عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2007, 04:10 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي

وفـي الـمــقـــابـــل :


يأخذ الكثير من الغربيين على الإسلام أنه ( أبـاح ) الطلاق .. ويعتبرون ذلك دليلاً على استهانة الإسلام بقدر( المرأة ) ، وبقدسية الزواج ، مع أن الإسلام ، لم يكن أول من شرع الطلاق ، فقد جاءت به الشريعة اليهودية من قبل ، وعرفه العالم قديماً.

وقد نظر هؤلاء العائبون إلى الأمر من زاوية واحدة فقط ، هي تضرر المرأة به ،
ولم ينظروا إلى الموضوع من جميع جوانبه ، وحَكّموا في رأيهم فيه العاطفة غير الواعية ، وغير المدركة للحكمة منه ولأسبابه ودواعيه.
إن الإسلام يفترض أولاً ، أن يكون عقد الزواج دائماً ، وأن تستمر الحياة الزوجية قائمة
بين الزوجين ، حتى يفرق الموت بينهما ، ولذلك لا يجوز في الإسلام ( توقيت ) عقد الزواج بوقت معين.
غير أن الإسلام وهو يحتم أن يكون عقد الزواج مؤبداً يعلم أنه إنما يشرع لأناس يعيشون على الأرض ، لهم خصائصهم ، وطباعهم البشرية ، لذا شرع لهم كيفية الخلاص من هذا العقد ، إذا تعثر العيش ، وضاقت السبل ، وفشلت الوسائل للإصلاح ، وهو في هذا واقعي كل الواقعية ، ومنصف كل الإنصاف لكل من الرجل والمرأة.

فكثيراً ما يحدث بين الزوجين من الأسباب والدواعي ، ما يجعل الطلاق ضرورة لازمة ، ووسيلة متعينة لتحقيق الخير ، والاستقرار العائلي والاجتماعي لكل منهما ، فقد يتزوج الرجل والمرأة ، ثم يتبين أن بينهما تبايناً في الأخلاق ، وتنافراً في الطباع ، فيرى كل من الزوجين نفسه غريباً عن الآخر ، نافراً منه ، وقد يطّلع أحدهما من صاحبه بعد الزواج على ما لا يحب ، ولا يرضى من سلوك شخصي ، أو عيب خفي ، وقد يظهر أن المرأة مثلا ( عقيم ) لا يتحقق معها أسمى مقاصد الزواج ، وهو لا يرغب التعدد ، أولا يستطيعه ، إلى غير ذلك من الأسباب والدواعي ، التي لا تتوفر معها المحبة بين الزوجين ولا يتحقق معها التعاون على شؤون الحياة ، والقيام بحقوق الزوجية كما أمر الله ...
فيكون الطلاق لذلك أمراً لا بد منه للخلاص من رابطة الزواج التي أصبحت لا تحقق المقصود منها ، والتي لو ألزم الزوجان بالبقاء عليها ، لأكلت الضغينة قلبيهما ،
و ( لكاد ) كل منهما على الاخر ، وسعى للخلاص منه بما يتهيأ له من وسائل ، وقد يكون ذلك سبباً في انحراف كل منهما ، ومنفذاً لكثير من الشرور والآثام،

لهذا شُرع الطلاق وسيلة للقضاء على تلك المفاسد ، وللتخلص من تلك الشرور ، وليستبدل كل منهما بزوجة زوجاً آخر ، قد يجد معه ما افتقده مع الأول ، فيتحقق قول الله تعالى:

( وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته ، وكان الله واسعاً حكيماً ).





-----------------------------

أرقام بسيطة في الطلاق .. حتى نعرف إلى أي حدّ وصلت هذه الظاهرة المرعبة .
.وسنأخذ فقط ( أنموذج ) من دولتين خليجيتين وهي
( السعودية – الكويت)
نظرا لان اكثر العضوات في هذا المنتدى من تلك الدول تقريباً ..

نبدأ بالسعودية :

أشارت دراسة أعدتها وزارة التخطيط السعودية الى ان نسبة الطلاق في السعودية ارتفعت خلال الاعوام السابقة بنسبة 20% كما ان 65% من حالات الزواج التي تمت عن طريق طرف آخر او ما يعرف بالخاطبة تنتهي هي الاخرى الى الطلاق. وسجلت المحاكم والمأذونين اكثر من 70 ألف عقد زواج ونحو 13 ألف صك طلاق خلال العام 2001م . ! ! !

أما في دولة الكويت

فيقول آخر إحصاء :

اظهر تقرير إحصائي صدر حديثا2003م ، أن اجمالي المتزوجين في الكويت بلغ ما يقارب 976 ألف متزوج ومتزوجة حتى العام 2002م و ان اجمالي عدد المطلقين في الكويت حتى العام المذكور بلغ ما يقارب 36 ألف حالة (( طلاق )) واضاف التقرير ان اجمالي الذكور الكويتين المطلقين بلغ تقريبا اكثر من سبعة آلاف فيما بلغ إجمالي الإناث الكويتيات المطلقات حوالي 17 ألف حالة بحكم أنهن تزوجن بغير رجال كويتين ! !..







رد مع اقتباس