إن شئت أن تحيا ودينك سالمٌ
وحـظـك مـوفـور وعرضك صَيِّنُ
لسانـك لا تذكر به عورة امرئ
فـكُـلُّـك عــورات وللـنـاس ألسـنُ
وعـيـنك إن أبدت إليـك مـساوئا
فدعها وقل يا عينُ للناس أعـينُ
صح لسان قايلها وناقلها
وقد حُكي أن رجلا كان يجرِّئُ تلامذته على الطعن في العلماء وإهانتهم، وذات يوم تكلم بكلام لم يرق أحد تلامذته فقام إليه فصفعه على رؤوس الأشهاد
كما تدين تدان
اللهم نعوذ بك من شرور انفسنا ومن الغروربها
فالتواضع الحقيقي هو اللين في غير ذل ولا ضعف وعدم التفاخر والتكبر على عباد الله ، فالمتكبر المغرور إنسان ناقص الإرادة فاقد الثقة بنفسه وبمن حوله .
فالإنسان مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر
يسعدك ربي مواضيع مميزة وهادفة ربي يجعلها في موازين حسناتك