عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2007, 04:48 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : *دنيا المحبة* المنتدى : المــنتدى الــــرياضــي
افتراضي هل ينسحب القطريون من دورات الخليج؟ ... هام جداَ جداً

هجوم كاسح من جريدة البيان الأمارتيه على سياسة التجنيس القطريه المحزنه



رفض مشاركة المجنسين الأجانب وجحا يرفض إعارة حماره




الكتابة عن الرياضة لعب على الورق له علاقة باللعب في الميادين، والنجاح على الورق مرتبط بنوع العلاقة مع القلم الذي يخطّ الحروف حتى وإن دخلت التكنولوجيا على الخط عن طريق الكمبيوتر. بالقلم والورقة يمكننا كتابة شهادة ميلاد لمولود جديد، كما يمكننا كتابة شهادة وفاة لكائن ودّع الحياة.. بالقلم والورقة تُصنع الأفراح، عندما يُكتب عقد زواج أو يُطلق سراح سجين أو يُكتب بيان نهاية حرب وبداية سلام.. قبل الوصول إلى القمر أو كواكب أخرى، كانت هناك كلمات ورسومات خطها القلم على وجه الورقة.


كثيرة هي الحكايات الخاصة بعلاقة القلم والورقة، ولأننا لا نريد أن نتشعّب كثيراً، فإن القلم بإمكانه أن يغيّر جنسيتك على الورق ويمنحك جواز سفر غير جواز سفر بلدك الأصلي، لكنه لا يستطيع تغيير لون بشرتك أو طولك. التجنيس كلمة تتكون من عدة حروف، تداولناها كثيراً في الفترة الأخيرة لفظاً وكتابة، كتبناها بخطوط مختلفة وبألوان متنوعة، لكنها ظلت كما هي.


وعلى الرغم من هذه الحقيقة، إلا أن السؤال المطروح: لماذا التجنيس؟ سيبقى ماثلاً أمام الجميع فترة طويلة. الإجابات متعددة، وكل له رؤيته ونظرته، فهو حرّ فيما يرى، وحرّ في اختيار الزاوية التي ينظر منها.


التجنيس سياسة داخلية، وكل دولة حرّة في سياستها حسب النظام الدولي، وليس من حقّ أي أحد خارجي أن يعترض على هذه السياسة، والاعتراض قد يُنظر إليه بمثابة تدخّل في الشؤون الداخلية، لذا لا نريد أن نتدخل في شؤون الآخرين، ولكننا نريد أن نواصل النقاش.



طرق الجار باب جحا وبعد أن سلّم عليه سأله جحا: ما حاجتك يا جاري؟
قال: لدي حالة طارئة وأرجو أن تعيرني حمارك.
تأسف جحا كثيراً وقال له: تركت حماري في موقع العمل والموقع بعيد جداً، وهنا نهق الحمار.
حاول الجار تلطيف الجو: لا تمزح يا جحا، هذا هو الحمار وقد شهد بوجوده.
زعل جحا وردّه: أتكذبني وتصدق الحمار؟!



هذه نسخة طبق الأصل من ردود بعض المسؤولين الرياضيين في عالمنا العربي، فكلما أحضرنا الشواهد والبراهين قالوا لنا ما قاله جحا لجاره.




النشيد الوطني




كلمات وموسيقى، أو موسيقى لا أكثر تعبّر عن مبدأ ما، لكن وقعه يختلف، فكل فرد منا يسمع الكثير من الكلام المموسق ويسمع الكثير من الموسيقى دون أن يقف احتراماً، إلا أننا عندما نسمع النشيد الوطني نقف احتراماً لهذا النشيد، لأنه نشيد وطن وشعب وحضارة، وحتى أكثر الناس تخلفاً يدرك معنى الأناشيد الوطنية للدول. من هنا تدرّس هذه الأناشيد في المدارس وتغذى بها العقول كجزء من الدروس الوطنية.




البحرين على الخط




دخلت البحرين على خط التجنيس، لكن رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، رفض الفكرة، وأعلن هذا الرفض، غير أن الأمور ليست تحت اليد، لذا من المؤمل أن يشارك بعض المجنسين الأجانب لاعبي البحرين في خليجي 18.





رفض مشاركة المجنسين غير الناطقين بالعربية في دورات الخليج





في حواراتنا الأخيرة، وجدنا الكثيرين يحبذون أن تبقى دورات الخليج للخليجيين، وألاّ يسمح للمجنسين غير الناطقين بالعربية المشاركة بهذه الدورات، وعندما استطلعنا آراء بعض اللاعبين والجماهير وجدنا إجماعاً على رفض مشاركة هؤلاء المجنسين، ولأن هذا الرفض غير الرسمي هو الشرارة الأولى التي دفعتنا لطرح القضية على طاولة البحث، فإننا نعتقد ونرى من الضروري أن يناقش الموضوع في إطاره الرسمي للاتفاق على قرار ينسجم مع طموحات الجماهير الخليجية.





والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا لو أقرت اللجان الرسمية هذا الأمر ورفضت مشاركة هؤلاء المجنسين في الدورات المقبلة؟ هل ينسحب القطريون المشهورون بالتجنيس من هذه البطولات، أم أنهم يملكون مواهب قادرة على المشاركة وتحقيق الإنجازات؟




هذه القضية ننقلها من إطارها الشعبي إلى الإطار الرسمي آملين أن تناقش بجدية تامة، لكي تبقى البطولة خليجية بحتة، لأنه بخلاف ذلك يمكن لأي بلد مشارك أن يستأجر فريقاً كاملاً من إفريقيا أو أوروبا ليلعب باسم دولة خليجية من دون أي اعتراض. الرأي لكم والقرار من صنعكم، ونحن في انتظاركم.



