قضية اللاعب السعودي واستراحة الخرج تستأثر باهتمام الشارع الرياضي </B>
ياسر القحطاني
الرياض/ توالت المستجدات في قضية اللاعب السعودي الدولي المتورط في قضية "استراحة الخرج"، حيث أكدت تقارير صحفية أن التحقيق استدعى اللاعب مجددا، بعد أن كان قد أخلي سبيله بكفالة حضورية، وفقا للأنظمة الرسمية المتبعة في مثل هذه الأحداث.
وكشفت التقارير، أن ملف القضية أحيل لهيئة التحقيق والادعاء العام تمهيدا لاستكمال الإجراءات وإحالتها للجهة ذات الاختصاص.
وأخذت القضية أبعادا إعلامية غير عادية، وتتبعها الشارع الرياضي السعودي باهتمام كبير، وربطت تقارير صحفية بين اللاعب ياسر القحطاني وبين القضية، ومما زاد من قوة الربط، استبعاد اللاعب من معسكر الأخضر، ومن ثم نفي والد اللاعب أي صلة لياسر بالقضية، فيما لم ينكر اللاعب نفسه أنه كان على طريق الخرج في تلك الليلة.
واستهجن سعيد القحطاني والد ياسر الربط بين القبض على مجموعة من الفتية والفتيات في استراحة قرب الخرج وابنه ياسر، والحديث عن أن ولده كان بين المقبوض عليهم، وقال لم نعد نستغرب مثل هذه الإشاعات.
من طرفه أوضح ياسر القحطاني في تصريح له، أن الإجهاد والإرهاق للوصول المتأخر من مكة المكرمة مع أعضاء فريقه بعد لعب مباراة مع نادي الوحدة، إضافة لتلبيته دعوة أحد أقاربه في مدينة الخرج كانت سببا رئيسيا لما آلت إليه الأمور، معلنا بقوة حاجته للراحة من ثم العودة مجددا لتجاوز هذه المرحلة الحرجة، وأضاف بأن 30 دقيقة فقط فصلت بينه وبين الوصول لمعسكر المنتخب السعودي، وقد تلقى خبر الإبعاد وهو في طريقه للمعسكر، مما اضطره لتغيير وجهته مباشرة، ولم يشر ياسر إلى المصدر الذي تلقى منه خبر الإبعاد، خصوصا، أن مدير المنتخب فهد المصيبيح، صرح بأن المدرب واللاعبين كانوا في انتظار القحطاني في مقر إقامة المنتخب، لكنه لم يصل، وقال حاولنا مرارا وتكرارا الاتصال به، لكن هاتفه الجوال كان مغلقا.