09- عن أم سلمة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "مالي أراك مرتثة؟". فقلت: شربت دواء أستمشي به قال: "وما هو؟" قلت: الشُّبرم،قال: "وما لك وللشبرم؟ فإنه حار بار،عليك بالسنا والسنوت فإن فيهما دواء من كل شيء إلا السام" فذكر الحديث،وبقيته في الزينة.
رواه الطبراني من طريق ركيح بن أبي عبيدة عن أبيه عن أمه ولم أعرفهم.
باب ما يستسقى به
8310-عن أسماء بنت أبي بكر قالت: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم بعد وفاته فأراه يقول: أَحُرِّفَ القرآن يا أسماء؟ قلت: كذاك بأبي أنت وأمي المحرف والمستقيم،فرد ذلك علي مراراً،كل ذلك أقول بأبي أنت وأمي [المحرف والمستقيم] ثم قال لي: كيف بنوك؟ قلت: يا رسول الله يقبضون قبضاً شديداً،فأراه نظر إلى بعض أزواجه كأنها حفصة بنت عمر فقال: أعطيها سقاء لبنيها فأما السام فإني لا أشفي منه فأراها أعطتني حبة سوداء كالشونيز،أو كحب الكراث،وتراب أحمر وسمط من لؤلؤ،قالت: فنحن إذا اشتكى أحد من ولد أسماء في القبائل كلها
يأخذ له قدح فيملأ،ثم يجعل له تراب أحمر وحب كراث وشونيز وسمط لؤلؤ ثم يسكب ذلك الماء عليه.
رواه الطبراني وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو ضعيف.
باب التداوي بسمن البقر
8311-عن زهير قال: حدثتني امرأة من أهلي عن مليكة بنت عمر والزيدية من ولد زيد الله بن سعد قالت: اشتكيت وجعاً في حلقي،فأتيتها فوضعت له سمن بقر،قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"ألبانها شفاء وسمنها دواء ولحمها داء".
قلت: قوله: فأتيتها يعني: إن المرأة من أهله أتت مليكة.
رواه الطبراني والمرأة لم تسم،وبقية رجاله ثقات.
وقد تقدم حديث أبي موسى في باب التداوي في أول الكتاب.
أبواب في التداوي بالحجامة ونحوها
باب التداوي بالعسل والحجامة وغير ذلك
8312-عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن كان في شيء شفاء،ففي شرطة محجم،أو شربة عسل،أو كية تصيب ألماً،وأنا أكره الكي لا أحبه".
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن الوليد بن قيس وهو ثقة.
8313-وعن معاوية بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن كان في شيء شفاء ففي شرطة محجم،أو شربة من عسل،أو كية بنار تصيب ألماً ولا أحب أن أكتوي".
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح خلا سويد بن قيس وهو ثقة.
8314-وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن كان في شيء من أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم - أحسبه قال: - أو لعقة عسل".
رواه البزار وفيه محمد بن أسعد التغلبي وثقه ابن حبان وضعفه أبو زرعة،وبقية رجاله رجال الصحيح.
8315-وعن السائب بن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بالحجامة وقال:
"ما نزع الناس بزغة خير منه أو شربة من عسل".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو متروك وقيل عن ابن معين في إحدى الروايات: لا بأس به.
8316-وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ما مررت بسماء من السماوات إلا قالت الملائكة: يا محمد مر أمتك بالحجامة والكسب والشونيز".
رواه البزار وفيه عطاف بن خالد وهو ثقة وتكلم فيه.
8317-وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عليكم بالحجامة والقسط البحري".
رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار رجال الصحيح.
8318-وعن مالك بن صعصعة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما مررت ليلة أسري بي على ملأ من الملائكة،إلا أمروني بالحجامة".
رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح.
8319-وعن أبي الحكم البجلي قال: دخلت على أبي هريرة وهو يحتجم فقال: يا أبا حكيم أتحتجم؟ فقلت: ما احتجمت قط،قال أبو هريرة: أنبأ أبو القاسم صلى الله عليه وسلم:
"أن جبريل أخبره: أن الحجامة أنفع ما تداوي به الناس".
قلت: رواه أبو داود وابن ماجة خلا ذكر جبريل عليه السلام.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن قيس النخعي ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه،وبقية رجاله رجال الصحيح.
8320-وعن أنس بن مالك قال: حجم أبو طيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليه عيينة بن حصن أو الأقرع بن حابس فقال: ما هذا؟ فقال:
"هذا الحجم وهو خير ما تداويتم به".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن عمر بن حفص العمري وهو ثقة وفيه ضعف،وبقية رجاله رجال الصحيح.
