أيتها الزوجة الموقرة إن عمر زواجك لايحسب بالسنوات بل يقاس بمدى السعادة والتفاهم الذي ظل بينك وبين زوجك
فبعض الزوجات يعتبرن أن خمس أو سبع سنوات مضت مدة كافيه لإهمال نفسها وجمالها، فنراها تذبل يوماً بعد يوم ....
.ولم يعد في قائمة اهتماماتها إلا زيارة الجارات، أو مشاهدة التلفاز، حتى أن زوجها عندما يسترجع أول سنوات زواجه يصاب بالحيرة والدهشة، فلماذا كل ذلك أيتها الزوجة؟
إن اهتمامك بجمالك ورشاقتك حتى بعد إنجاب الأطفال ليس أمراً صعباً...
تتعذر النساء بعدم التفرغ... ولكن لتنظر إحداهن إلى واقعها... خادمة لترتيب المنزل وأخرى للبقاء مع الأطفال وهي
أمام التلفاز أو مع سماعة الهاتف تثرثر مع إحدى الصديقات،
فلماذا لاتكون الزوجة صديقة وحبيبه قبل كل شئ فالمطلوب هو الهدوء والرومانسية والإهتمام بالجمال والأناقة، ليس
ليبقى زوجها بجانبها العمر كله ولا لخوفها من أن يتزوج أخرى....
إن اهتمامها بجمالها وثقافتها أمرُُُ مطلوب لكيانها هي، لشخصيتها التي لابد أن تنميها بشتى الطرق.......
الزواج ليس مجرد إتقان فنون الطبخ وإنجاب الأطفال والمشاجرة اليومية مع لزوج ......
الزوجة بإمكانها أن تكون لمسة سحرية في بيتها تحول كل ماتلمسة يداها إلى بريق يلمع
والزوجة لابد أن تكون في البيت ملاكاً يجلب كل السعادة..
.فربة البيت لاتكف عن الثرثرة والضجر من أولادها والشكوى لوالدهم فور دخول البيت وهو في حالة يرثى
له، والموظفة لاتكف عن كثرة النوم بحجة الإستيقاظ مبكراً وإهمال شكلها في البيت، أما حين ذهابها للعمل فنراها في أبهى الحالات،
أليس من وقت لحوار هادئ تأخذ فيه دور المستمعة، أليس من وقت لكتابة بطاقة صغيرة عليها كلام جميل حينما تذهب
إلى بيت أهلها،
أليس هناك مبادرة بإرسال باقة من الورود الجميلة لمكان عمله بمناسبة ترقيته أو نجاحه في عمله،
كثير من النساء ننظر لحالها ولا نتعجب زواج زوجها من أخرى أو انصرافه عنها...... ربما هي لاتفهم انصرافه عنها ولن
تفهم إلا عند هبوب العاصفة....
المهمة أسهل مما تتصورين بقليل من الصبر وقليل من الأناقة واللباقة... وحسن اللقاء وكثير من الإبتسامة وقليل من
الثرثرة تأسرين قلب زوجك.
منقوووووووول