عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2007, 04:51 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : *دنيا المحبة* المنتدى : المــنتدى الــــرياضــي
افتراضي رئيس الاتحاد البحريني :- أخشى على الهوية الخليجية من «التجنيس»!

على هامش احتفالات الاتحاد البحريني لكرة القدم باليوبيل الذهبي واستعداد «الأحمر» لخليجي 18، التقينا رئيس اتحاد كرة القدم البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في لقاء خاص تحدث فيه عن القضايا الراهنة في الكرة البحرينية وكشفَ فيه أهم هُمومها، ولم يكن هُنالك أهمَّ من قضية التجنيس التي رفعت درجة حرارة الشارع الرياضي البحريني، مؤكداً أن بيت اتحاد كرة القدم البحريني يرفض التجنيس الرياضي رفضاً قاطعاً لكن هُنالك جهات رياضية مسؤولة عن ذلك، وعلل مشاركة المجنسين مع المنتخبات الوطنية بأنه يتعامل مع حَمَلة «جوازات حمراء»!



وتطرق الشيخ سلمان لأهمية دور الصحافة البحرينية في هذه الفترة، مؤكداً أنها لابد أن تكون اللاعب رقم واحد في خليجي أبوظبي، مشيراً إلى أن واجبها يتلخص في دعم المنتخب الأول واللاعبين والابتعاد عن دوامة الانتقادات اللاذعة التي وجهتها الصحافة البحرينية في الفترة السابقة خلال حربها التي شنتها ضد اتحاد الكرة وجهازه الفني، مؤكداً أنها لابد أن تلعب دورها الكامل لرفع معنويات لاعبي الأحمر قبل الخوض في مهمته الخليجية.




وألقى الشيخ سلمان باللوم على الأندية لغياب المدارس الكروية، التي يقف دورها الأساسي على تغذية المنتخبات الوطنية، وحمّلها مسؤولية تطوير كرة القدم في المملكة، وأكد أن جهود اتحاد الكرة لم تتوقف عند إنشاء أكاديمية لكرة القدم لكن قّلة الدعم حال دون تحقيق حلم هذه المدرسة الكروية!



* بادرت الشيخ سلمان بن إبراهيم بسؤال كان يتوقعه، ماذا بين اتحاد الكرة البحريني والصحافة؟



ـ كما تعلم أن التعاون بين اتحاد الكرة والإعلام الرياضي شيء مهم، لتحسين أوضاعنا الرياضية، وإيصال الصوت الرياضي للمسؤولين كي يساهموا في تطوير الرياضة، لكننا للأسف نعاني من مُشكلات عديدة، لأن رسالة الإعلام البحريني تبحث عن إثارة المُششكلات، وليست رسالة إيجابية للرأي العام في طرحها للقضايا، فهي دائماً ما تنقل رأيا وتغض الطرف عن الرأي الآخر، وهذا ما يجعلها غير محايدة، لكن يبقى الإعلام الرياضي مُهما، فلا نستطيع أن نستغني عنه، ولا يستطيع أن يستغني عنا.



* أليس من حق الصحافة انتقاد الأخطاء؟



ـ الانتقاد ظاهرة إيجابية، ولابد أن تكون نواياها إيجابية لحل أية مشكلة، وأعتقد أن المواجهة بين اتحاد الكرة وقنوات الإعلام هي أفضل طريقة لمناقشة القضايا الرياضية، إما تقنعني وإما أن أقنعُك، ولكن أخذنا آراء المنتقدين دون الاهتمام بالرأي الآخر يجعل الصحافة تبتعد عن الحيادية في الموقف.



منتخب البحرين



* وما هي فائدة احتراف نجوم المنتخب، وما تقييمك للتجربة؟



ـ فائدة سلبية، أولاً مع النقلة النوعية التي مرت بها كرة القدم، نرى أن اللاعبين في الأندية خارج البحرين يقدمون أداء إيجابياً، اللاعب كان يعاني من عدم التفريغ ومن وضعه المادي والاجتماعي، كل هذه الأمور كانت تُسبب معوقات للاعب، وأعتقد أن الاحتراف حل هذه الأمور، ولكن أيضاً أن لثقافة اللاعب دوراً، فلابد ألا ينسى اللاعب واجبه الوطني، ويجب عليه أن يقدم مستوى أكبر مما يقدمه في النادي، وعلينا جميعاً محاسبة المُقصّر أمام واجبه الوطني.



