اعتبره النزال الأصعب في تاريخ الهلال .. الجابر:
الإرهاق كذبة.. لن نصدقها .. ودفاعنا 10 على 10



عبد العزيز العجلان من الرياض
ستكون أصعب مباراة في تاريخ الهلال .. بهذه الكلمات بدأ سامي الجابر مدير الكرة في نادي الهلال حديثه عن مواجهة فريقه أمام الاتحاد الليلة في ختام لقاءات دوري المحترفين السعودي والتي على أثرها سيتحدد بطل الدوري السعودي وقال الجابر" لعبت 20 عاماً مع الفريق من وجهة نظري هذا النهائي الأصعب بسبب الظروف التي مرت بالفريق في هذا الموسم".

ورفض الجابر أن يكون للإدارة أو الأجهزة الفنية أو الإدارية دور في تهيئة اللاعبين لمثل هذه اللقاءات وأبان" عوامل الفوز يملكها لاعبو الهلال على مدى التاريخ من خلال تهيئة اللاعبين أنفسهم للمباراة، فهم نجوم كبار واعتادوا على لعب اللقاءات المؤثرة والنهائيات".

واستغرب الجابر ما يتناوله الإعلام فيما يتعلق بأن الأزرق يعاني الإرهاق وأشار إلى" هذا كلام إنشائي ينافي الصواب بشكل تام فنحن لن نبحث ونخلق الأعذار، تمتع اللاعبون والفريق براحة لمدة أربعة أيام وسيكون نجوم الهلال على موعد الليلة بإذن الله". وأردف" المباراة بين أحد عشر لاعباً في كل فريق مع أفضلية لصالح الاتحاد الذي يلعب بفرصتين عكسنا الذي لا بديل لنا عن الفوز والانتصار وأتمنى أن يدخل الاتحاد بهدف التعادل لأن ذلك سيمنحنا الأفضلية في المباراة - بإذن الله".

وعبر عن تفاؤله الكبير بتحقيق الفوز في المباراة والمحافظة على لقب الدوري وأكد" منذ أن حققنا الفوز على الوحدة في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة حينها خالجني شعور أن البطولة لنا وهذا ما سيتحقق - بإذن الله تعالى - وسنقاتل من أجل النصر حتى اللحظات الأخيرة".

ودافع الجابر عن دفاع فريقه بعد أن ظهر مرتبكاً ومهزوزاً في مباراته الأخيرة أمام الأهلي الإماراتي ضمن لقاءات دوري الأندية الآسيوية للمحترفين، وأكد الجابر أن مدافعي الهلال هم من أهم عوامل تفوق الفريق وعنصر قوة يسجل للهلال، وقال" هذا الموسم بأكمله لم يدخل مرمانا سوى عشرة أهداف، سبعة في دوري المحترفين السعودي، وما حدث في لقاء الأهلي الإماراتي طبيعي بسبب أن المدافع ماجد المرشدي غاب عن المباريات لمدة أسبوعين للإصابة وجاءت عودته في مباراة قوية أمام لاعبين كبار أمثال إسماعيل الحمادي وأحمد خليل والبرازيلي وباري لذلك من الطبيعي أن تحدث أخطاء إضافة إلى أننا كنا نبحث عن الفوز لذلك كنا مضطرين أن نتخلى عن المناطق الدفاعية لذا حدثت فيها بعض الثغرات".

وطالب جماهير فريقه في ختام حديثه بالحضور ودعم الفريق وقال" هذا هو أصعب دوري مر علي في تاريخي الرياضي مع نادي الهلال لذلك أتمنى من جماهير الهلال أن تدرك أهمية المباراة وتحضر للمؤازرة ودعم الفريق لأن حضورهم عامل مهم وإيجابي للفريق".



أبدى عدم قلقه من قوة الاتحاد
ليكنز: سأؤخر خطتي لعيون "ياسر"



عبد الرحمن أباعود من الرياض
أبدى البلجيكي جورج ليكنز مدرب فريق الهلال لكرة القدم، استعداده لتأخير خطته الرئيسية التي سيخوض بها لقاء الاتحاد اليوم ضمن دوري المحترفين السعودي في جولته الأخيرة، حتى موعد إطلاق صافرة بداية المباراة في سبيل مشاركة المهاجم الدولي ياسر القحطاني، ولا سيما أن النزال مصيري وسيتحدد من خلاله البطل.

