عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2013, 02:30 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


المنتدى : المــنتدى الــــرياضــي
افتراضي منتخب الأحلام لكتابة تاريخ جديد أمام الأزرق

منتخب الأحلام لكتابة تاريخ جديد أمام الأزرق

والبحرين بأرضها وجمهورها تلتقي أسود الرافدين في خليجي 21


يحتضن استاد البحرين الوطني اليوم الثلاثاء في الساعة 4:15 عصرا بتوقيت دولة الكويت قمة من نوع خاص تجمع 'منتخب الاحلام' الاماراتي والازرق الكويتي بـ'تاريخه وتخصصه' في دورات كأس الخليج لكرة القدم وذلك في نصف نهائي 'خليجي 21' في المنامة.
الازرق له حكاية خاصة مع هذه الدورة الخليجية التي يعشقها تماما، وغالبا ما يأتي من خارج التوقعات ليحرز الألقاب التي وصلت إلى عشرة، والابيض الاماراتي دخل 'خليجي 21' بشكل جديد فنال النصيب الأكبر من الترشيحات التي أكدها في مبارياته الثلاث في الدور الأول التي حصد فيها العلامة كاملة.
جاءت القاب منتخب الكويت صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة أعوام 1970، 1972، 1974، 1976، 1982، 1986، 1990، 1996، 1998 و2010، في حين نال المنتخب الاماراتي اللقب مرة واحدة على ارضه عام 2007.
كان منتخب الامارات في خليجي 21 محط اعجاب الجميع، ولم يخيب الظن به بفوزه في مبارياته الثلاث على قطر 3/1 والبحرين 2/1 وعمان 2/0، مقدما اسماء جديدة واسلوب جديد بقيادة المهندس مهدي علي صانع الانجازات مع منتخب الشباب والمنتخب الاولمبي.
المنتخب الاماراتي كان مقنعا حتى الآن واثبت انتظاما في الاداء والتوازن بين الدفاع والهجوم، بالرغم من الارتباك في بعض مراحل المباريات وخصوصا في الشوط الثاني امام البحرين. ويطلق الاماراتيون على منتخبهم الحالي تسمية 'منتخب الاحلام' القادر على احراز اللقب الخليجي الثاني بقيادة مدرب قدير اثبت قدرات عالية في الاعوام الماضية مع منتخب الشباب والمنتخب الاولمبي.
فقد سبق ان قاد مهدي علي جيلا ذهبيا من اللاعبين للفوز بلقب كأس آسيا للشباب 2008 في الدمام والتأهل إلى ربع نهائي مونديال 2009 تحت 21 عاما في مصر واحراز فضية اسياد 2010، قبل ان ينتقل الى المنتخب الاولمبي مع نفس المجموعة من اللاعبين تقريبا ويحقق الانجاز الاضخم في تاريخ الكرة الاماراتية (بعد المشاركة في مونديال 1990) وذلك بالتأهل الى اولمبياد لندن 2012.
تولى مهدي علي المهمة في المنتخب الاول في اغسطس الماضي خلفا لمواطنه عبدالله مسفر الذي حل بديلا مؤقتا للسلوفيني ستريشكو كاتانيتش بعد ان فشل في قيادة الابيض الى الدور الرابع الحاسم في تصفيات مونديال 2014. ويضم منتخب الإمارات العديد من النجوم الواعدين ابرزهم علي مبخوت وعامر عبد الرحمن وحمدان الكمالي واسماعيل الحمادي وعمر عبد الرحمن واحمد خليل، فضلا عن صاحب الخبرة اسماعيل مطر.
