لقد خلّد شوقي شعره بذكرى الإسراء والمعراج
حين قال في "نهج البردة":
أسرى بك الله ليلاً إذ ملائكة *** والرسل في المسجد الأقصى على قدم
لما خطرتَ به التفوا بسيدهم *** كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم
مستلهماً ومسترشداً بقوله - تعالى-:
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ
لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
[الإسراء: 1]
ومشيراً إلى اجتماع الأنبياء في المسجد الأقصى
وصلاتهم خلف سيد المرسلين وإمام المتقين،
عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام.
صلى وراءك منهم كل ذي خَطَرٍ *** ومَن يفز بحبيب الله يأتممِ