الموضوع: فن الإصغاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-25-2011, 12:59 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








shgawat Romanse is on a distinguished road

 

shgawat Romanse غير متصل

 


كاتب الموضوع : shgawat Romanse المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

عودة إلى موقف الرسول مع عتبة كلام عتبة،

كان باطلاً وكفراً،

ومع ذلك يستمع له المصطفى صلى الله عليه وسلم بكل أدب،


((أو قد فرغت يا أبا الوليد؟)).

فلو كان في خاطرك كلام آخر فقله،

تأكد الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الرجل قد انتهى تماماً.

((إذاً فاسمع مني)).

فهل لنا أن نأخذ هذا الأدب،

فإن الله جعل لنا أذنين ولساناً واحداً،

لنصغي ونسمع أكثر مما نتكلم.

هذا عن أدب الإصغاء.

أما فن الإصغاء،

فالإصغاء فن يحتاجه الدعاة ويحتاجه المصلحون،

ويحتاجه كل من له اهتمام بطرف مقابل،

فقد يكون طبيباً أو مديراً أو تاجراً.

****************************************
إن عملية الاتصال كما نعلم لها طرفان،


هما المرسل والمتلقي،


وخلال أي حوار أو محادثة يتبادل الطرفان هذين الدورين،

من هنا يشكل الإصغاء،

عنصراً حيوياً في معادلة الحوار،

سواء كان ذلك الحوار اجتماعياً على مستوى الأحاديث اليومية،


أو إدارياً على صعيد المهنة والعمل،

أو فكرياً تدور أطرافه في منتديات الثقافة والأدب.

خذ هذه الأمثلة لتدرك أهمية الإصغاء الجيد والاستماع الجيد في مسار حياتنا اليومية.

%%%%%%%
إن الطبيب قد يشخّص المرض خطأَ إذا لم يكن مستمعاً جيداً لمريضه،


ويصغي تماماً حتى ينتهي المريض من كل حديثه.

والتاجر قد يخسر زبونه،

إذا كان يستمع لنفسه بدلاً من الاستماع لطلبات الزبون.

والمسؤول الإداري قد يخسر قدرات الموظفين وإنتاجيتهم إذا كان لا يجيد فن الإصغاء.

أما المصلحون،

والذين يحرصون على هداية الناس،


فإنهم أحوج ما يكونون،

أن يتعلموا فن الإصغاء حتى لا يخسروا مدعويهم،

فإليك أخي الداعية عشرة تنبيهات،

أقدمها لك حول فن الإصغاء:

%%%
يتبع






رد مع اقتباس