واعرب مهدي عن سعادته لتحقيق فريقه الفوز في مبارياته الثلاث في الدور الاول، وايضا لعودة المهاجم احمد خليل إلى طريق تسجيل الأهداف بعد ان سجل هدفي الفوز على عمان. وقال علي: أنا سعيد بفوزنا الثالث وباداء جميع اللاعبين الذين شاركوا في المباريات الثلاث حتى الآن، مضيفا: كما أنني سعيد جدا لأن احمد خليل عاد للتسجيل، وسجل هدفين بعد فترة طويلة، فهو لاعب كبير وله مستقبل كبير ايضا.
من جهته، لم يقنع منتخب الكويت كثيرا حتى الان برغم اتباعه تكتيكا مختلفا لكل مباراة وهذا كان واضحا تماما أمام المنتخب السعودي باندفاعه على الهجوم في البداية رغم أن الاخير كان أكثر حاجة إلى التسجيل لأنه لعب بفرصة واحدة وهو الفوز، في حين كان يكفي الازرق التعادل للتأهل.
بدأ منتخب الكويت بفوز على نظيره اليمني 2/0 منحه دفعة معنوية رغم تواضع امكانات الاخير، ثم سقط امام منتخب اسود الرافدين القوي 0/1، فكانت المباراة الثالثة مع الأخضر السعودي في دربي الكرة الخليجية حاسمة عرف كيف يخطف الفوز فيها بهدف مبكر لمهاجمه السريع يوسف ناصر.
ويملك مدرب الأزرق الصربي غوران توفاريتش، خيارات عدة في التشكيلة بوجود نواف الخالدي (افضل حارس في 'خليجي 20' في عدن)، والجناحين وليد علي وفهد العنزي (افضل لاعب في الدورة الماضية)، والمتألق بدر المطوع ويوسف ناصر ومساعد ندا ومحمد راشد وطلال نايف وغيرهم.
ويأمل غوران بالسير على خطى اليوغوسلافي (سابقا) ليوبيسا بروشتش والتشيكي ميلان ماتشالا اللذين سبق لهما ان قادا الازرق إلى احراز لقب بطل كأس الخليج في مناسبتين متتاليتين، الاول عامي 1972 و1974 والثاني عامي 1996 و1998.
وكان غوران صاحب 41 عاما قاد منتخب الكويت الى اللقب في النسخة الماضية في عدن أواخر 2010 حين تغلب على السعودية في المباراة النهائية بهدف لوليد علي بعد التمديد. ويقول مدرب الكويت: اعتمدت أمام السعودية تكتيكا مختلفا عن المباراتين السابقتين أمام اليمن والعراق، لأن المنتخب السعودي يجيد الاستحواذ على الكرة وهو يختلف عنهما، كما انني عملت على عنصر المفاجأة أمامه. وتابع: يجب خوض المباراة المقبلة أمام منتخب الامارات بتركيز عال لأنه خطير ويمتلك لاعبين يجيدون التسجيل.
المهاجم الكويتي بدر المطوع الذي اختير افضل لاعب في المباراة مع السعودية قال: اللاعبون ادوا ما عليهم حتى الآن وتأهلوا من مجموعة صعبة، فالتأهل إلى نصف النهائي يعد انجازا بحد ذاته، اما زميله يوسف ناصر فاوضح: المنتخب الكويتي دائما يلعب برغبة الفوز بكأس الخليج، لكن المنتخب الاماراتي قوي ولا يستهان به في نصف النهائي.



