم آباؤكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم".
لكن، والحمد لله، يوجد بوادر تبعث على التفاؤل من بعض الأولياء سيما منهم حديثو تكوين أسرهم، فقد كان لانتشار التكنولوجيا دور إيجابي في ذلك لمن وعى.
الخوض في هذا الموضوع يسوقنا إلى أن نعرج إلى قول أحد السلف: "لاعب ابنك سبعاً، وأدبه سبعاً، وآخه سبعاً، ثم ألق حبله على غاربه" (*)

ا.هـ،

ننتظر المزيد من المشاركات؛ فالجشع إلى العلم، والطمع إلى التحصيل؛ هي ميزة كل من يريد الحكمة، والحكمة ضالة كل ذي عقل، حتى من الناس العاديين، وإن كان فيه خلاف، وقد قيل:

لا تحقرن الرأي وهو موافق *** حكم الصواب إذا أتى من ناقص،

فالدر وهو أعز شيء يقتنى *** ما حط قيمته هوان الغائص.


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

_________________________________________________

(*): (قد نسب هذا القول إلى عمر رضي الله عنه ولكن فيه نظر)