ووصف المدرب البلجيكي مهاجمه القحطاني بـ "المهاري والتكتيكي"، لافتا إلى أنه يعول عليه كثيرا في تنفيذ خططه، مضيفا "ياسر لاعب مهم ويعجبني أداؤه وسـأنتظر قرار الأطباء حول إصابته ومدى قدرته على المشاركة حتى آخر لحظة".

وتطرق لمباراة الاتحاد بقوله " المباراة على أرضنا وهذا أمر إيجابي سيساعدنا حتى من جانب الجماهير التي أعتبرها العنصر الأهم وننتظر حضورها لأنها ستضفي لنفوس لاعبي الهلال الحماس".

وعن وعوده بتقديم اللقب كأول الهدايا لجماهير الهلال، رد " أنا منذ قدومي لم أقدم أي وعد بتحقيق بطولة ولكن وعدت أن أعمل أنا و اللاعبون بإخلاص و حققنا فوزين مهمين في دوري المحترفين السعودي، ودوري المحترفين الآسيوي، وبدأنا منذ انتهاء مباراة الأهلي الإماراتي الأخيرة بالإعداد لمباراة الاتحاد، الذي شاهدت له مباريات عدة، و دونت كافة نقاط القوة والضعف فيه بجانب الانتباه لأخطائنا في المباريات الماضية و الأخذ باحتمال عدم اكتمال الفريق الأساسي في حال حدوث أي إصابة مفاجئة".

وعن تخوفه من قوة الفريق الاتحادي الذي قد يحول دون المحافظة على اللقب، أكد ليكنز أن كرة القدم لا تلعب فقط بالأقدام، مشيرا إلى أن الروح والتفكير عاملان مهمان يساعدان على الإنجازات.

واختتم ليكنز حديثه بالمصادقة على انخفاض مستوى الدفاع الهلالي معللا ذلك بإصابة محمد نامي، ماجد المرشدي، وعبد الله الزوري فزاد الحمل على أسامة هوساوي "المرهق" لمشاركته في مبارايات المنتخب السعودي الماضية أمام إيران و الإمارات في التصفيات الآسيوي النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 .



برر صيامه عن التهديف لتفرغه لصناعة الأهداف
سيول: جماهير الهلال أبهرتني.. سأرضيها



عبد الرحمن أباعود من الرياض
وعد الكوري سيول كي هيون مهاجم فريق الهلال لكرة القدم، جماهير فريقه بالمستويات التي كان يقدمها مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2002، في أول تصريح إلى وسائل الإعلام منذ قدومه للنادي العاصمي، مضيفا "قدمت في آخر أربع مباريات بعض المستويات التي يعرفها الجميع عني وأعلم تماما أن الجمهور الهلالي يرغب في مستويات أعلى من ذلك".

و لم يخف سول استغرابه من قوة دوري المحترفين السعودي وكثافة الجماهير، بقوله "قدمت إلى الرياض وكنت أعتقد أن الدوري السعودي أضعف بكثير مما شاهدته الآن كذلك أبهرني حضور الجماهير الكثيف".

وعن انتقادات جماهير الهلال له تارة والتصفيق له تارة أخرى، رد " من الطبيعي أن يكون الجمهور متقلبا لأنه يقيم الأداء، فإذا كان اللاعب سيئا من الطبيعي أن يطلب منه أن يقدم المزيد، لذلك الآن أشعر بتطور كبير في مستواي منذ قدومي للرياض، وتعلمت الكثير عن كرتكم وجماهيركم وأشعر بالراحة حاليا".

وعن غيابه في تسجيل الأهداف أوضح أنه متفرغ بصناعة اللعب للمهاجم ياسر القحطاني الذي يستغل أنصاف الفرص ويحولها إلى أهداف، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن السبب في عدم الاستفادة من طوله في الضربات الركنية تكتيك المدربين الذي يطلب منه أمورا أخرى.

وتطرق سيول في الحديث عن مباراة فريقه أمام الاتحاد اليوم في ختام دوري المحترفين السعودي، بتعليقه "مباريات الاتحاد قوية دائما وما يزيدها قوة هي حسم أمر البطل في المباراة لذلك هي مباراة قوية وصعبة على كلا الطرفين وتزداد صعوبتها علينا لعدم وجود خيار غير الفوز".



