أولاً: الإصغاء ينبئك بما يجري حولك:
فالحياة مدرسة نتعلم من تجاربها،
فأشياء كثيرة تحدث من حولك طوال الوقت ،
وكلما كنت مصغياً جيداً إلى هذه الأشياء وفهمتها بصورة أكثر ازدادت حصيلتك الشخصية بما حولك،
وأصبحت مدركاً لما يدور حولك،
وهذه مهمة جداً للداعية.
000000
ثانياً: الإصغاء يساعدك على النفاذ إلى نفوس الآخرين:
إن إصغاءك للآخرين يجعلهم يتجاوبون معك،
لأنك تحقق رغبتهم في وجود من ينصت لهم ،
فإذا أردت أن تعرف السر في كسب بعض الدعاة لمدعويهم،
فاعلم بأن من الوسائل أن تصغي لما يقولون.
0000
ثالثاً: الإصغاء يمتص غضب الآخرين:
إن أول استجابة للانفعال تكون عن طريق الأذن،
فعندما تصغي لشخص غاضب،
فإننا نتعرف على سبب غضبه، فنظهر تعاطفنا معه،
ونجعله ينفس عن غضبه ويعود إلى تعقله.
0000
رابعاً: الإصغاء يعزز مكانتك عند الآخرين:
فعندما تتوقف عن عمل تعمله لتستمع إلى شخص ما فكأنما تقول له:
"أنا أحترمك وأقدر ما تقول"
وهذه إحدى الطرق لتعزيز مكانتك عند من تدعوهم بل عند أي شخص آخر في حياتك.
000
خامساً: الإصغاء يجلب محبة الآخرين لك:
فالناس لا يحبون من لا يصغي لهم،
إن أكبر تعبير عن الاهتمام بالطرف المقابل هو هدية الإصغاء تقدمها له.
000
سادساً: عليك أن تدرك أن في إصغائك نجاحك:
إنك لا تصغي لكي تكون لطيفاً في نظر الآخرين فقط،
بل الإصغاء يكسبك القوة والاحترام،
وتحصل على ما تريده من معلومات،
ممن تتعامل معه.
0000
سابعاً: أصغِ بفهم:
اعتبر أن الإصغاء هو استثمار صغير للوقت والطاقة،
وأنه سوف يعود عليك بعوائد جمة من الفهم وغيره.
0000
ثامناً: قل لنفسك: إنك تريد معرفة شخصية المدعو
وتريد أن تغوص في أغوار نفسه،
وهذا سيجعلك تركز أكثر في الاستماع لكل كلمة يقولها، وبذا تكون قد أحسنت الإصغاء.
00000
تاسعاً: تجنب كل ما يصرفك عن الانتباه:
تجاهل ما قد يحيط بك من ضوضاء،
وحاول أن تتغلب على ما قد يشتت إصغاءك.
عاشراً: تعلم انتبه وأحذرك لا تحكم على الأشخاص أو الأحداث إلا بعد فهمها جيداً، وهذا سيضطرك إلى حسن الإصغاء.
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا.
000
يتبع