عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2021, 07:07 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نعناعي جديد

إحصائية العضو







ايمان فتحي is an unknown quantity at this point

 

ايمان فتحي غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي قيام الليل في القرآن

قيام الليل في القرآن.

الصلاة يجب ان تكون بعدد فردي.

قال تعالى: . تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(سورة السجدة، الآيات 16-17)؛ قال ابن كثير في تفسيره: «يعني بذلك قيام الليل ، وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة . قال مجاهد والحسن في قوله تعالى : ( تتجافى جنوبهم ) يعني بذلك قيام الليل ».[2]

وقال القرطبي: «أي ترتفع وتنبوا عن مواضع الاضطجاع . وهو في موضع نصب على الحال؛ أي متجافية جنوبهم. والمضاجع جمع مضجع؛ وهي مواضع النوم. ويحتمل عن وقت الاضطجاع، ولكنه مجاز، والحقيقة أولى. ومنه قول عبد الله بن رواحة : "وفينا رسول الله يتلو كتابه إذا انشق معروف من الصبح ساطع ... يبيت يجافي جنبه عن فراشه إذا استثقلت بالمشركين المضاجع"».[3]

وقال عبد الحق الأشبيلي: «أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود».

وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ.
(سورة الذاريات، الآيات 17-18)،
قال القرطبي: «قوله تعالى : كانوا قليلا من الليل ما يهجعون معنى يهجعون ينامون؛ والهجوع النوم ليلاً ، والتهجاع النومة الخفيفة؛ قال أبو قيس بن الأسلت: "قد حصت البيضة رأسي ... فما أطعم نوما غير تهجاع"».[5]

وقال تعالى:. أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (سورة الزمر، الآية 9). أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده، قيل: «يا رجال الليل جدوا ... ربّ داع لا يُرَدُ».







رد مع اقتباس