عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2012, 06:59 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
~ مشرفه عامه~

إحصائية العضو






شاادن will become famous soon enough

 

شاادن غير متصل

 


كاتب الموضوع : شاادن المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

[COLOR="Black"]( الجزء الثاني )

سقوط الغلاف الجوي
http://www.kaheel7.com/userimages/3236546121333.jpg

يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ
الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَافِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * أَلَمْ تَرَأَنَّ اللَّهَ
سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ
وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ
إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ
)
[الحج:63-65]. إن الله تعالى ينزل الماء من السماء
ويمسك هذه السماء أن تقع على الأرض، والمقصود هنا
بالسماء أي الغلاف الجوي للأرض، لأن تشكل المطر
ونزوله يقع ضمن هذا الغلاف. ويؤكد العلماء إمكانية
سقوط هذا الغلاف الجوي على الأرض بسبب وزنه الهائل،
وأن هنالك قوانين دقيقة جداً تحافظ على هذا الغلاف
ولو اختلت هذه القوانين فسيؤدي ذلك إلى جذب هذا
الغلاف بما يحويه من هواء وغيوم ثقيلة تزن بلايين الأطنان
إلى سطح الأرض، وزوال الحياة نهائياً.فسبحان الله الذي
رحمنا وحفظنا من هذه الأخطار!

وهو الذي مدّ الأرض
http://www.kaheel7.com/userimages/s32300000000.JPG

هذه الأرض التي نراها وادعة مستقرة، لنتخيل أننا قمنا
بتصويرها عبر ملايين السنين، فإننا سنرى حركة مستمرة
للغلاف الصخري (القشرة الأرضية والطبقة التي تليها)
تشبه حركة الظل المستمرة، ويقول العلماء إن
القشرة الأرضية في حالة تمدد مستمر وحركة ذهاباً وإياباً،
وهذا ما أشار إليه القرآن بقوله تعالى:
(وَهُوَالَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلّ ِالثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ
النَّهَار َ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
)
[الرعد:3]. إنها بالفعل آية تستحق أن نتفكر فيها،
ونحمد الله على أن سخرلنا هذه الأرض لنعيش عليها حياة
مستقرة ولم يجعلها مضطربة أو خربة مثل سطح القمر!

مستقبل الشمس
http://www.kaheel7.com/userimages/3232658940.JPG

يؤكد العلماء أن الشمس تحرق من وقودها ملايين الأطنان
كل ثانية، وبالتالي سوف يأتي ذلك اليوم حيث تستنفذ
وقودها وتتكور على تنفسها
ويذهب ضوءها، هذا ما أشار
إليه القرآن في آية عظيمة تحدثنا عن يوم القيامة،
يقول تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ)[التكوير:1]،
ولذلك فإن هذه الآية تعبر تعبيراً دقيقاً عن نهاية الشمس،
حيث أن الشمس لن تنتهي فجأة، بل بالتدريج
يتم تكويرها وانخفاض ضوئها حتى تذبل وتموت،
مثلها مثل بقية المخلوقات...

تغيير ما في النفس
http://www.kaheel7.com/userimages/414252828002.JPG

يقول علماء النفس إذا أردت أن تحدث تغييراً في شيء

ما من حولك فينبغي عليك أن تغير نظرتك إليه.
فطالما أنك
تنظر إلى هذا الأمر بنفس المنظار فستحصل على النتائج
ذاتها دوماً. يقول علماء البرمجة اللغوية العصبية:
إن النجاح في الحياة أو العمل يعتمد أساساً على ما تعتقد،
ويمكن لكل إنسان أن ينجح إذا غير طريقة نظرته إلى
النجاح. بالنتيجة إن التغيير هو أساس أي نجاح أوفشل!
وهذا ما أكده القرآن قبل أربعة عشر قرناً، يقول تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا
أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدّ َلَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ
)
[الرعد: 11]، فهل ستغير نفسك نحو الأفضل؟

فلا أقسم بالشفق
http://www.kaheel7.com/userimages/323668981100.JPG

هذه صورة للشفق القطبي، الذي يظهر في منطقة القطب
الشمالي عادة، إن هذه الظاهرة من أعجب الظواهر الطبيعية
فقد استغرقت من العلماء سنوات طويلة لمعرفة أسرارها،
وأخيراً تبين أنها تتشكل بسبب المجال
المغناطيسي للأرض، وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع
عن الأرض ضد الرياح الشمسية القاتلة التي يبددها
المجال المغناطيسي و"يحرقها" ويبعد خطرها عنا
وبدلاً من أن تحرقنا نرى هذا المنظر البديع،
ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة
أن يقسم الله بها؟ يقول تعالى:
(فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ
*لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لَايُؤْمِنُونَ *
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ
)
[الانشقاق: 16- 21].

