باب دفن الدم
8341-عن أم سعد امرأة زيد بن ثابت قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بدفن الدم إذا احتجم.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه هياج بن بسطام وهو ضعيف.
باب ما جاء في الحمى وإبرادها بالماء
8342-عن أبي بشير الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الحمى: :
"أبردوها بالماء فإنها من فيح جهنم".
رواه أحمد والطبراني وفيه راو لم يسم،وبقية رجاله ثقات.
8343-وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"الحمى قطعة من النار فأبردوها عنكم بالماء البارد".
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حم دعا بقربة من ماء فأفرغها على قرنه فاغتسل.
رواه الطبراني والبزار وفيه إسماعيل بن مسلم وهو متروك.
8344-وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا حم أحدكم فليسن (السن: الصب في سهولة) عليه من الماء البارد من السحر ثلاث ليال".
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
8345-وعن رافع بن خديج قال: قال نعيمان: يا رسول الله بي وعك شديد من الحمى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وأين أنت يا نعيمان من مهيعة؟" وكانت أرضاً وبيئة.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن يزيد البكري وهو ضعيف.
7346-وعن عبد الرحمن بن المرفع قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر في ألف وثمانمائة فافتتحها وهي مخضرة من الفواكه،فوقع الناس فيها فغشيتهم الحمى،فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له،فقال:
"إن الحمى رائد الموت،وهي سجن الله في الأرض،فبردوا لها الماء في الشنان وصبوه عليكم فيما بين الأذانين: أذان المغرب وأذان العشاء".
ففعلوا،فذهبت عنهم،فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه بذلك فقال: "إنه لا وعاء إذا ملئ شر من بطن،فإن كنتم لا بد فاعلين فاجعلوها ثلثاً للطعام وثلثاً للشراب وثلثاً للريح أو النفس".
قال: وقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثمانية عشر سهماً.
رواه الطبراني وفيه المحبر بن هارون ولم أعرفه،وبقية رجاله ثقات.
8347-وعن عبد الله بن المرفع قال: فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وهو في ألف وثمانمائة،فقسم على ثمانية عشر سهماً لكل مائة سهم،قال: وهي مخضرة من الفواكه،فأكلوا،فمعكتهم الحمى فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يا أيها الناس إن هذه الحمى رائد الموت،وسجن الله في الأرض،هي قطعة
من النار فإذا أخذتكم فبردوا لها الماء في الشنان - يعني القرب - وصبوا عليكم ما بين الصلاتين". - يعني: المغرب والعشاء - .
رواه الطبراني وفيه فريح بن عبيد والمحبر بن هارون ولم أعرفهما،وبقية رجاله ثقات.
وقد تقدمت أحاديث في الحمى في الجنائز.
باب دواء الصداع وغيره بالحناء
8348-عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي صدع،فيغلف رأسه بالحناء.
رواه البزار وفيه الأحوص بن حكيم وقد وثق وفيه ضعف كثير وأبو عون لم أعرفه.
8349-وعن سلمى امرأة أبي رافع قالت: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فما كانت تصيبه قرحة ولا نكبة إلا أمرني أن أضع عليه الحناء.
رواه أحمد ورجاله ثقات.
باب دواء البثرة
8350- عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - قال: "عندك ذريرة؟". قالت: نعم،فدعا بها فوضعها على بثر بين أصابع رجليه،ثم قال: "اللهم مصفي الكبير ومكبر الصغير أطفئها عني" فطفئت.
رواه أحمد وفيه مريم بنت أبي إياس تفرد عنها عمرو بن يحيى وهو ومن قبله من رجال الصحيح.
باب أكل الرمان بشحمه
8351-عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة.
رواه أحمد ورجاله ثقات.