من جانبه يتحين منتخب البحرين منذ أكثر من 40 عاما فرصة التتويج في دورات كأس الخليج التي انطلقت على ارضه عام 1970، ويتوسم خيرا في استضافته 'خليجي 21' لتحقيق مراده لكن يتعين عليه أولا اجتياز منتخب العراق اسود الرافدين في نصف نهائي الثاني الذي يحتضنه الملعب ذاته في الساعة 7:45 مساء.
منتخب البحرين هو الوحيد مع اليمن الذي لم يذق طعم التتويج في دورات كأس الخليج حتى الآن، في حين أن منتخب العراق عانق اللقب ثلاث مرات اعوام 1979 و1984 و1988. تحتضن البحرين كأس الخليج للمرة الرابعة بعد الدورة الاولى (عام 1970) والثامنة (1986) والرابعة عشرة (1998)، وفي المرات الثلاث كان اللقب من نصيب المنتخب الكويتي. والتقى المنتخبان في دورات الخليج 8 مرات فقط، ويتفوق العراق بخمسة انتصارات مقابل واحد للبحرين، وتعادلين. يذكر أن العراق التحق بالدورة في النسخة الرابعة عام 1976، وانسحب مرتين في 1982 و1990، وابعد من 1992 حتى 2004.
لم يقدم منتخب البحرين اداء جيدا مباراته الاولى مع عمان (0/0)، قبل ان يرتقي مستواه تدريجيا فكان الطرف الافضل أمام الامارات رغم خسارته (1/2)، وقدم افضل ما عنده في المباراة الثالثة أمام قطر وخصوصا في الشوط الاول وعرف كيف يخرج فائزا بهدف دون رد كان كافيا له لحجز بطاقته الى نصف النهائي.
يحظى منتخب البحرين بدعم كبير من جماهيره التي تملأ مدرجات استاد البحرين الوطني عن آخرها، ويمتلك الاسلحة المناسبة داخل الملعب بوجود محمد حسين وعبدالله عمر وراشد الحوطي وعبدالله المرزوقي ومحمد سالمين وفوزي عايش واسماعيل عبد اللطيف وحسين سلمان وسامي الحسيني.
الاحمر البحريني الذي خرج من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، يدرك أن المواجهة مع منتخب اسود الرافدين ستكون مختلفة تماما لأن الاخير أثبت كفاءة عالية في المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الاول. ويتعين على مدرب منتخب البحرين، الأرجنتيني جابرييل كالديرون، الاستفادة من دروس منتخبات السعودية والكويت واليمن التي سقطت أمام العراق، للاستمرار في البطولة وابقاء حلم احراز اللقب الاول قائما حتى النهاية.
وأكد كالديرون صعوبة اللقاء أمام العراق فقال: ستكون مباراتنا مع العراق صعبة وسنلعب أمام فريق قوي من الناحيتين الفنية والتكتيكية'، مضيفا 'نعتبر المباراة نهائيا آخر بعد ثلاث مباريات نهائية في الدور الاول الذي تخطيناه بصعوبة، الا اننا نطمح لمواصلة المشوار نحو النهائي. وأشار كالديرون إلى أن الفريق العراقي يملك مجموعة من اللاعبين المميزين وانه من الفرق القوية والمرشحة، معتبرا أن الفرق الأربعة استحقت التأهل لقبل النهائي وانها الافضل.
لكن طموح البحرينيين يصطدم بمنتخب عراقي ارتقى مع نظيره الإماراتي إلى أعلى سلم الترشيحات بعد العروض الرائعة في الدور الاول، بوجود جيل من اللاعبين الواعدين امثال احمد ابراهيم وعلي كاظم واحمد ياسين وهمام طارق وسلام شاكر وحماد احمد، هذا فضلا عن الحارس نور صبري والمهاجم يونس محمود وعلاس عبد الزهرة وعلي حسين رحيمة وغيرهم.
وقال مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر: جئنا في بادىء الأمر إلى المنامة لغرض رفع مستويات اعداد المنتخب وتحضيره بشكل افضل من خلال هذه البطولة الى باقي مشوار تصفيات مونديال البرازيل 2014. واضاف: لكن الان تغيرت الحال، لقد حققنا اهدافا اولية وبدأت التطلعات تنصب باتجاه اللقب بعد ان تأهلنا الى نصف النهائي.
ويأمل شاكر في ان يكون ثاني مدرب عراقي يحقق اللقب مع منتخب بلاده في بطولات كأس الخليج بعد المدرب الراحل عمو بابا الذي قاده إلى القابه الثلاثة في بغداد 1979 ومسقط 1984 والسعودية 1988، بعد أن أخفق انور جسام 1990 في الكويت وعدنان حمد 2004 في الدوحة واكرم سلمان 2007 في ابو ظبي بتحقيق ذلك.
ويواصل المنتخب العراقي مشواره في الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل، ويشغل المركز الثالث في المجموعة الثانية التي تتصدرها اليابان (13 نقطة) اذ يملك خمس نقاط خلف استراليا الثانية، وتنتظره مباريات مع اليابان واستراليا وعمان في حزيران/يونيو المقبل.

</B></I>






رد مع اقتباس