الاتحاد والهلال في واد.. والبقية في آخر



عادل الجبرتي من جدة
يبدو أن الاتحاد والهلال أخذا على عاتقيهما إبقاء الدوري السعودي في صورة الإثارة والندية حتى الثواني الأخيرة من عمره، ولا سيما أنهما الفريقان الوحيدان في العقد الأخير من الزمن اللذان يستطيعان التكيف مع كافة متغيرات الموسم وتقاطعاته وسلبياته بسبب المخزون البشري الكبير الذي يتمتعان به سواء على الأصعدة الفنية أو الإدارية بجانب الضخ المالي الكبير، لذلك ليس بمستغرب أن يفرضا سياجا منيعا على باقي الفرق يصدها عن الدخول في معمعة المنافسة على اللقب الأقوى الذي لا يجيد التعامل معه سوى الأقوياء، حيث سلكا واديا وبقية الأندية واديا آخر.

والدليل على ذلك أن مسابقة الدوري منذ 14 عاما تقريبا بمختلف أسمائها ونظمها وتحديدا منذ عام 1415هـ لن تجد أي نهائي يخلو من أحد هذين الاسمين سواء الاتحاد أو الهلال إن لم تجدهما بشكل ثنائي متواجهين وهذا ما يحدث للموسم الثالث على التوالي في المباراة المفصلية والحاسمة للدوري، حفظا الدوري من معمعة الضعف والهوان.

كما أن الصراع الاتحادي ـ الهلالي لن يقتصر على داخل الملعب بين اللاعبين و على مستوى الجماهير أو خارجه على مستوى إعلام الناديين بل وصل الأمر حتى للشركات الراعية، فبعد إعلان "موبايلي" رصد ثلاثة ملايين ريال مكافأة للفريق الأزرق في حال حصوله على اللقب، بادرت شركة الاتصالات السعودية ورصدت خمسة ملايين ريال للفريق الأصفر المقلم بالأسود مكافأة له في حال حصوله على اللقب.

من جانبها، علمت "الاقتصادية" أن إدارة الاتحاد ستوزع المبلغ كاملا على أعضاء الفريق الكروي بجانب المكافأة المالية المقدمة من هيئة دوري المحترفين البالغة مليونين ونصف المليون للبطل، وبذلك من المتوقع أن يحصل كل لاعب اتحادي على مبلغ 200 ألف ريال مكافأة البطولة.


في شأن آخر، سجل المدافع حمد المنتشري نفسه كأحد أبرز اللاعبين هذا الموسم بعد مشاركته في جميع مباريات فريقه الـ21 طوال الموسم ولم يتغيب عن أي مواجهة لفريقه وينافسه في ذلك الحارس العملاق في الفريق الهلالي محمد الدعيع، ثم مبروك زايد حارس الاتحاد الذي لعب 20 مباراة.



السقا يكشف نفسيات طرفي " الكلاسيكو" .. ويؤكد ل " الاقتصادية":
الهلال يتسلح بصك "جدة" .. والاتحاد في مأزق الوقت الضائع



عبد المجيد الشميمري من الرياض
رأى صلاح السقا أستاذ علم النفس الرياضي في جامعة الملك سعود أن الهلال يتفوق على الاتحاد بثلاثة عوامل هي نتيجة الموسم الماضي التي تدفع الهلاليين إلى العامل الثاني وهو الثقة بالنفس، وأخطاء الاتحاديين في الوقت القاتل، في المقابل لن يجد الاتحاد سلاحا سوى تمضية الوقت بالتعادل في المباراة التي ستجمعهما اليوم على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض لزيادة الضغوط على الهلاليين.

وأعرب السقا في تحليل نفسي عن المواجهة الحاسمة للقب دوري المحترفين السعودي عن اعتقاده أن ظروف طرفي المباراة متشابهة خاصة في ظل الغيابات التي ستطول كل واحد منهما، معتبرا أن غياب ياسر القحطاني مهاجم الهلال والمصري عماد متعب مهاجم الاتحاد عن المشاركة في النزال مؤثر قياسا على قدرتهما في منح الثقة لزملائهم داخل الملعب.

وتوقع أن يعاني الاتحاد في الوقت الضائع من المباراة زيادة في الضغوط التي سيمارسها الهلاليون قد تنتج عنها أخطاء وأهدافا في مرمى الاتحاد، كما توقع أن تشهد المباراة ألعابا خشنة قياسا بحجم الضغوط التي ستخنق اللاعبين داخل الميدان.

