عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2006, 03:08 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








زهرة الزيزفون is an unknown quantity at this point

 

زهرة الزيزفون غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Exclamation O?°'¨(اموالنا من اين اكتسبناها واين انفقناها )¨'°?O

اموالنا من اين اكتسبناها واين انفقناها



نداء الى كل من أمتلك المال أن لايغتر بما أمتلك أو يقول انا فعلت كذآ وكذآ وتكاثرت اموالى بقوة جهدى وعزيمتى فهى كلها من أعمال الشيطان الرجيم يزخرف لهم أعمالهم وليسحبهم معه الى نار الجحيم أعاذنا الله منها وأياكم وأمة نبينا وحبيبناوشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلـــــين أخوانى وأخواتى الكرام فليعلم الجميع بأن جميع ماأمتلكناه فى هذه الدنيا فهو بتوفيق الله عزوجل بدون حول منا أوقوه وأن الله عزوجل يرزق من يشاء بغير حساب واعلم يابنى ادم سوف تسأل فى يوم المحشر مالك من اين اكتسبته وفيما أنفقته أحبتى فى الله فليجعل كل منا ماله شاهدآ له لاشاهدآ عليه فأكثرو من عمل الخيروتذكرو بأن لنا أخوانا كثيرين محتاجين مد يد العون لهم بجميع مانستطيع فأبواب الخير كثيره لمن وفقه الله ولنجاهد أنفسنا الاأماره بالسوء ليبارك الله لنا فى أموالنا وفى صحتنا وقى ذريتنا وفى أوطاننا وفى حكامنا 0000 والله فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه صدق الله العظيم 0 أحبتى فى الله أعلم بأن كل منا يعلم هذآ ولاكن ماكتبت لكم هذا الآ من باب التذكير فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنـــــــــــــــــــين واليكم هذه القصه فهى عبره لنا فلنعتبر قصــــــــــــــــــــــــــــــــة
قارون

يروي لنا القرآن قصة قارون، وهو من قوم موسى. لكن القرآن لا يحدد زمن القصة ولا مكانها. فهل وقعت هذه القصة وبنو إسرائيل وموسى في مصر قبل الخروج؟ أو وقعت بعد الخروج في حياة موسى؟ أم وقعت في بني إسرائيل من بعد موسى؟ وبعيدا عن الروايات المختلفة، نورد القصة كما ذكرها القرآن الكريم.
يحدثنا الله عن كنوز قارون فيقول سبحانه وتعالى إن مفاتيح الحجرات التي تضم الكنوز، كان يصعب حملها على مجموعة من الرجال الأشداء. ولو عرفنا عن مفاتيح الكنوز هذه الحال، فكيف كانت الكنوز ذاتها؟! لكن قارون بغى على قومه بعد أن آتاه الله الثراء. ولا يذكر القرآن فيم كان البغي، ليدعه مجهلا يشمل شتى الصور. فربما بغى عليهم بظلمهم وغصبهم أرضهم وأشياءهم. وربما بغى عليهم بحرمانهم حقهم في ذلك المال. حق الفقراء في أموال الأغنياء. وربما بغى عليهم بغير هذه الأسباب.
ويبدو أن العقلاء من قومه نصحوه بالقصد والاعتدال، وهو المنهج السليم. فهم يحذروه من الفرح الذي يؤدي بصاحبه إلى نسيان من هو المنعم بهذا المال، وينصحونه بالتمتع بالمال في الدنيا، من غير أن ينسى الآخرة، فعليه أن يعمل لآخرته بهذا المال. ويذكرونه بأن هذا المال هبة من الله وإحسان، فعليه أن يحسن ويتصدق من هذا المال، حتى يرد الإحسان بالإحسان. ويحذرونه من الفساد في الأرض، بالبغي، والظلم، والحسد، والبغضاء، وإنفاق المال في غير وجهه، أو إمساكه عما يجب أن يكون فيه. فالله لا يحب المفسدين.
فكان رد قارون جملة واحد تحمل شتى معاني الفساد (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي).. لقد أنساه غروره مصدر هذه النعمة وحكمتها، وفتنه المال وأعماه الثراء. فلم يستمع قارون لنداء قومه، ولم يشعر بنعمة ربه.
وخرج قارون ذات يوم على قومه، بكامل زينته، فطارت قلوب بعض القوم، وتمنوا أن لديهم مثل ما أوتي قارون، وأحسوا أنه في نعمة كبيرة. فرد عليهم من سمعهم من أهل العلم والإيمان: ويلكم أيها المخدوعون، احذروا الفتنة، واتقوا الله، واعلموا أن ثواب الله خير من هذه الزينة، وما عند الله خير مما عند قارون.
وعندما تبلغ فتنة الزينة ذروتها، وتتهافت أمامها النفوس وتتهاوى، تتدخل القدرة الإلهية لتضع حدا للفتنة، وترحم الناس الضعاف من إغراءها، وتحطم الغرور والكبرياء، فيجيء العقاب حاسما (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ) هكذا في لمحة خاطفة ابتلعته الأرض وابتلعت داره. وذهب ضعيفا عاجزا، لا ينصره أحد، ولا ينتصر بجاه أو مال.
وبدأ الناس يتحدثون إلى بعضهم البعض في دهشة وعجب واعتبار. فقال الذين كانوا يتمنون أن عندهم مال قارون وسلطانه وزينته وحظه في الدنيا: حقا إن الله تعالى يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويوسع عليهم، أو يقبض ذلك، فالحمد لله أن منّ علينا فحفظنا من الخسف والعذاب الأليم. إنا تبنا إليك سبحانك، فلك الحمد في الأولى والآخرة.


لكم فيها العبر هذه القصه يامن تجبرتم بأموالكم اللهم اصبهم كما اصبت قارون
اللهم اطمس على اموالهم يارب العالمين







رد مع اقتباس