السعودية تودع أمير مكة المكرمة

خادم الحرمين والأمير سلطان يتلقيان التعازي في وفاة الأمير عبد المجيد > صاحب «مراكز الاحياء» و«لجنة الشباب» يدفن في العود


نعى الديوان الملكي السعودي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة (65 عاما)، الذي توفي صباح أمس بالولايات المتحدة, إثر مرض عانى منه طويلا. وقال بيان صدر أمس عن الديوان الملكي، إن الصلاة على جثمان أمير منطقة مكة المكرمة الفقيد ستتم بعد صلاة عصر هذا اليوم بجامع الإمام تركي بن عبد الله بالعاصمة الرياض، يوارى بعدها الثرى في مقبرة العود التي تضم والده المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، واخوانه الملوك والأمراء.
وكان خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد قد تلقيا أمس تعازي ومواساة الأمراء والوزراء وكبار موظفي الديوان الملكي وديوان رئاسة مجلس الوزراء وكبار المسؤولين، ومفتي عام المملكة والعلماء والمشايخ ورئيس وأعضاء مجلس الشورى وقادة وضباط القوات المسلحة والحرس الوطني والحرس الملكي والأمن العام وجمع من المواطنين، خلال استقبالهما لهم أمس بالديوان الملكي. ولد الأمير عبد المجيد في مدينة الرياض عام 1943، وتلقى علومه الأولية في مدارس الأبناء التي كان يشرف عليها الشيخ عبد الله بن عبد الغني خياط إمام وخطيب المسجد الحرام، انتقل بعدها إلى لندن لمواصلة تحصيله العلمي. في عام 1980 تم تعيينه أميرا لمنطقة تبوك، كما صدر أمر ملكي عام 1986 بتعيينه أميرا للمدينة المنورة ثم أميرا لمنطقة مكة المكرمة عام 2000. وشكل حضور الأمير الفقيد في كافة الأنشطة الخيرية والاجتماعية والثقافية والدينية والعلمية التي يرعاها في أماكن مختلفة من مناطق مكة المكرمة، علامة فارقة, وله اسهامات لا تنسى من بينها مراكز الأحياء ولجنة الشباب حيث أسهمت المشروعات التي رعاها الفقيد في رفع درجة التفاعل والتواصل بين شتى أطياف المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني، وتحولت مدن منطقة مكة المكرمة الكبرى الى واجهات حديثة، دفعتها المشاريع التنموية المتواصلة للحاق بمصاف المدن المتقدمة على مستويات عالمية.


اللهم تغمده بواسع رحمتك
اللهم اغسله وطهره بالماء والثلج والبرد
اللهم واجعل له مسكناً خيراً من مسكنه
اللهم واجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم نور قبره بنورك
ربنا أنت قريب مجيب الدعاء
اللهم اغفرله وارحمه
اللهم أنس بالقبر وحشته
اللهم أنزل عليه النور و الضياء

جـــزاك الله خيـــر اخـــت نهـــى علـــى الطــــرح

وجعلــه فـــي مـــيزان حسنـــاتـــك

تقبلــــوا تعــــازيئ