عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2007, 04:08 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي

الرجال قوامون على النساء»
على انه تخويل أن يأتي كل ما من شأنه أن يحقق رجولته ويغفل عن المعنى الحقيقي للقوامة وهو المحافظة على الشيء وليس الإستهانة أو التفريط به..
و يتناسى الرجل أن معنى القوامة مسؤولية وتكليف بالرعاية...
تكليف مسؤول عنه يوم القيامة و كل هذه المفاهيم تسهم بشكل أو بآخر في زيادة حالات الطلاق وارتفاع معدلاته ولنعد إلى:
« فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها »
فوالله أن هذا تشريع فيه حكمة عظيمة فهذا التشريع يعني أن مسؤولية المحافظة
على كيان الأسرة بالإضافة إلى كونها مسؤولية الزواج مسؤولية جماعية
لان الأسرة وحدة بناء المجتمع ولذلك فالشرع الكريم حريص على استقرارها
وعدم تمزقها لان تمزقها يهدد كيان المجتمع والآن وبعد أن ارتفعت معدلات الطلاق ..
أليس مطلوبا منا أن نهب جميعا لإنقاذ مجتمعاتنا منه؟
وابتداء فان على المسلم أن يعي أن الحقوق إذا أسيء استخدامها انقلبت وبالاً عليه
وعلى الأسرة وعلى المجتمع وهذا ما يجب أن نركز عليه وان تتوجه إليه جهودنا
كل من موقعه فنحن اليوم بحاجة ماسة إلى حملة توعوية كبرى ابتداء من المراكز التربوية الأولى وهي الأسر التي عليها أن تعلم أبناءها وشبابها أن الطلاق لا ينبغي استخدامه
إلا وفق الأسلوب والمنهج الذي يرضي الله تعالى ويجب أن يمتد اثر الحملة إلى المناهج
في المدارس والجامعات وما المانع أن يكون للأساتذة والخبراء المتخصصين دورهم في توعية الشباب المقبل على الزواج – وخاصة أننا مقبلين على موسم زواجات - ولان الأعلام اصبح اليوم له دوره الخطير في توجيه السلوك الإنساني فمن الضروري أن يكون له
دور اكبر في هذا الشأن بدلا مما تبثه الفضائيات العربية من برامج ضررها
اكثر من نفعها مثل
( ستار أكاديمي ) و ( على الهوا سوا )
والآن ( ملكات جمال لبنان ) ! ! !
ألا يستحق المجتمع العربي من وسائل الأعلام أن تسهم في تسليط الأضواء على مشكلة كبيرة مثل الطلاق ؟
أين الإذاعات العربية التي تملأ الآذان بضجيج الأغاني الفارغة؟
أين صحفنا ؟ أين كتابنا ؟ أين وعاظنا وخطباء مساجدنا ؟
سنوات طويلة تمر ولا تسمع من الخطيب كلمة واحدة عن ( الطلاق) –
والله هذه هي الحقيقة للآسف الشديد - أننا نطالب علماءنا أن يكون لهم حضور متميز
في معالجة القضايا الإجتماعية فالملاحظ غياب مثل هذا الدور
السنا نعتبر ديننا قمة في الرحمة لا يرضى أن يساء استخدام الطلاق بهذه الفظاعة؟؟ ! !
لا يرضى أن يشتت الأطفال ويعرضوا لاسوأ الصدمات النفسية ويلقى بهم في دور رعاية الأيتام ولا أن تدمر حياة النساء لغير ما سبب معقول ومقنع ؟ اليوم نحن مطالبون بالعمل على إعادة العلاقات الاجتماعية الطيبة الأصيلة التي كان يتميز بها مجتمعنا ألسنا أبناء وطن واحد ودين واحد؟ أليس من الممكن أن يوفر لها الدعم المادي والمعنوي للقيام بدورها في تأهيل الأزواج للحياة الزوجية؟؟ فما المانع أن يشترك الأزواج في دورات تتناول طبيعة هذه الحياة؟ بل من المفضل أن ترافق الخطوبة من بدايتها والأروع أن يتجه الأزواج إلى المتخصصين ومصارحتهم بالمشكلات التي يواجهونها ليصلوا إلى الحلول المثلى ..

تتبع







رد مع اقتباس