واستعرض السقا مكامن القوة النفسية التي سيستفيد منها الهلاليون منها تحقيقهم لقب الدوري أمام الاتحاد بطريقة مشابهة للظروف الحالية مما ستدفعهم للثقة بأنفسهم، وسينعكس ذلك سلبا على لاعبي الاتحاد الذين توقع انهيارهم في أواخر الشوط الثاني بسبب زيادة الضغوط عليهم مما سينتج عنها أخطاء قد تكلفهم نتيجة المباراة.

واستبعد الدكتور السقا أن ينعكس مشوار الفريقين في دوري المحترفين الآسيوي على نزالهما المحتدم اليوم، وقال "أصبح مشوار الفريقين آسيويا في طي النسيان، وهذه المباراة معزولة نفسيا عن ذلك المشوار".

واعتبر البيئة المجاورة للاعبين هي الأخطر عليهم بوصفها من تمارس الضغوط وتكبرها في نفوسهم وبالتالي ينعكس على أدائهم سلبا، وقال " لا يمكن لأي إدارة في الأندية السعودية عزل لاعبيها عن تلك البيئة، ولكن التهيئة النموذجية والمستمرة تعالج مثل تلك السلبيات".

وحذر السقا من التعامل مع إخصائيي القدرات في فترة حصاد الموسم كونها قد تسبب مزيدا من الضغوط على اللاعبين، وقال " الأندية ترتكب خطأ واضحا في نهاية كل موسم بجلب إخصائيي قدرات ، مما يؤثر في لاعبي الفريق نفسيا ، حيث يبدأ الشحن النفسي، وأكثر الفرق التي تعاملت بهذا الشكل تضررت من جراء ذلك ، والشواهد كثيرة".





