عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2012, 02:27 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو







اميره بحلاتي is on a distinguished road

 

اميره بحلاتي غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Sahmrerer22 كَيْفَ تَزْرعينَ حُبّ القرآنْ في طِفْلِكـ ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

تَحْرِص الْكَثِيْر مِن الْأُمَّهَات عَلَى شِرَاء أَفْضَل المَلَابِس وَالأحْذِيْه لِأَطْفَالِهِن..وَتَوْفِيْر أَجْمَل الْلَّعِب وَأَلَذ الْحُلْوِيَّات..
يُرِيْدُوْنَهُم أَن يَكُوْنُوْا أَجْمَل الْأَطْفَال..أَكْثَرُهُم جَاذِبِيَّة..أُسْعِدَهُم..
كَمَا يَحْرِصْن عَلَى تَعْلِيْمِه الْلُّغَات وَالْمَهَارَات وَالِهِوَايَات..وَعَلَى أَن يَنْطِق الْكَثِيْر مِن الْكَلِمَات بِلُغَات أَجْنَبِيَّة..
لَكــــــــن....
كَم مِن هَؤُلَاء الْأُمَّهَات..مِن تَحْرِص عَلَى أَن تَغْرِس حَب الْلَّه وَحُب الْقُرْآَن فِي دَاخِل نَفْس طِفْلَهَا مُنْذ نُعُوْمَة أَظَافِرَه؟؟؟
مِن مِنْهُن تُرِيْد طِفْلَا مُعْتَزّا بِدَيْنِه وَقُرْآَنَه؟؟
سِنَتَطَرَّق لِكَيْفِيَّة غَرْس حُب الْقُرْآَن فِي نَفْس الْطَّفْل...

*الْمَرْحَلَة الْأُوْلَى (الْجَنِيْن)..

فِي مَرْحَلَة حَمْل الْأُم بِوَلِيَدِهَا تَسْتَطِيْع الْأُم فَعَل الْكَثِيْر لِتَرْبِيَة طِفْلَهَا
فَالطِّفْل يَبْدَأ بِسَمَاع الْأَصْوَات فِي الْشَّهْر الْسَّادِس وَيُمَيِّزُهَا فِي الْشَّهْر الْسَّابِع..
إِن كَثْرَة سَمَاع الْأُم لأَشَرْطّة الْقُرْآَن الْكَرِيْم تَجْعَل الْطِّفْل يَمِيْل لِسَمَاعِهَا بَعْد وِلَادَتِه وَيَأْلَفُه كَثِيْرا وَهُو رَضِيْع.
كَمَا أَن قِرَاءَة الْأُم لِلْقُرْآن الْكَرِيم وَتَرْتِيْلِهَا لَه بِصَوْت عَالِي لَه أَثَر فِي رَاحَتَهَا الْنَّفْسِيَّة وَبِالتَّالِي رَاحَة الْجَنِيْن , وَتَعْوِيدُه عَلَى سَمَاع صَوْت الْقُرْآَن الْكَرِيْم وَتَّحْبِيْبُه فِيْه.
عَلَى الْعَكْس مِن الْطَّفْل الَّذِي يَتَعَوَّد عَلَى سَمَاع الْأَغَانِي فِي بَطْن أُمِّه فَيَأَلْفَهَا وَيَمِيْل إِلَيْهَا بَعْد وِلَادَتِه.


*الْمَرْحَلَة الْثَّانِيَة (الْرَّضِيِّع)..

عُوْدِي طَفَلَك فِي هَذِه الْمَرْحَلَة عَلَى سَمَاع الْقُرْآَن فِي أَرْجَاء الْبَيْت , لِيَتَعَوَّد عَلَيْه وَيَأْلَفُه, وَيُمْكِنُك أَن تَشْغَلِي لَه الْرَّادِيُو لَدَيْه بِارْتِفَاع صَوْت مُنَاسِب . ثُم اتْرُكِي الْطِّفْل مَع لُعْبَه أَثْنَاء انْشِغَالُك.
إِن تَعُوْدُه عَلَى سَمَاع صَوْت الْقُرْآَن فِي الْبَيْت يَبُث فِي نَفْسِه الْطُّمَأْنِيْنَة.
كَمَا يُنْصَح الْخُبَرَاء بِتَرْدِيد الْأُم لِلْقُرْآن الْكَرِيْم عِنْد رَضَاعْتِهَا الْطَّبِيْعِيَّة لَطِفْلِهَا أَثْنَاء قُرْبِه الْجَسَدِي مِنْهَا حَتَّى يَتَرَسَّخ أَكْثَر فِي عَقْلِه الْبَاطِن.


