عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2007, 10:57 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
2032 فوائد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قَالَ اللهُ تَعَالَى

{ِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيْماً}

وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

((مَنْ صَـلَّى عَلَيَّ وَاحِـدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْـرًا)).


الْحَمْدُ للهِ وَحْدَه، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلاَنِ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِه.

أَمَّا بَعْد:
فَإِنَّ مِنْ نِعَمِ اللهِ تَعَالَى عَلَى عِبَادِه:
أَنْ فَطَرَهُمْ عَلَى الاعْتِرَافِ بِالْفَضْلِ لأَهْلِ الفَضْل.
وَإِنَّ أَعْظَمَ مَنْ نَدِيْنُ لَهُ بِالفَضْلِ وَالْمِنَّةِ – بَعْدَ اللهِ تَعَالَى –:
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَهُوَ سَيِّدُ الخَلْقِ الَّذِي
أَخْرَجَنَا اللهُ بِهِ مِنْ الضَّلاَلَةِ إِلَى الهُدَى، وَبَصَّرَنَا بِهِ مِنْ العَمَى؛
بَلَّغَ رِسَالَةَ رَبِّه، وَجَاهَدَ في اللهِ حَقَّ جِهَادِه، فَجَزَاهُ اللهُ عَنَّا خَيْرَ الْجَزَاء،
وَصَلَّى عَلَيْهِ صَلاَةً تَمْلأُ أَقْطَارَ الأَرْضَ وَالسَّمَاء، وَسَلَّمَ تَسْلِيْماً كَثِيْراً.
وَقَدْ جَعَلَ اللهُ تَعَالَى مِنْ أَعْظَمِ وَسَائِلِ شُكْرِ فَضْلِه، وَأَدَاءِ حَقِّهِ صلى الله عليه وسلم:
الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْه، فَهُمَا مِنْ أَجَلِّ القُرُبَات، وَأَفْضَلِ الأَعْمَالِ الصَّالِحَات،
الْمُقَرِّبَةِ إِلَى رَبِّ الأَرْضِ َالسَّمَاوَات.

* فوائد الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:


لِلْصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوَائِدُ عَظِيْمَةٌ؛ فَمِنْهَا:


(1) امْتِثَالُ أَمْرِ اللهِ تَعَالَى وَأَمْرِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم.


(2) صَلاَةُ وَسَلاَمُ اللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ عَلَى الْمُصَلِّي


(3) أَنَّهَا مُتَضَمِّنَةٌ ذِكْرَ اللهِ تَعَالَى، وَالإِيْمَانَ بِه، وَالإِيْمَانَ بِرَسُولِهِ وَرِسَالَتِه،
فَهِيَ مُتَضَمِّنَةٌ الإِيْمَانَ كُلَّه، لِذَا كَانَتْ مِنْ أَفْضَلِ الأَعْمَال.


(4) أَنَّهَا سَبَبٌ لِهِدَايَةِ الْمُصَلِّي وَحَيَاةِ قَلْبِه.


(5) أَنَّهَا سَبَبٌ لِزِيَادَةِ مَحَبَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِلْعَبْد.


(6) أَنَّهَا سَبَبٌ لِزِيَادَةِ مَحَبَّةِ العَبْدِ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.


(7) أَنَّهَا سَبَبُ قُربِ العَبْدِ مِنْ رَبِّهِ يَومَ القِيَامَة.


(8) أَنَّهَا سَبَبُ قُربِ العَبْدِ مِنْ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم.


(9) أَنَّهَا أَدَاءٌ لِشَيْءٍ مِنْ حَقِّهِ صلى الله عليه وسلم.


(10) أَنَّهَا دَلِيْلُ إِيْثَارِ العَبْدِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
عَلَى نَفْسِهِ حِيْنَ قَدَّمَ الصَّلاَةَ وَالسَّلاَمَ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم
عَلَى طَلَبِ حَاجَاتِِه، فَيُكَافِئُهُ اللهُ تَعَالَى بِغُفْرَانِ ذُنُوبِه، وَكِفَايَتِهِ هُمُومَه،
وَالْجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ العَمَل.


(11) أَنَّهَا سَبَبُ مَغْفِرَةِ الذُّنُوب.


(12) أَنَّهَا سَبَبُ كَفَايَةِ اللهِ عَبْدَهُ مَا أَهَمَّه.


(13) أَنَّهَا سَبَبُ إِجَابَةِ الدُّعَاء.


(14) أَنَّهَا سَبَبُ نَيْلِ شَفَاعَتِهِ صلى الله عليه وسلم.


(15) أَنَّهَا زَكَاةٌ وَطَهَارَةٌ لِلْمُصَلِّي.


(16) أَنَّهَا تَطْيِيّبٌ لِلْمَجَالِس.


(17) أَنَّهَا تَنْفِي عَنْ العَبْدِ صِفَةَ البُخْل.


(18) أَنَّهَا تَنْفِي عَنْ العَبْدِ صِفَةَ الْجَفَاء.


(19) أَنَّهَا سَبَبٌ في أَنْ لاَ تَكُونَ الْمَجَالِسُ حَسْرَةً وَنَدَامَةً
عَلَى أَصْحَابِهَا يَومَ القِيَامَة.


(20) أَنَّهَا تُنْجِي صَاحِبَهَا مِنْ أَنْ تَكُونَ مَجَالِسُهُ أَنْتَنَ مِنْ جِيْفَة.


(21) أَنَّهَا نَجَاةٌ لِصَاحِبِهَا مِنْ أَنْ تَتَحَقَّقَ عَلَيْهِ دَعْوَةُ جِبْرِيْلَ عليه السلام
وَمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم في أَنْ يُذَلّ.


(22) أَنَّهَا نَجَاةٌ لِصَاحِبِهَا مِنْ أَنْ تَتَحَقَّقَ عَلَيْهِ دَعْوَةُ جِبْرِيْلَ عليه السلام
وَمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم في أَنْ يُبْعِدَهُ الله.


(23) أَنَّهَا نَجَاةٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُخْطِيءَ طَرِيْقَ الْجَنَّة.


(24) أَنَّهَا سَبَبٌ لِتَبْلِيْغِ الْمَلاَئِكَةِ اسْمَ الْمُصَلِّي وَالْمُسَلِّمِ
لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.


(25) أَنَّهَا سَبَبٌ لِنَيْلِ الْمُصَلِّي رَحْمَةَ اللهِ تَعَالَى.


(26) أَنَّهَا سَبَبٌ لِرَدِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ وَالسَّلاَمَ
عَلَى مَنْ يُصَلِّي وَيُسَلِّمُ عَلَيْه.


(27) أَنَّهَا سَبَبٌ لِنَشْرِ الثَّنَاءِ الْحَسَنِ عَنْ العَبْدِ في الْمَلأ الأَعْلَى.


(28) أَنَّهَا سَبَبٌ لِلْبَرَكَةِ في ذَاتِ الْمُصَلِّي، وَعَمَلِه، وَعُمُرِه، وَمَصَالِحِه.


(29) أَنَّهَا سَبَبٌ لِتَثْبِيْتِ قَدَمِ العَبْدِ عَلَى الصِّرَاط وَالْجَوَازِ عَلَيْه.

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ مُحَمَّدٍ .







رد مع اقتباس