عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2016, 07:13 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو







اميره بحلاتي is on a distinguished road

 

اميره بحلاتي غير متصل

 


كاتب الموضوع : اميره بحلاتي المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

رحلة المعراج؛ فهي رحلة سماوية قام بها رسولنا الكريم على ظهر البُراق من الأرض إلى السماء، وانتهت به الرحلة إلى سدرة المنتهى؛ حيث اجتازها وحده، فجبريل عليه السلام لا يستطيع أن يتجاوز هذا الحاجز، فاجتازه رسول الله ليلتلقي بالله سبحانه وتعالى بطريقة يعلمها الله ونبيه. في هذه الرحلة رأى رسول الله النار وبعضاً من أهلها وعذابهم؛ ورأى الجنة وبعضاً من نعيمها، كماأنه ارتقى من سماءٍ إلى أُخرى برفقة جبريل عليه السلام، وفي كل سماء كان يرى أحد الأنبياء؛ فكان يسأل عن أسمائهم ويخبره بها جبريل. وفي هذه الرحلة السماوية؛ فرض الله سبحانه وتعالى الصلاة على المسلمين، فكانت أول ما فرضه الله هو خمسون (50) صلاة، وعندما رجع رسول الله مرَّ على سيدنا موسى عليه السلام فسأله كم صلاة فُرِضت عليه فأخبره، فقال له إن الصلاة ثقيلة وإن أمتك ضعيفة، فارجع إلى ربك، فاسأله أن يخفف عنك وعن أمتك، فرجع فخفَّف عنه عشرة، وهكذا ما يزال يرجع حتى أصبحت خمس صلوات في اليوم والليلة، وما زال موسى عليه السلام يقول له نفس الكلام؛ وأن يطلب من الله أن يُخفف عنه وعن أمته؛ حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قد راجعت ربي وسألته، حتى استحييت منه، فما أنا بفاعل)، فبقيت الصلوات المفروضة خمس صلوات منذ ذلك الوقت وحتى قيام الساعة.







رد مع اقتباس