[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




.
.




أما قلت لكم يا أحبتي :


ترقبوا ردود الفعل التي ستعقب ( الفبركة ) ..!!


وفعلاً :


ها هم ( المتلونون ) قد أطلقوا ( شطحات أفكارهم )
لتحلق في سمـاء ( الكراهيـة ) ..




( حِقداً ) تراقصوا على لحن الفرح الذي
أطرب أقلامهم المتعطشة لخبر يسد جوعها ( الأزرق ) ..



استبشروا .. هللوا .. ثم رسموا ( خارطة الخبر ) ..
التي ستوصلهم بإذن ( التحريف ) إلى ساحات ( النصـر ) ..!!




جندوا ( الأقلام ) .. رفعوا درجة الاستعداد إلى ( أقصاها ) ..
راجين من ( الحرف ) أن يقودهم إلى ( الفتح العظيـم ) ..!!





التخطيط كان على قلم و ورقة .. وكيف ستكون ( مناورة الحرف ) ..
وهل سيتم استخدام ( القفز بين السطور ) .. واعتلاء جدران الكلمات ..
وربما قد يستفاد من ( الاختباء بين العبارات ) .. والدوران حول المعاني ..
والتحايل على ( الألفـــاظ ) .. والعزف على ( وتر التفرقة ) ..!!





كل الأساليب متاحة للاستخدام .. فالغاية تبرر ( الوسيلة ) ..!!
وآدمية الحرف قد تُغتصب إذا استدعى الأمر ..!!
المهم أن يتم الغزو من جميع الجهات ..!!



لأن الغاية هي ( الهـلال ) ..!!




.
.




في المسـاء .. الحبر لازال رطبا في ريش أقلامهم ..
وحالهم في ترقب لإطلالة شمس الصباح .. ليبدأ الهجوم على هذا وذاك ..




ولأن الهلال ( معاناة ) لمن لا يعشقــه :
وصل الخبر السعيد ( لنا ) .. الصاعق ( لهـم ) ..





والغيوم بدورها ( توارت ) لتفتح المجال لظهور ( شمس الحقيقة ) ..
التي أذابت جليد سوء الفهم في حضرة ( الكِبــار ) ..!!




ولأن أبطال المسرحية كانا ( هلالــي ) و ( هلالــي ) ..
كان من الطبيعي أن تسيطر ( لغة الهــلال ) على سيناريو المشهـد ...!!!




ولأن تلك المفردة ( الهلال ) صعبة التداول ..
كان لابد على ( بعض المتلونين ) لبس الأقنعـة ..
فربما قد يساعد ذلك في فهم هذه المفردة العجيبة والصعبة جدا ًَ ..!!




ولكن :


وبسرعة الضوء يبدأ السقوط إلى الهاوية
لأن المفردة التي صدرت من ( نخاع القلم )
تعاني نقصاً حاداً في الكريات الزرقاء ..!!!




ولا عــزاء لـ ( المتلونين ) ..!!





.
.





أما عن :

( قضية اللا قضية )



لا يهم من أخطأ ومن أصاب ..
فالخوض في معمعة التفاصيل .. ومحاولة البحث على أجوبة
هي هدر للوقت والجهد .. ودعوة للانقســـام ..!!




.
.




( رُبَّ ضارةٍ نافعـة )


ما حدث أثبت للجميع وبما لا يترك مجالا للشك أن :


الآراء تختلف .. وتتفق على الهلال ..


أن الهـلال هو ( سامي ) هو ( الدعيع ) هو ( نحن ) ..!!


بهؤلاء ومعهم الكثير كان لهلالنـا ( زعــامة ) ..


بتكاتفـ(نـا) .. بتعاضد(نـا) .. بمحبتـ(نـا) ..


بنيـنا من الهلال ( قلعة زرقـاء )
أتعبت الجميع في محاولة تسلق ( أسوارها الشاهقة ) ..!!




.
.





تعالوا نواصل البنـاء .. ( بصمت أزرق ) ..!!
تعالوا نرسم المستقبل .. ( بصمت أزرق ) ..!!
تعالوا نختلف و نتفق .. ( بصمت أزرق ) ..!!





فالصمت حكمة يا ( كِبـار ) ..!!![/align]