لم تعد الصدور تتسع لهذه الأسرار



يحاول البعض أن يدفن أسراره في بعض القضايا، وخاصة قضية التجنيس.. نروي لهم هذه القصة، فالأسرار لا تعمّر طويلاً. يروي نيل فيليب في إحدى أساطيره، أن ملكاً يدعى ميداس كان يعاني داء الحماقة، وكلّما خرج من حماقة، ارتكب واحدة أخرى، وآخر حماقاته أنه راح يعبد «بان» إله البراري الموحشة، الأمر الذي أغضب «أبوللو» العظيم، وكان «بان» يعزف الألحان الريفية البسيطة،




ولمّا كان الناس يستمعون إليه، أخذ يتفاخر بأنه موسيقار أفضل من «أبوللو» إله الموسيقى، حتى دُعي إلى مسابقة يفصل فيها إله النهر «تمولوس»، وبعد أن استمع (الفيصل) إلى العازفين، لم يتردد في منح اللقب لـ «أبوللو»، لكن ميداس احتج قائلاً: عزف «بان» هو الأفضل، فردّ «تمولوس» مفسراً: لا يمكن أن تكون استمعت جيداً يا ميداس.




قال ميداس: أذناي على ما يرام.




غضب «أبوللو» عند سماع هذا الكلام وقال: آذان البشر لا تصلح لك، إذ كنت تستعملها على هذا النحو، وأعطى «ميداس» بدلاً عنها أذني حمار، ثم قال له: الآن تبدو كالحمار الذي هو أنت. خجل «ميداس» من أذنيه الجديدتين وحاول أن يخفيهما عن الناس بلفّهما بعمامة، لكن حلاّقه اكتشف سرّه.




لم يجرؤ الحلاق على أن يخبر أحداً بعاهة الملك «ميداس»، لكنه لم يقدر على الاحتفاظ بشيء مثير كهذا لنفسه، لذا حفر حفرة في البر وهمس بالسرّ للأرض ثم دفنه تحت التراب.نبتت مجموعة من القصب، حيث حفر الحلاّق الحفرة، وعندما مرّت الريح خلالها تنهدت وقالت: للملك ميداس إذنا حمار.. للملك ميداس أذنا حمار.. للملك ميداس أذنا حمار. وعندما علم «ميداس» أن سرّه قد شاع، مات من العار.




انتهت الحكاية، لكن ما لم ينته بعد أن الكثيرين من وسطنا الرياضي بعناصره المختلفة مازالوا يعتقدون أن الأسرار يمكن أن تبقى أسراراً مدى العمر دون أن يكتشفها أحد، لأن الصدور لم تعد تتسع لهذا الكم الهائل من الأسرار التي تُفرض عليها. المختلف في واقعنا عن أساطير الأولين أنه عندما يكتشف سر في حجم الملك «ميداس» لا أحد يموت من العار!!




بيت القصيد والمشهد القطري المحزن




عندما خاض المنتخب الأولمبي القطري مباراته النهائية في آسياد الدوحة 2006 ضد شقيقه العراقي، لفت انتباهي مشهد موجع ومؤلم، يكمن هذا المشهد عندما عزف النشيد الوطني لدولة قطر الشقيقة، فقد ردّد بعض القطريين من اللاعبين النشيد، فيما احتار المجنسون الأجانب وظلوا صامتين لا يعرفون معنى النشيد ولا دلالته، وكأنما جاءوا لتمثيل ناد ما وليس دولة لها مكانتها المتميزة بين الدول.




يمكن للإخوة القطريين أن يعيدوا عرض المشهد المحزن، فمن الصعب جداً أن يمثلنا من لا علاقة له بنا، لا يعرف من نحن، ولماذا نشارك، ومن أجل ماذا ننافس؟! عندما يصبح المجنسون بمثابة مرتزقة، فإن الأمور تتغير، فالمرتزقة لا يرفعون رايات البلدان عن طيب خاطر، وبإمكانهم أن يسقطوا راياتنا من أعلى إلى أسفل في غفلة منّا.




زاوية حرة للجميع




هذه زاوية بحجم صفحة، نحاول من خلالها طرح قضايا مهمة في الساحات الرياضية الخليجية، قد نستلهم في بعض الأحيان حكايات من التراث، ولإغناء هذه الزاوية ارتأينا أن تكون مفتوحة لجميع القراء، وستكون زاوية حرة، فأهلاً بكم وبمشاركاتكم حتى وإن اختلفنا.



أعلام البلدان.. قماش وألوان



يستطيع أي فرد منّا أن يذهب إلى سوق الأقمشة ويختار ما يعجبه من الأنواع والألوان، وبالتالي يستطيع أن يخيط له «بزة» أو «كندورة»، وكذلك تستطيع المرأة أن تخيط لها عباءة أو ثوباً مطرزاً بما تحب، وليس غريباً أن ترمى كل هذه الأقمشة بألوانها وتطريزاتها في أي مكان دون أي اهتمام، إلا أن أياً منّا عندما يرى علم بلاده، وهو قماش أيضاً بعدة ألوان، يشعر بالفخر والاعتزاز، وهو لا يريد لهذا العلم إلا أن يبقى عالياً خفاقاً.




ومن أجل هذا العلم (الرمز) ضحّت شعوب بأرواحها وبأموالها، ببنيها وبناتها، وكذلك من أجل هذا العلم ذرفت دموع روت الأرض فرحاً بنصر تحقق في الميادين العسكرية والرياضية أو في غيرها.




يكتبها : جاسب عبد المجيد


البيان الأماراتيه







رد مع اقتباس