عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2010, 11:46 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو







شمس الوداع is an unknown quantity at this point

 

شمس الوداع غير متصل

 


كاتب الموضوع : شمس الوداع المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

::::::::::::: الإمام الشافعي رضي الله عنه :::::::::::::



دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذيتوفي فيه

فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبد الله ؟!

فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا ، و لسوء عملي ملاقيا ، و لكأس المنية شاربا ، و على الله واردا ، ولا أدري أ روحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها ، ثم أنشأ يقول :


و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي *** جـعـلترجـائي نحـو عفـوك سلـما

تعاظـمـني ذنبــي فلـما قرنتـه *** بعـفــوكربـي كـان عفوك أعظـمـا

فما زلت ذا عفو عن الذنـب لم تزل *** تجـود وتعـفـو منــة و تكـرمــا

::::::::::::: الحسن البصري رضي الله عنه :::::::::::::

حينما حضرت الحسن البصري المنية، حرك يديه وقال : هذه منزلة صبر و استسلام !


::::::::::::: عبدالله بن المبارك :::::::::::::

العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بنالمبارك ، حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت ثم أفاق .. و رفع الغطاء عنوجهه و ابتسم قائلا : لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله، ثم فاضتروحه.


::::::::::::: العالم محمد بن سيرين :::::::::::::

روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة ، بكى،فقيل له : ما يبكيك ؟

فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلةعملي للجنة العالية و ما ينجيني من النار الحامية.


::::::::::::: الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضيالله عنه :::::::::::::

لما حضر الخليفة عمر بن عبد العزيزالموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبدالملك حاضرا : يا بني ، إني قد تركت لكم خيراكثيرا لا تمرون بأحد من المسلمين و أهل ذمتهم إلا رأو لكم حقا .

يا بني ، إني قد خيرت بين أمرين ، إما أنتستغنوا و أدخل النار ، أو تفتقروا و أدخل الجنة ، فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلي،قوموا عصمكم الله ... قوموا رزقكم الله ...

قوموا عني ، فإني أرى خلقا ما يزدادون إلا كثرة،ما هم بجن و لا إنس ..

قال مسلمة : فقمنا و تركناه ، و تنحينا عنه ، وسمعنا قائلا يقول : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لافسادا و العاقبة للمتقين ، ثم خفت الصوت ، فقمنا فدخلنا ، فإذا هو ميت مغمض مسجى !




::::::::::::: الخليفة المأمون رحمه الله :::::::::::::



حينما حضر المأمون الموت قال : أنزلوني من علىالسرير.

فأنزلوه على الأرض ... فوضع خده على التراب وقال : يا من لا يزول ملكه ... إرحم من قد زال ملكه .


::::::::::::: أمير المؤمنين عبدالملك من مروان رحمه الله :::::::::::::

يروى أن عبد الملك بن مروان لما أحس بالموت قال : ارفعوني على شرف ، ففعل ذلك ، فتنسم الروح ، ثم قال : يا دنيا ما أطيبك ! إنطويلك لقصير ، و إن كثيرك لحقير ، و إن كنا منك لفي غرور ... !


::::::::::::: هشام بن عبدالملك رحمه الله :::::::::::::

لما أحتضر هشام بن عبد الملك ، نظر إلى أهلهيبكون حوله فقال : جاء هشام إليكم بالدنيا و جئتم له بالبكاء ، ترك لكم ما جمع وتركتم له ما حمل ، ما أعظم مصيبة هشام إن لم يرحمه الله .


::::::::::::: الخليفة المعتصم رحمه الله :::::::::::::

قال المعتصم عند موته : لو علمت أن عمري قصيرهكذا ما فعلت ... !


::::::::::::: الخليفة هارونالرشيد رحمه الله :::::::::::::

لما مرض هارون الرشيد و يئس الأطباء من شفائه ... و أحس بدنو أجله .. قال : أحضروا لي أكفانا فأحضروا له ..فقال : احفروا لي قبرا ... فحفروا له ... فنظر إلى القبر و قال :

ما أغنى عني مالية ... هلك عني سلطانية ... !


مسك الختام

::::::::::::: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم :::::::::::::

في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة، كان المرض قد أشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم ، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه ، و بلغ منهم القلق مبلغه ، و كان رسول الله صلىالله عليه و سلم قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم ، حين أعجزه المرض عن الحضورإلى الصلاة .

و في فجر ذلك اليوم و أبو بكر يصلي بالمسلمين ،لم يفاجئهم و هم يصلون إلا رسول الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة ، و نظر إليهم و همفي صفوف الصلاة ، فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه و سلميريد أن يخرج للصلاة ، فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، و هم المسلمون أن يفتتنوا فيصلاتهم ، فرحا برسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأشار إليهم رسول الله صلى اللهعليه و سلم ، و أومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة ، فجلس عن جانبه و صلى عن يساره، وعاد رسول الله إلى حجرته ، و فرح الناس بذلك أشد الفرح ، و ظن الناس أن رسول اللهصلى الله عليه و سلم قد أفاق من وجعه ، و إستبشروا بذلك خيرا . و جاء الضحى، و عادالوجع لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فدعا فاطمة: فقال لها سرا أنه سيقبض فيوجعه هذا ، فبكت لذلك ، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ، و إشتد الكرببرسول الله صلى الله عليه و سلم .. و بلغ منه مبلغه، فقالت فاطمة : واكرباه . فردعليها رسول الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم. و أوصى رسول الله صلى اللهعليه و سلم وصيته للمسلمين و هو على فراش موته : الصلاة الصلاة .. و ما ملكتأيمانكم. الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، و كرر ذلك مرارا

و دخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ،فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة : آخذه لك؟ ، فأشار برأسه أن نعم، فإشتد عليه،فقالت عائشة : ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته له ...

و جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل يديهفي ركوة فيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول : لا إله إلا الله، إن للموتلسكرات .

و في النهاية ... شخُصَ بصر رسول الله صلى اللهعليه و سلم ... و تحركت شفتاه قائلا : مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقينو الشهداء و الصالحين ، اللهم إغفر لي و إرحمني، و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهمالرفيق الأعلى ..اللهم الرفيق الأعلى

..اللهم الرفيق الأعلى، و فاضت روح خير خلقالله .. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين وصلى اللهم عليه و سلم تسليما.

اللهم إنا نسألك عيشة هنية و ميتة سوية و مردغير مخز و لا فاضح .. اللهم أجعل الحياة زيادة لنا في كل خير و اجعلالموت راحة لنا من كل شر ، و إن أردت بأهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا و لامفتونين ..اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها و خير أيامنا يوم أن نلقاك برحمة يا أرحم الراحمين






رد مع اقتباس