الموضوع: فن الإصغاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-25-2011, 12:58 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








shgawat Romanse is on a distinguished road

 

shgawat Romanse غير متصل

 


كاتب الموضوع : shgawat Romanse المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها يقرؤها عليه،

وعتبة منصت أصابته الدهشة من هول ما يسمع،


وألقى يديه خلف ظهره،

معتمداً عليها يسمع،

&&&&&&&&&&&
وقيل:

إنه لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى:

فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عادٍ وثمود.

ما تحمّل عتبة،

فقام وأمسك على فم الرسول صلى الله عليه وسلم

وناشده الرّحم أن يكفّ عنه.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهو يقرأ عليه هذه الآيات حتى انتهى إلى السجدة منها،

فسجد،

ثم قال له:

قد سمعت يا أبا الوليد ما سمعت،

فأنت وذاك)).

فقام عتبة إلى أصحابه،

فقال بعضهم لبعض:

نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد،

بغير الوجه الذي ذهب به.


فلما جلس إليهم قالوا:

ما وراءك يا أبا الوليد؟

قال: ورائي،

إني سمعت قولاً،

والله ما سمعت بمثله قط،

والله ما هو بالشعر،

ولا بالسحر،

ولا بالكهانة يا معشر قريش،

أطيعوني واجعلوها بي،

وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه،

#########
فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم،


فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم،


وإن يظهر على العرب فملكه مُلكُكُم،


وعزه عزكم،

وكنتم أسعد الناس به.

قالوا:

سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه ،

قال:

هذا رأيي فيه فاصنعوا ما بدا لكم.

@@@@@@@@
هذه هي القصة،

وهذا هو الحوار الذي دار بين الرسول صلى الله عليه وسلم

وبين عتبة بن ربيعة.

ولنا مع هذه القصة عدة وقفات:

%%%%%

يتبع






رد مع اقتباس