* هُناك مَن يقول أن لاعبي الأحمر أصبحوا ماديين؟



ـ لا، أكيد المادة لها دور لكن أعتقد أن مَن لا يُلبي نداء الوطن أو لا يبلي بلاء حسناً لابد أن يحاسب، والمحاسبة ليست من اتحاد الكرة فقط وإنما يُحاسب من قِبل الجميع، وأضرب لك مثلاً: رونالدو يقول «إن لم ألعب للمنتخب سوف انتحر»، ولاحظ ماذا قدّم لناديه مقارنة مع منتخب بلاده، لأن عقلية اللاعب هُناك أن تشريفه لمنتخب بلاده من الأولويات، وهذه نقطة دائماً ما نُركز عليها، ويجب علينا كرأي عام وكإداريين وكمسؤولين وكإعلاميين إذا بخل اللاعب في عطائه لمنتخب بلاده لابد من محاسبته، لابد أن يلعب الإعلام خصوصاً دوره، بدلاً من أن يُساند اللاعب عليه أن يحسسه بتقصيره تجاه وطنه.



* وماذا ينقص منتخب البحرين كي يرفع كأس بطولة؟



ـ أعتقد كل الدول سبقتنا في أمور كثير، ونحن ما زلنا على ما نحن عليه! كلمة رفع الكأس شيء سهل، لكن التخطيط لها هو الأهم، والتخطيط لابد أن يكون بإرادة ورغبة، ونحن نعمل باجتهادات مع إمكاناتنا المحدودة، نحاول وضع الحلول لمشكلات أحياناً تكون ليست من مسؤوليتنا، ولا يمكن أن تحقق شيئاً بهذا الأسلوب، ولابد من وضع برنامج واضح والأهم الميزانية، وبعدها إن لم نحقق بطولة سنقول: فشلنا، لكن صعب ونحن مازلنا نرسم خطة عمل ونضعها في الخزانة، وهذا ما قمنا به مراراً.



* وما هي حظوظ الأحمر في خليجي أبوظبي؟



ـ والله صعب، لأننا في مجموعة أبطال الخليج، ومع أبرز منتخبات المنطقة في الوقت الراهن، ورغم الصعوبة إلا أنني أؤمن بإمكانات الأحمر، وإذا ما قام الفريق بدوره فلن نخشى أي فريق، لعبنا مع اليابان وإيران وواجهت أفضل منتخبات آسيا، واستطعنا فرض مستوانا، لكن في دورات الخليج لم يعد المستوى متقاربا، هُناك تفاوت في الأداء، ويبقى الأمر متعلقاً بأرض اللعب، فأحياناً تشاهد فريقك يقدم أداءً باهتاً تكاد تجهل هويته، اللاعبون والمدربون ذاتهم لكن الصورة التي يظهر عليها الفريق مختلفة، هذه هي كرة القدم.



لكن لا شيء مضمون، يجب أن نتفاءل، وهمي الأول والأخير أن يقوم منتخبنا بدوره، ولا أطلب أكثر من ذلك، ولا يمكنني أن أتوقع! فلابد أن تملك الرغبة للفوز، ولابد أن تعلو رغبتك رغبة الخصم، وتحتاج للروح والعزيمة والإرادة، وأتمنى أن يملك منتخبنا ذلك.



* وما هو تقييمك لبريغيل؟



ـ قبل تقييمي له، مجلس الإدارة لا يلقي اختياره على مدرب قبل النظر في خبرته، ومسيرته كلاعب وكمدرب، والميزانية تحدد من خلال أجره، وتعلمت شيئا واحدا أن بصمة المدرب لا تُعرف إلا بعد 6 شهور على الأقل من خلال مباريات ودية ورسمية عديدة، لذلك لابد أن ندع تقييم بريغيل لفترة ما بعد كأس الخليج، وأمانة هُنالك مدربون لا يمكن أن ننساهم كالألماني سيدكا الذي كانت بصمته واضحة من جانب اللياقة البدنية، لذلك تلقى انتقادات من اللاعبين أنفسهم الذين عانوا كثيراً من تدريباته الشاقة، لكني أقول للاعبي الأحمر الذين ينتقدون سيدكا أنهم كسالى.



