عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-2008, 11:25 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : *دنيا المحبة* المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي

ملاطفته صلى الله عليه وسلم ومزاحه لأهل بيته

يقول د. "محمود فؤاد الطباخ" (أستاذ سابق بجامعة الملك عبدالعزيز فرع المدينة المنورة وصاحب العديد من المؤلفات الدعوية والتربوية): إذا أردنا أن نعرف سر عظمة النبي صلى الله عليه وسلم فإننا نجد أنها تتمثل في شخصيته المتوازنة التي كانت تجمع بين أعلى درجات الاهتمام بالدعوة، إلى جانب روح المؤانسة والمداعبة اللطيفة التي كان يؤديها كحق عليه تجاه زوجاته الطاهرات ليملأ قلوبهن أنساً وسروراً، وليغمر بيوتهن بالطمأنينة والسكينة، فلقد قال صلى الله عليه وسلم "نصرت بالرعب مسيرة شهر"

ومع هذه العظمة كان يرفق بزوجاته ويداعبهن ويؤانسهن، وصدق ناعتوه من أهل السير فيما وصفوه به حين قالوا فيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ "من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه"..!

ومن هنا فقد بات لزاماً علينا أن نبصر الأمة بما كانت عليه حاله صلى الله عليه وسلم مع زوجاته الطاهرات، فنميط اللثام عن هذا الجانب من شخصيته الحبيبة الأليفة المداعبة الممازحة، فندرك عندها أنه كان بحق يعطي كل ذي حق حقه.. وأي حق للزوجة أعظم من أن تجد إلى جانبها زوجاً حبيباً أليفاً يراعي مشاعرها ويرق لحالها ويلاطفها ويمازحها؛ ليدخل السرور إلى نفسها ويملأ بالأنس والسعادة بيتها؟!

تقول عائشة رضي الله عنها: "كنت ألعب بالبنات فيجيء صواحبي فينقمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخرج فيدخلن علي، وكان يسر بهن فيلعبن معي.." ثم ما أروع ما نقله إلينا هذا المشهد الذي دار في بيت النبوة، حيث إن الرسول الكريم تنزل إلى مستوى زوجاته وشاركهن مزاحهن سواء بسواء؛ ليطيب بذلك نفوسهن ويغمر بالسعادة بيوتهن، تقول عائشة رضي الله عنها: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بخزيرة قد طبختها له، فقلت لسودة ـ والنبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينها ـ: كلي، فأبت. فقلت: لتأكلن أو لألطخن وجهك، فأبت فوضعت يدي في الخزيرة فطليت وجهها، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فوضع بيده لها وقال لها: الطخي وجهها، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم.."

فهل يعلم الأزواج ما كانت عليه حاله صلى الله عليه وسلم مع زوجاته أمهات المؤمنين وذلك كي يكون هذا الحال هو حالهم مع زوجاتهم في حياتهم الزوجية، لتحلو بذلك الكلمة ويعذب الحديث وترق الحاشية ويطيب المعشر وتهنأ الأسرة ويسعد المجتمع؟!







رد مع اقتباس