عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2016, 02:52 PM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : *دنيا المحبة* المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

فضائل المسجد النبوي الشريف

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ..

وردت في فضائل المسجد الشريف أحاديث نبوية كثيرة تبين أهميته ومكانته العظيمة بين كافة مساجد الإسلام، ووردت هذه الأحاديث في معظم كتب الحديث والتاريخ في باب الحديث عن المدينة المنورة، وعن المسجد النبوي بشكل خاص، ومن هذه الأحاديث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تشد الرحـال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هـذا، والمسجد الأقصى». رواه البخاري ومسلم.


ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ».رواه البخاري ومسلم.

ومسجد النبي هو المسجد الذي أسس على التقوى كما في صحيح مسلم (رقم 1398).

وفيه قال النبي : ((صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)) متفق عليه (فتح الباري 3/63 برقم 1190 وصحيح مسلم رقم 1394).

زاد الإمام أحمد من حديث عبد الله بن الزبير: وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا .

وعن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: صلاة فيه - أي : مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم - أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا مسجد الكعبة .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي .

وفيه أيضاً قال النبي : ((من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه كان له كأجر حاج تاماً حجته)) رواه الطبراني في المعجم الكبير (8/111) وأبو نعيم في حلية الأولياء (6/97) وهو حديث صحيح.

وتسن زيارة المسجد النبوي في أي وقت من الأوقات، ولا علاقة لها بشعائر الحج أو العمرة، ويسن للزائر أن يتأدب بآداب عامة قبل الزيارة وبعدها، فمن هذه الآداب :

- أن يتطهّر في بيته ويتطيّب، ويمشي إليه في سكينة ووقار، مظهراً الخشوع لله سبحانه وتعالى، ومكثراً الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

- أن يدخل المسجد بالرجل اليمنى قائلاً: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم .

- أن يصلي ركعتين تحية المسجد في أي جزء من المسجد، ويفضّل أن تكون في الروضة الشريفة ، وعن جابر رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فلما قدمنا المدينة قال: ادْخُل فَصَلِّ ركعتين ، وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادما، وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فيركع فيه ركعتين .
وينبغي أن يتحرى الصلاة في الروضة من أجل فضيلتها إن تيسر له، وإن لم يتيسر له صلى في أي جهة من المسجد تتيسر له، وهذا في غير صلاة الجماعة، أما في صلاة الجماعة فليحافظ على الصف الأول الذي يلي الإمام لأنه أفضل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: خيرصفوف الرجال أولها وقوله صلى الله عليه وسلم: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا .

- أن يتوجّه إلى زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما ، والسنة أن يستقبل الزائر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما حين السلام ويقول : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله عليك وبركاته .


- وإن دعا له صلى الله عليه وسلم كأن يقول : جزاك الله عن أمتك خيراً ، وضاعف لك الحسنات ، وأحسن إليك كما أحسنت إلى الأمة . فلا حرج في ذلك . وهكذا لو قال : أشهد أنك قد بلغت الرسالة ، وأديت الأمانة ، ونصحت الأمة ، وجاهدت في الله حق الجهاد . فلا حرج في ذلك ؛ لأن هذا كله حق .


- ثم يسلم على صاحبيه رضي الله عنهما ، ويدعو لهما بالدعوات المناسبة ، فتتحول قليلاً إلى يمينك لتقف أمام قبر أبي بكر رضي الله عنه فسلم عليه وقل: "السلام عليك يا أبا بكر – خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم – ورحمة الله وبركاته، رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيراً".


- ثم تتحول قليلاً مرة أخرى إلى يمينك لتقف أمام قبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فسلم عليه قائلاً: "السلام عليك يا عمر – أمير المؤمنين – ورحمة الله وبركاته، رضي الله عنك، وجزاك عن أمة محمد خيراً".
- إذا أراد الزائر الدعاء لنفسه ، فإنه يتحول لمكان آخر ويستقبل القبلة ويدعو كما نص على ذلك أهل العلم .


- يسن لك أن تذهب متطهراً إلى مسجد قباء فتزوره وتصلي فيه لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وترغيبه فيه.


- يسن لك أن تزور قبور أهل البقيع وقبر عثمان رضي الله عنه وشهداء أحد وقبر حمزة رضي الله عنه تسلم عليهم وتدعو لهم. حيث تقول: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية".


- ليس بالمدينة المنورة مساجد ولا أماكن تشرع زيارتها غير ما ذكر فلا تشق على نفسك وتتحمل ما ليس لك فيه أجر، بل ربما لحقك فيه وزر.







رد مع اقتباس