تـُـبتلى بعض النساء .. بأزواج يصنفون من فصيلة (( الرخويات )) في العلوم الغانمة .. والقوامة الصحيحة المنضبطة بضوابط الشرع (( حلوة )) العبارة الأخيرة .. تذكرني - الله المستعان - بتمرير طوام أخلاقية .. تحت هذا الضابط .. الذي يتم ذبح الفضيلة - للأسف - من خلال ترديده .. وقد قيل يا كثر كلام البدو .. قال من ترديده .. فلا نتوسع !!
يكفينا توسع بعض نسائنا في النقاب .. يقابله تضييق وصرصرة في العباءة .. ولو كان العكس لكان حسناً .. ولكن إلى ربنا الشكوى .. ليرفع البلوى ..
نعود إلى الرجل - الرخمة - الذي لايهش ولا ينش .. لا مع زوجته .. ولا مع بناته .. يراهم في مناظر لا تليق من كشف للوجه .. ولبس لعباءات (( خالعة )) وتجده هو (( وكشرته )) عند الإشارة مبتسم إذا طاحت العين بالعين .. وهل يقتل العقلاء إلا العيون ؟!
فإذا ابتليت المرأة .. التي لم تجد التوجيه الصحيح الكافي .. في بيت أهلها قبل الزواج .. بزوج من هذه الفصيلة .. هل تترك تعبث بنفسيات شباب البلد .. الذين تكالبت عليهم الهموم النفسية .. والديون المالية .. والشهوات الفضائية .. فما عاد لهم حيلة .. إلا (( نهش )) هؤلاء الفاتنات الغافلات .. تحت إمرة رجل من فصيلة الرخويات ..
لا تتعجبوا إن قلت لكم .. إن الشباب (( الضايع المُضّيع )) اليوم .. لم يعد يردعهم رادع .. عن أخواتنا إذا كنا بصورة فاتنة .. يقابلها جمود حسي من قيّم سواء كان أب أو زوج (( رخمة )) .. ويخزي وجه ناصر ومنهو وزيره !! الذي ضيع شباب الوطن .. والتفت إلى إخراج نسائه ..
في كل زمن وفي كل دولة .. يبقى أناس ليس لهم .. إلا التلذذ بالشهوات .. ولا يصلون إلى نشوتها .. إلا من خلال المغامرة .. وحب الجديد والإثارة .. ولهذا نرى اليوم - وبكثرة - مقاطع مشابهة لما استنكرناه في بداية الأمر .. وضج المجتمع لأجله .. وتوقع الجميع العقوبات الرادعة حتى لا يتكرار الحدث .. ولكن !! ماذا نقول .. هل نقول أن داء الرخاوة أصاب بعض قضاتنا ؟ هداهم الله وأعانهم آمين .
إن مصيبتنا اليوم تكمن .. في تضييع النساء .. من قبول أولئك الرخوم .. وعدم الأخذ بأيديهن .. حتى لا تصيبهن الإحن والمحن !! .. ويبقى السؤال قائماً .. هل تترك الزوجة تسرح وتمرح وهي في ضِل - رخمة - ؟
وقديما قالوا ضل راقل ولا ضل حيط .. وأنا أقول ضل حيط .. ولا ضل رخمة ..
تكفون يا ربعي .. تفقدوا أعماركم .. أشوف الدعوى .. مرتخية !! وبالحيل !!
نسأل الله السلامة وأن يعافي كل مبتلى .. آميـــــــــن ..