إحصائية العضو
الحمد لله رب العالمين [align=justify]جاءت خطبة هذه الجمعة 1436/03/18 حول مخاطر السحر؛ فقد أحسن الخطيب في تفصيل الخطبة تفصيلا متدرجا جميلا، حيث بدأ بذكر حكم السحر بالاستشهاد بالآيات والأحاديث الواردة في ذلك، وعلامات الساحر التي منها الطلاسم وطلب الساحر اسم الأم أو الأب وطلب إحضار أشياء غريبة أو الجلوس في غرفة مظلمة أو طلب اجتناب مس الماء أربعين يوما أو التمتمة إلى غير ذلك من علامات السحرة. ثم درج إلى حكم من اتى الساحر ليسأل عن شيء ومن اتاه فسأله فصدقه بانه قد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، ثم بيان حد الساحر شرعا بقتله بعد استبيان الدليل على انه ساحر قطعا على أن يكون ذلك من طرف الحاكم حتى لا تحدث فوضى، وبعد قتله لا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين، فإذا تاب قبل التمكن منه يُخلى سبيلُه أما إذا أظهر التوبة بعد القبض عليه فالحاكم يعاقبه؛ وأمر توبته بينه وبين الله، ثم عرّج إلى ما من شانه أن يقي المسلم نفسه من هذا الشر ومن كيد الأشرار بالتوحيد وحضور الصلوات جماعة في المساجد وأذكار الصباح والمساء وقراءة المعوذتين وقل هو الله أحد وسورة البقرة فإنها لا تستطيعها البطلة (السحرة) ثم التوكل على الله، بعد ذلك؛ وصف الخطيب العلاج بعد وقوع السحر، بإذن الله، بالرقية الشرعية بالقرآن والاحاديث وبعض المواد كزيت الزيتون أو العسل أو الحبة السوداء وتمر العجوة، وأن الأفضل رقيةَ الإنسان نفسَهُ بنفسِهِ، مع استحضار التوكل على الله واعتقاد أن الله هو الشافي وحده لا شريكاً له، غير انه كل ما كان الراقي على صلاح كلما كانت الرقية أنفع. [/align] ا.هـ هذا ما استخلصته من خطبة جمعة هذا اليوم فجزى اللهُ الخطيب خير الجزاء، وحفظ اللهُ كل مسلمٍ ومسلمةٍ وخلَّصنا من هذه الشرذمة من الفجار الأشرار وشفى اللهُ كل مصابٍ ببلاءٍ وصلِّ اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد الحمد لله رب العالمين آمين