عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2018, 10:46 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

ويعرج شوقي إلى معراج النبي وإلى البراق
الذي وُصف في الحديث الشريف
(فى صحيح البخارى -باب المعراج)
بأنه دابة أبيض فوق الحمار ودون البغل،
يقع خطوه عند أقصى طرفه،
إلا أن خيال شاعرنا الصادق وحسه النابض
يضفي عليه صفة العز والشرف:

ركوبة لك من عز ومن شرف *** لا في الجياد ولا في الأينق الرُّسُمِ
{والأينق الرسم: النوق التي تطأ الأرض بشدة
وكأنها ترسم في الأرض بمشيها آثار ظاهرة.}

فى الذكرى العطرة للإسراء والمعراج فى الذكرى العطرة للإسراء والمعراج


وتتجلى صوفية شوقي عندما يؤكد على
انكشاف خزائن العلم وأسرار الحكمة
للنبي الأمي معلم البشرية،
وكأنه يحيلنا لقوله - تعالى-:
(وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى *
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى)
[النجم: 3 - 6].

فى الذكرى العطرة للإسراء والمعراج


ولا تقف صوفية شوقي عند هذا الحد،
بل تتجاوزه عندما تعلن أن النبي
هو مَن خطط للدين والدنيا علومهما
حينما لامس القلم واستلم العرش.

وقيل كل نبي عند رتبته *** ويا محمد هذا العرش فاستلم
خططت للدين والدنيا علومهما *** يا قارئ اللوح بل يا لامس القلم







رد مع اقتباس