*الْمَرْحَلَة الْثَّالِثَة (مِن سَنَة وَنِصْف إِلَى 3)..

احْرِصِي خِلَال هَذِه الْفَتْرَة عَلَى أَن يُشَاهِدُك عَلَى سَجّادَتُك تَقْرَئِيْن الْقُرْآَن.
وَحَاوِلِي أَن تُشرِكِيْه فِي صَلَاتِك.
إِن هَذِه الْمَرْحَلَة هِي مَرْحَلَة الْمُرَاقَبَة لِمَن حَوْلَهُم وَتَقْلِيْدَهُم.
فَاحِرْصي عَلَى إِظْهَار حُبَّك الْشَّدِيْد لِلْقُرْآن وَاحتَرَامِك لِلْمُصْحَف أَمَامَه وَرَفَعَه عَالِيَا.
بِالْإِضَافَة إِلَى أَهَمِّيَّة أَن يَرَاك تُرَدِّدِيْن أَو تَسْمَعِيْن الْقُرْآَن وَأَنْت فِي الْمَطْبَخ أَو تَعْمَلِيْن لَيَسْتَشْعِر حَبَّك لِلْقُرْآن.


*الْمَرْحَلَة الْرَّابِعَة (مِن 3 إِلَى 6 سَنَوَات)..

هَذِه الْفَتْرَة هَامَه جِدَّا فِي تَكْوِيْن شَخْصِيّة الْطِّفْل وَرَسْم مَيْوِلَه وَاهْتِمَامِه , وَهِي أَهَم مَرْحَلَه تُحَدِّد مَدَى حُبِّه لِلْقُرْآن بِإِذْن الْلَّه .
لِذَا اهّتمّي بِه فِي هَذِه الْفَتْرَة كَثِيْرا , وَاحْرَصِي عَلَى تَحْفِيظَه بَعْض قِصَار الْسُّوْر مَع مُكَافَأَتَه وَتَشْجِيعِه وَالْثَّنَاء عَلَيْه أَمَام الْآَخِرِين لِيُشْعِر بِالْفَخْر بِذَلِك.
إِن الْطِّفْل إِذَا حَفِظ الْقُرْآَن مُنْذ صِغَرِه اخْتَلَط الْقُرْآَن بِلَحْمِه وَدَمِه.
حَاوِلْي إِدْخَالِه بَرَامِج صَيْفِيْه لِتَحْفِيْظ الْقُرْآن , وَاشْتُرِي لَه جِهَازَا يُنَاسِب عُمُرِه لِتَحْفِيْظ الْقُرْآن الْكَرِيم.
اشْرَحَي لَه مَعَانِي وَقَصَص بَعْض الْسُّوْر وَحِببَيْه بِهَا . لَكِن لَا تَضْغَطْي عَلَيْه بِشِدَّه فِي ذَلِك فَهُنَاك فَرُوُق بَيْن الْأَطْفَال فِي قُدْرَة الْحِفْظ.
أَيْضا احْرِصِي عَلَى أَن تَعْلِيْمِه الْأَدَب مَع كِتَاب الْلَّه فَلَا يَضَعْه عَلَى الْأَرْض وَلَا يَضَع شَيْئا فَوْقِه , وَلَا يَتَكِئ عَلَيْه ... وَغَيَّر ذَلِك مِن الْآدَاب.


*الْمَرْحَلَة الْخَامِسَة (مِن سَن 7 سَنَوَات إِلَى 12 سُنَّة)..


يَجِب أَن يَكُوْن قَد مُر بِالْمَرَاحِل الْسَّابِقَة لَكِن احْرِصِي عَلَى زِيَادَة تُعَلِّقُه بِأَمَاكِن الْقُرْآَن بِبَرَامِج الْصَيْفِيَّه لِتَحْفِيْظ الْقُرْآن
وَمَن الْمُهَم أَن يُشْعِرَه الْوَالِد بِالْفَخْر لِأَنَّه حُفِظ شَيْئا مِن الْقُرْآن , فَيُعْطِيْه مَزَايَا وَيَفْتَخِر بِه أَمَام الْآَخَرِيْن وَيُثْنِي عَلَيْه وَيَدْعُو لَه.
بِالْإِضَافَة إِلَى أَهَمِّيَّة شَرْح فَضْل الْقُرْآَن وَفَضْل حَفِظَه وَقِرَاءاتِه وْالْأَجِر الْعَظِيْم الْمُتَرَتِّب لِلْمُسْلِم وَالْمُسْلْمِه عَلَى ذَلِك.

مَع الاسْتِمْرَار فِي إِعْطَائِه الْهَدَايَا كُلَّمَا اجْتَاز مِقْدَارَا مِن الْحِفْظ.
,,,,,,






رد مع اقتباس