قضية التجنيس



* هل هُناك تَوجّه لتجنيس لاعبين لمنتخب البحرين؟



ـ اتحاد الكُرة لا يريد أن يُجنس لاعبين للمنتخب ولم نُفكر أبداً في تجنيس أي لاعب، إلا في حال وجود لاعبين في الدوري المحلي، وبإمكانهم إفادة المنتخب فعلياً مع تطابق الشروط الدولية فلا مانع، عندنا مراكز في المنتخب تحتاج إلى لاعبين لكننا لن نجلب لاعبين من خارج البحرين لتجنيسهم، وللتأكيد فقط أن اتحاد الكرة حتى الآن لم يُجنس أي لاعب.



* هل تدخّل اتحاد الكرة في تجنيس لاعبي المحرق، وريتشارد مثلاً؟



ـ ريتشارد مُجنس! اتحاد الكُرة لم يطلب يوماً تجنيس أي لاعب، لكننا نتعامل مع أوراق حكومية، فعندما نشاهد لاعبا في الدوري يلعب بجواز بحريني، كيف أقول انه ليس بحرينياً؟!، لكني لا أملك إلا أن ألوم الأندية التي تُجنس لاعبين في مستوى اللاعب البحريني لأننا لا نجني منه فائدة!



* إذن لمَ ضُمَّ لاعب المحرق المغربي المُجنّس فوزي عايش للمنتخب، رغم تواضع مستواه؟



ـ المُدرب طلبه، وأعتقد المدرب في تلك الفترة كان الكرواتي ستريشكو، وتأكد أن بيت اتحاد الكرة لا يُؤيد هذه الفكرة، ولو كُنا نريد التجنيس لجنّسنا عمق الفريق، والمشكلة لا تكمن في فوزي عايش وتواضع مستواه، حتى لاعبين بحرينيين لم يقدموا أداءً يستحق أن يلعبوا أساسيين مع الفريق الوطني.



* أثار تجنيس جيسي جون وفتاي وعبدالله عمر الكثير من الانتقادات ضد الاتحاد، ـ في اعتقادك هل كنتم تتوقعون ردة الفعل الغاضبة من قبل الشارع الرياضي؟



مثل ما ذكرت، الزوبعة الإعلامية ليست في وقتها، لأننا في مرحلة حساسة جداً، هناك جهات تبحث عن مصالحها الخاصة وتثير هذه القضية، ونحن كاتحاد وعلينا كصحافة أن نبحث عن مصلحة الأحمر، ولابد من رفع معنويات اللاعبين وأن نبعدهم عن الضغوط النفسية، وهناك بعض اللاعبين يشعرون في الوقت الراهن بهذه الضغوط.



خليجي أبوظبي



* هنالك أصوات نادت بإلغاء الـ «خليجي»، ماذا تقول لها؟



ـ أقول لهم أن دورة كأس الخليج هي التي أخرجتنا للعالمية، وهي تعد المقياس الأول لكل منتخبات الخليج، قبل الخوض في البطولات الإقليمية والقارية والدولية، ولهذه البطولة طابع خاص وطعم تقليدي لا يمكن لنا أن نستغني عنه مهما حصل، ناهيك عن كونها عرساً خليجياً يتجمع فيه نجوم المنتخبات في منافسة شريفة مثيرة، ويكفي هذه الدورة أنها تخطف عقول الجماهير الخليجية، وهي وحدها تُعد الأكثر انتظاما في العالم العربي.



* ما هو رأيك في الأبيض وحظوظه في خليجي أبوظبي؟



ـ الأبيض في أفضل حالاته منذ عدة سنوات، وسيكون مفاجأة البطولة، لأنه يتملك عناصر جيدة في جميع المراكز، ويقوده مدرب مُحنك وذكي، وقادر على إدارة دفة المباراة من وراء الخط، ولا ننسى أن الدوري الإماراتي طَفر طفرة كبيرة، وخصوصاً بعد تطبيق الاحتراف حيث ستتطور الكرة الإماراتية كثيراً، ومع دعم الحكومة سيكون كما كان وأكثر للأندية الإماراتية شأن أكبر في البطولات القارية.



* هل توافق اتحاد الكرة الإماراتي في تجنيسه لإبراهيم دياكيه؟



ـ أوافقهم إن كان اللاعب سيقدم لهم الكثير في الفترة القادمة، وأتمنى أن يوفقهم الله للعودة إلى منصات التتويج الإقليمية والقارية، لكننا لا نريد أن تفقد المنتخبات الخليجية هويتها.







رد مع اقتباس