وأسقيناكم ماء فراتاً
[/COLORل]http://www.kaheel7.com/userimages/232132165464786.JPG

نرى في هذه الصورة كيف تساهم الجبال العالية في تشكل
البحيرات العذبة، ويعتبر العلماء هذه الظاهرة من الظواهر
العجيبة في الطبيعة فلولا الجبال لم نكن لننعم بهذه البحيرات
العذبة، كذلك تساهم الجبال في تشكل الغيوم، ونزول
المطر، وللجبال دور مهم في تنقية الماء عبر طبقاتها المتعددة،
كل هذا أشار إليه القرآن في آية عظيمة ربط فيها المولى
عز وجل بين الجبال الشامخات وبين الماء العذب الفرات،
يقول تعالى:
(وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا *
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ
)
[المرسلات: 27-28]
وعلى الرغم من هذه النعم تجد من يكذب بآيات
الله ويجحد بنعمه!

كلا إذا بلغت التراقي

يقول العلماء إن تشكل العظام في الجنين يبدأ من عظم
الترقوة، ويستمرحتى يصل عمر الإنسان 18-20 عاماً
أو أكثر بقليل، وآخر نقطة يتوقف فيها نمو العظام هي
أيضاً عظم الترقوة، وهنا نجد إشارة قرآنية رائعة إلى
هذه العظام وأهميتها في الحياة والموت، لنتأمل هذه الآيات:
(كَلَّا إِذَابَلَغَتِ التَّرَاقِيَ* وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ* وَظَنَّ
أَنَّهُ الْفِرَاقُ*وَالْتَفتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ*
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ*فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى*
وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى*ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى*
أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى* ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى*
أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى*
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى*
ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى*فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ
الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى* أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى
)
[القيامة: 26-40].

النسيج المظلم
http://www.kaheel7.com/userimages/21215457896212.JPG

قام باحثون في جامعة British Columbia
بكشف جديد يتعلق بالمادة المظلمة، وهي مادة تملأ الكون
ولا يمكن رؤيتها أو الاحساس بها، فهي لا تصدر أي شيء،
ولكن تؤثر على الكون، ويمكن رؤية آثار سيطرتها على
المجرات. وتبين بنتيجة هذا الاكتشاف أن المادة
المظلمة تتوزع على شكل نسيج محكم، أي بشكل خيوط
وكل خيط يمتد لملايين السنوات الضوئية! إن صفة النسيج
تتجلى في السماء في توزع المجرات وفي توزع
المادة المظلمة التي لا تُرى، ويقول العلماء إن هذه الخيوط
العظيمة قد تم حبكها بإحكام مذهل، وهذا ما حدثتنا عنه
الآية الكريمة (والسماء ذات الحُبُك)
[الذاريات: 7]. ونرى في الصورة نسيجاً من المجرات
واللون الأسود يمثل خيوط المادة المظلمة غير المرئية.

وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ
http://www.kaheel7.com/userimages/231234354765445.JPG

عندما قام العلماء بدراسة المطر وتشكله وجدوا أن للرياح
دوراً كبيراً في هذه العملية، ووجدوا أن الرياح تدفع بخار
الماء وذرات الغبار التي تعمل مثل نويات التلقيح فكل نوية
تتجمع حولها ملايين القطيرات الصغيرة لتشكل قطرة ماء
واحدة، وهكذا اعتبر العلماء أن الرياح تقوم بتلقيح
السحاب لينزل المطر، وهذا ما أشار إليه القرآن قبل ذلك
بقرون طويلة، يقول تعالى:
(وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ
)
[الحجر: 22]، إن هذه الآية تدعو المؤمن للتفكير
في عظمة هذا الخالق سبحانه وتعالى.

النمل يتحطم!!
http://www.kaheel7.com/userimages/102232323.JPG

اكتشف العلماء حديثاً أن جسم النملة مزود بهيكل عظمي
خارجي صلب يعمل على حمايتها ودعم جسدها الضعيف،
هذا الغلاف العظمي الصلب يفتقر للمرونة ولذلك حين
تعرضه للضغط فإنه يتحطم كما يتحطم الزجاج!
حقيقة تحطم النمل والتي اكتشفت حديثاً أخبرنا بها القرآن
الكريم قبل 14 قرناً في خطاب بديع على لسان نملة!
قال الله تعالى:
(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا
مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهمْ لَا يَشْعُرُونَ
)
[النمل: 18].
فتأمل كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ) وكيف تعبر بدقة
عن هذه الحقيقة العلمية؟

القلب يفكر!!
http://www.kaheel7.com/userimages/32300202.JPG

اوتاد الجبال الجليديه
http://www.kaheel7.com/userimages/4141252522222.jpg

نرى في هذه الصورة جبلاً جليدياً يبلغ ارتفاعه 700
متر، ولكن هناك جذر له يمتد تحت سطح الماء لعمق 3
كيلو متر، وقد كانت جذور الجبال الجليدية سببا ًفي غرق
الكثير من السفن، لأن البحارة لم يكونوا يتصورون أن
كل جبل جليدي له جذر يمتد عميقاً تحت سطح البحر.
ويبلغ وزن هذا الجذر أكثر من 300مليون طن. هذه
الحقيقة العلمية لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن،
ولكن القرآن أشار إليها وعبر تعبيراً دقيقاً بقوله تعالى:
(وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 7]. تأملوا معي كيف أن هذا
الجبل يشبه إلى حد كبير الوتد المغروس في الأرض!






رد مع اقتباس