الليلة في أول نهائي لدروي المحترفين في الرياض
الهلال بجمهوره والاتحاد بنموره

محمد العسيري - جدة
تتركز الأنظار مساء اليوم على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، حيث الحدث الأهم والأقوى والذي سيعلن بطل النسخة الأولى من دوري المحترفين السعودي ، من خلال المواجهة التي تجمع الهلال والاتحاد ، في المرحلة الاخيرة لبطولة الدوري، والتي سيرعاها ويتوج البطل في نهايتها الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ولاحديث في أروقة العملاقين وبين جماهيرهما المتعطشة للقاء سوى الظفر باللقب الذي سيتجه إلى أحدهما وكل منهما جدير بذلك، وتأتي هذه المواجهة على ذكرى نهائي الدوري، في الموسم الماضي والذي أقيم مساء الأحد السابع من ربيع الآخر للعام الهجري الماضي المصادف للثالث عشر من ابريل عام 2008م ، أي أن هذا اللقاء يأتي بعد عام وتسعة أيام هجرية وعام إلا يوم واحد ميلادي، ويومها تفوق الهلال وتوج باللقب واليوم يريد الزعيم تأكيد تفوقه والعميد يسعى لرد الدين مع إختلاف المكان لذا فإن كل منهما سيقاتل من أجل تتويج جهد موسم كامل وكفاح كبير باللقب .
الهلال يخوض اللقاء وهو في المركز الثاني برصيد (50) نقطة، ويسعى لخطف اللقب بفرصته الوحيدة ، وهي الفوز والتأكيد على تفوقه في مواجهات الحسم ويحافظ على لقبه الذي حققه في الموسم الماضي ، عبر بوابة منافسه الليلة وبنفس الفرصة الوحيدة ، ويريد أن يضيف هذا اللقب للقب كأس ولي العهد الذي حافظ عليه للموسم الثاني على التوالي ويعرف الهلاليون ان الفوز فقط هو من سيمنحهم اللقب، والخطوط الزرقاء مترابطة ويملك أقوى خط دفاع في الدوري ويجيد لاعبوه قفل المنافذ المؤدية لمرمى الخبير والمتألق محمد الدعيع من منتصف الملعب ، ولديه ساتر دفاعي جيد في منطقة المحور في ظل وجود الروماني رادوي والدولي خالد عزيز، ومن خلفهم متوسطي الدفاع أسامة المولد وماجد المرشدي، مع وجود ظهيري جنب جيدين يؤديان بشكل متوازن عبدالله الزوري ومحمد نامي، أما ثلاثي الوسط المهاجم السويدي ويلهامسون، والليبي طارق التائب ، والكوري الجنوبي سول فإنهم يشكلون القوة الضاربة في صفوف الأزرق وهم من يقومون بصناعة اللعب وفتح اللعب عبر الأطراف والغزو من العمق، ومساندة المهاجم الوحيد ياسر القحطاني إذا ماكان جاهزاً للمشاركة عقب الاصابة التي لحقت به في لقاء الهلال بالأهلي الإماراتي في دوري أبطال أسيا والقحطاني يجيد التحرك والاستفادة من الكرات داخل منطقة الجزاء وترجمة الفرص إلى أهداف ، كما أنه يجيد فتح المساحات بتحركاته أمام زملائه لاعبي خط الوسط القادمون من الخلف، وفي حال عدم مشاركته فسيكون البديل محمد العنبر الذي يملك كذلك موهبة التسجيل والخلخلة الدفاعية ، والهلال يعلم جيداً أنه يجب عليه الفوز كي يحافظ على اللقب لذا فإنه سيعمد على الهجوم المبكر، والضغط على الاتحاد من أجل تسجيل هدف مبكر يغير الأمور، مع إغلاق جيد للخطوط الخلفية كي لا يتمكن العميد من المباغته وتسجيل هدف السبق. وفي الجانب المقابل يدخل الاتحاد اللقاء بفرصتي التعادل او الفوز ، وهو متصدر الترتيب برصيد (52 ) نقطة، ويريد أن يرد الدين لمضيفه، وأن يتوج باللقب في الرياض، والاتحاد يملك أقوى خط هجوم في الدوري ولديه من الهدافين العدد الوافر، ولنبدأ من خط المقدمة الذي سيتأثر بغياب العمدة عماد متعب بعد إصابته، في لقاء الجزيرة الإماراتي في دوري أبطال آسيا، ولكن المنطلق بقوة نايف هزازي سيكون متواجداً و ربما يظهر بجواره المربك عبدالعزيز الصبياني وهذا الثنائي متحمس ويملك من الحلول الكثير ويستطيعان ترجمة جهود زملائهما إلى أهداف لما يملكانه من إمكانيات عالية ومن خلفهم يظهر رباعي الوسط العماني أحمد حديد ومناف أبو شقير في مركز المحور، واللذان قدما مستويات مقنعة بل جيدة خلال الفترة الأخيرة، وتمكنا من سد الفجوة التي كان يعاني منها الاتحاد فيما بين متوسطي الدفاع ومنطقة المحور ويجيدان صناعة اللعب من مسافات بعيدة وأمامها وعبر الأطراف يظهر للعيان الثنائي المرعب محمد نور، والذي يعتبر الرئة التي يتنفس من خلالها الاتحاد، والقاذفة المغربي هشام بو شروان، وهذا الثنائي صعب للغاية ويستطيع فتح اللعب عبر الطرفين ، والغزو عمقاً ولديهما الحل في التسديد وخصوصاً أبو شروان أما الدفاع الاتحادي فالرباعي الاتحاد صالح الصقري وعبيد الشمراني على الظهيرين سيكون لهما أدوار دفاعية بحتة مع بعض الغزو الهجوم، وفي متوسط الدفاع يظهر حمد المنتشري وأسامة المولد واللذان يشكلان ثقل دفاعي، ومن خلف الجميع مبروك زايد المتجدد في حراسة المرمى.
ويدرك الاتحاديون ان اللعب بفرصتين لايمكن الركون اليه اوالاسترخاء لنتيجته لان ذلك قد يفقدهم اللقب لاسيما وانهم يعرفون جيداً قوة منافسهم وحرصه على احراز اللقب، وهذا يدفع الاتحاد إلى اللعب بتوازن ومحاولة عدم السماح للهلال بالسيطرة والتسجيل أولاً والبحث بكل قوة عن هدف السبق مما يزيد من الفرص الاتحادية في اللقب ويزيد من الضغط النفسي على الهلال ، ويخوض الفريق الاتحادي المباراة وسط استقرار فني وإداري.
وسيقود اللقاء طاقم حكام يوناني يتكون من حكم ساحة ميكاليس كاكولا كيس ومساعد أول ديمتريس بوزاتزيديس ومساعد ثاني ديمتريس ساريداريس.