8321-وعن ابن عباس قال: احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في الأخدعين (العرقان اللذان في جانبي العنق) وبين الكتفين.
رواه أحمد وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثق.
8322-وعن أبي أمية الفزاري قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم.
رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات.
8323-وعن عبد الله بن يزيد الخطمي عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"خمس من سنن المرسلين: الحياء والحلم والحجامة والسواك والتعطر".
رواه الطبراني وفيه محمد بن عمر الأسلمي قال الذهبي: مجهول قال: وروى له الحاكم في المستدرك. وروى عنه غير واحد.
8324-وعن سمرة قال: دعا النبي صلى الله عليه وسلم حجاماً فحجمه بقرن وشرط بشفرة.
فرآه رجل من بني فزازة فقال: يا رسول الله علام تدع هذا يقطع لحمك؟ فقال: "هل تدري ما هذا؟ هذا الحجم،وهو خير ما تداويتم به".
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا حصين بن أبي الحر وهو ثقة.
8325-وعن عبد الله بن جعفر أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم بعد ما سم.
رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما ثقات. ورواه أبو يعلى.
8326-وعن علي - لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم - :
"إذا هاج بأحدكم الدم فليهرقه ولو بمشقص".
رواه أبو يعلى وفيه محمد بن القاسم أبو إبراهيم وثقه ابن معين وضعفه أحمد وكذبه.
باب أوقات الحجامة
8327-عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن في الجمعة لساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات".
رواه أبو يعلى وفيه يحيى بن العلاء وهو كذاب.
8328-وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فأصابه وضح (برص) فلا يلومن إلا نفسه".
رواه البزار وفيه سليمان بن أرقم وهو متروك.
8329-وأعاده بسنده إلا أنه قال: "من احتجم يوم الأربعاء ويوم السبت".
8330-وعن ابن عباس قال: احتجموا لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين لا يتبيغ (يهيج) بكم الدم فيقتلكم قلت: رواه الترمذي وغيره مرفوعاً خلا قوله: "لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم".
رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس.
8331-وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"نزلت سورة الحديد يوم الثلاثاء،وخلق الله الحديد يوم الثلاثاء،وقتل ابن آدم أخاه يوم الثلاثاء،ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحجامة يوم الثلاثاء".
رواه الطبراني وفيه مسلمة بن علي الخشني وهو ضعيف.
8332-وعن ابن عباس قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة مضت من الشهر فقلت: هذا اليوم تحتجم؟ قال: "نعم،ومن وافق منكم الثلاثاء لسبع عشرة مضت من الشهر فلا يجاوز حتى يحتجم فاحتجموا".
رواه الطبراني وفيه نافع بن هرمز وهو ضعيف.
8333-وعم معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء السنة".
رواه الطبراني وفيه زيد بن أبي الحواري العمي وهو ضعيف وقد وثقه الدارقطني وغيره،وبقية رجاله رجال الصحيح.
8334-وعن محمد بن سيرين قال: أنفع الحجامة ما كان في نقصان الشهر.
رواه الطبراني في الصغير في ترجمة من اسمه إبراهيم،ورجاله ثقات إلا أن السري بن يحيى لم يسمع من ابن سيرين.
باب موضع الحجامة
8335- عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"الحجامة التي في وسط الرأس إنها دواء من الجنون والجذام والبرص والنعاس والأضراس". وكان يسميها: "أم منقذ".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو متروك واختلف كلام ابن معين فيه.
8336-وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الحجامة في الرأس دواء من الجنون والجذام والبرص والنعاس والضرس".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلمة بن سالم الجهني ويقال: مسلم بن سالم وهو ضعيف.
8337-وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجم في مقدم رأسه ويسميها: "أم مغيث".
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
8338-وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الحجامة في الرأس شفاء من سبع أدواء لصاحبها: من الجنون والصداع والجذام والبرص والنعاس ووجع الأضراس وظلمة يجدها في عينيه".
رواه الطبراني وفيه عمر بن رباح العبدي وهو متروك.
8339-وعن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة،فإنه داء من اثنين وسبعين داء وخمسة أدواء من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس".
قلت: هكذا وجدته في الأصل المسموع.
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
8340-وعن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد أنه كان يحتجم في هامته وبين كتفيه فقالوا: أيها الأمير،إنك تحتجم هذه الحجامة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجمها في هامته ويقول:
"من أراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء".
رواه الطبراني وعبد الرحمن بن خالد لا أعلم له صحبة وأبو هزان لم أعرفه،وبقية رجاله ثقات.